لا أجد في نفسي القدرة على استيعاب العلم أو الاستيعاب على العلم، وأنا طالب في الجامعة، ولكني أريد الجهاد وأبي يرفض هذا الأمر فكيف الحل؟

رجل لم يخرج زكاة ماله لمدة خمس سنوات، فهل يخرج الزكاة لهذه المدة؟

أحفظ شيئاً من القرآن ولكني لا أراجعه، كلما بدأت في المراجعة ما أنتهي من جزء حتى انشغلت ويصيبني الفتور في المراجعة، وهكذا كلما بدأت فأعطني علاجاً بارك الله فيك.

ما هي الطرق التي تؤدي إلى لين القلوب؟ جزاكم الله خيراً.

هل حديث: "لا إيثار في الطاعة" صحيح أم ضعيف؟

الصحوة الإسلامية بحاجة ماسة إلى الترشيد وإلى النقد وإلى معالجة العيوب وإلى تصحيح المسار، وتشتكي الصحوة الإسلامية اليوم داءً عضالاً يعاني منه كثيرٌ ممن ينتسب إلى الدعوة إلى الله فضلاً عن الصالحين وطلبة العلم، وهذا الداء هو عدم الإحساس بالمسئولية تجاه الدعوة وعدم تحملها والقيام بأعبائها وواجباتها، فتجد لدى كثير من الدعاة طاقة طيبة وأعطاهم الله عز وجل من المواهب ما قد حرم منه الكثيرون، وبالرغم من ذلك تجد مساهمتهم في الدعوة إلى الله عز وجل لا تكاد تذكر مع أنهم يسمعون ويعرفون ويعلمون عن واجبهم تجاه هذه الدعوة، ومع أن الواقع حولهم مهيأ لاستماع كلمتهم ولمشاركتهم الفعالة، وكما أننا ننظر إلى الصحوة الإسلامية اليوم بشكل عام فنجد أن حجم هذه الصحوة وهذه الجموع الغفيرة من شباب الإسلام لا يتناسب أبداً مع الواقع السيئ للأمة والمنكرات المتفشية فيها، فإننا كذلك بنظرتنا إلى الدعاة الأفراد نجد أنهم كذلك ينقصهم القيام بواجبهم وأن ما يؤدونه على الساحة لا يتناسب أبداً مع ما أعطاهم الله عز وجل من العلم وكثير من القضايا التي يحتاج إليها الدعاة، فما هي توجيهاتكم لشباب الصحوة وللدعاة في هذه القضية؟

محاسبة النفس لها أهميتها، والصالحون والدعاة هم أمس الناس حاجة إليه، وقد أقسم تبارك وتعالى في كتابه بالنفس اللوامة، ونسمع عن العلماء في وصف محاسبة النفس قولهم أنه يجب على الإنسان أن يحاسب نفسه أشد من محاسبة الشريك الشحيح لشريكه، ولكنها لكثير من الناس تظل قضايا نظرية أكثر منها عملية في هذا الزمن المادي المليء بالفتن، فكيف السبيل إلى محاسبة للنفس حقيقية عملية؟ وكيف كان السلف الصالح رضوان الله عليهم يحاسبون أنفسهم؟

انتشرت ظاهرة في بعض طلبة العلم وهم قلة والحمد لله يقول: تجده يرفع من قدر نفسه ويضعها في طبقة العلماء وفي منزلتهم! فتجده يقول: أرى أنا كذا وأنقل عني كذا، وإذا كتب يكتب ويقول: قال مقيد حروفه كذا، ويقول: نجد البعض من هذا الصنف يشكك في العلماء فهذا فيه كذا وهذا ينتمي إلى كذا من غير حجة من كتاب ولا سنة، ثم نجدهم يتركون الجلوس إلى العلماء والتعلم منهم يجلسون إلى أحدهم ومن زمرتهم يأخذون منه العلم، فما هو توجيهكم ونصيحتكم أثابكم الله لهؤلاء وما هي نصيحتكم لغيرهم من طلبة العلم؟

تجارة بيع الأشرطة الإسلامية والكتب الدينية من الأعمال التي يبتغى بها وجه الله، ما نصيحتكم لأصحاب التسجيلات الإسلامية علماً أنني منهم ولله الحمد، وما نصيحتكم لأصحاب الأموال؟ نرجو التوجيه.

كثير من طلبة العلم يقفون عن الدعوة بحجة أنه ليس له علم فيقصرون في هذا الجانب، فما رأيكم؟

ما حكم من يخرج زكاة ماله من السلع الموجودة عنده؟

عند قيامي ببعض الأعمال كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أخشى من الرياء والسمعة، فأرجو توضيح ذلك لي، مع العلم بأني أعاني نفسياً من أن تكون أعمالي بها سمعة ورياء، وجزاكم الله خيراً.