التعامل باليانصيب وشراء أوراقه

سائل يسأل عن حكم التعامل باليانصيب، ودفع المال فيه، وشراء أوراقه؛ لأجل الربح، وتارة تكسب أضعاف ما دفعته، وتارة لا تكسب شيئاً، فهل يحل هذا؟
لا شك أن اليانصيب نوع من أنواع القمار، والقمار من الميسر الذي أمرنا الله باجتنابه، وحذرنا عنه بقوله تعالى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ ... أكمل القراءة

النفث في الماء وسقيه المريض

سائل يسأل: عما يفعله بعض الناس، يأتي إلى رجل مختص بإناء فيه قليل من ماء، فينفث فيه، ويتلو بعض آيات من القرآن، ودعوات يقولها، ثم يذهب به إلى المريض، فيسقيه إياه، فهل هذا جائز شرعاً أم لا، وهل لذلك حقيقة أقصد: هل يستفيد المريض من شرب ذلك الماء؟ وهل ورد في ذلك دليل شرعي؟ نرجو الإفادة.
لا بأس بذلك فهو جائز، بل قد صرح العلماء باستحبابه، وبيان حكم هذه المسألة مدلول عليه بالنصوص النبوية، وكلام محققي الأئمة، وهذا نصها: ▪ قال البخاري في صحيحه: (باب النفث في الرقية)، ثم ساق حديث أبي قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأى أحدكم شيئاً يكرهه، فلينفث حين يستيقظ ثلاثا، ويتعوذ من ... أكمل القراءة

التعامل مع من في ماله حرام أو شبهة

سائل يسأل عن حكم التعامل مع بعض الناس الذين يشتبه في أموالهم أنها حرام؛ لأنهم يتعاملون بالربا كالبنوك ونحوها، أو يتعاطون عقودًا محرمة، أو أن أصل أموالهم غير حلال: كالذي يسرق أموال الناس ويتحيَّل عليهم، أو يتحيَّل على الأخذ من بيت المال من غير حله. فهل يجوز التعامل مع هؤلاء، والبيع لهم، والشراء منهم، وإيداع الفلوس عندهم، مع أنه لا يستعمل معهم إلا العقود الشرعية، ولا يقرب شيئاً مشتبهاً بالنسبة إليه؟
هذا مما اختلف العلماء فيه: - فمنهم من غلب جانب الحظر، ونهى عن ذلك: إما نهي تحريم، أو نهي تنزيه. - ومنهم من أباحه مطلقاً، أو للحاجة، مع اتفاقهم على أن الورع ترك مثل هذا، وهو يَخِفُّ، ويَغْلُظُ بحسب كثرة الحرام المختلط بالحلال وقلته. . وإليك ما قال بعض العلماء في هذا: ▪ قال الإمام الموفق ابن قدامة ... أكمل القراءة

الرشوة

سائل يسأل عن حكم الرشوة إذا دفعها الإنسان مضطراً، سواء كانت قليلة أو كثيرة.
الرشوة حرام بالاتفاق، وملعون فاعلها، وهي من كبائر الذنوب والعياذ بالله، ومع هذا فهي مما يفسد المجتمع، وينزع الثقة فيما بين الناس، ولا يطمئن الإنسان لإجراء العدالة في قضيته، وهي ظلم صريح، وأكل لأموال الناس بالباطل، قال الله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ ... أكمل القراءة

حكمة الأذان والإقامة في أذن المولود

سائل يسأل عن مولود أذَّن أبوه في أذنه اليمنى، وأقام الصلاة في أذنه اليسرى، هل ورد دليل على ذلك؟ وما الحكمة في الأذان والإقامة في أذن المولود الصغير الذي لا يعقل مثل هذا، ولا يشعر به؟
أما الأذان في أذن المولود فقد روى أبو داود، والترمذي، والحاكم وصححاه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبي رافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة (1). وأما الجمع بين الأذان والإقامة، فقد ورد فيه حديثان: - أحدهما: ما رواه البيهقي في (الشعب) بسند فيه ضعف، عن ... أكمل القراءة

معاملة البنوك

ما حكم إيداع النقود في البنوك مقابل أرباح مئوية معلومة؟
الحمد لله، إيداع النقود في البنوك على الصفة التي ذُكرت لا يجوز؛ لأنه من الربا، والكلام على معاملات البنوك سيأتي له بحث مستوف إن شاء الله. أكمل القراءة

حديث: "الصُّبحة تمنع الرزق"؟

جماعة يسألون عن حديث: "الصُّبحة تمنع الرزق"، ما معناه، ومن رواه؟
أما معناه؛ فالصُّبحة: بضم الصاد نوم أول النهار، وهي التي تسميها العامة (الصفرة). وأما من رواه، فقد ذكر في (كشف الخفا) (1) أنه رواه عبد الله بن الإمام أحمد في (زوائده) (2)، والقضاعي (3) عن عثمان بن عفان مرفوعا، وفي سنده ضعف، وأورده ابن عدي (4) من جهة إسحاق بن أبي فروة، وقال: إنه خلط في إسناده، ... أكمل القراءة

أين يضع المصلي نعاله في المسجد؟

دخلت المسجد فخلعت نعالي، ووضعتها عن يميني في الصف، فنهاني رجل إلى جانبي عن وضع النعال عن يميني. وقال: "لا تضع نعليك عن يمينك وأنت تصلي، ولكن ضعها عن يسارك، أو اتركها عند باب المسجد"، فقلت له: أخشى عليها إن تركتها عند باب المسجد أن تسرق، فأرجوكم إفادتي عن حكم هذه المسألة.
يستحب للإنسان إذا أتى المسجد أن يتفقد نعليه قبل أن يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد فليتناولهما بيده اليسرى، وإن كان إماماً فليضعهما عن يساره، ولا يضعهما عن يمينه؛ إكراماً لجهة اليمين، وإن كان مأموماً فليضعهما بين يديه؛ لئلا يؤذي بهما غيره. هكذا ذكر الفقهاء رحمهم الله. وقال أبو داود في (سننه): "باب: ... أكمل القراءة

الأكل والشرب بالشمال والأخذ والعطاء بها

سائل يسأل عن حكم الأكل والشرب بالشمال، ويقول: إنه جلس يأكل مع أصحاب له: فوجد بعضهم يأكل بالملعقة، وبعضهم يأكل بشماله. قال: فأرشدتهم إلى الأكل باليمين، ونهيتهم عن الأكل بالشمال؛ فلم يستجيبوا لكلامي، وبعضهم طلب مني دليلاً على ما قلت، فأرجوكم إيضاح الدليل على ذلك؟
أما الأكل بالملعقة، فقد صرح الفقهاء أنه لا بأس بالأكل بالملعقة، لكن إذا كان يقصد بذلك التشبه بالكفار والأعاجم؛ فهذا ينهى عنه من هذه الناحية. وأما الأكل والشرب بالشمال، فهو منهي عنه؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه؛ ... أكمل القراءة

كراهة الأكل متكئاً

ما حكم الأكل متكئاً، وهل صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أنا لا آكل متكئاً"؟ وما حقيقة الاتكاء؟
قال العلامة محمد السفاريني في (غذاء الألباب شرح منظومة الآداب): ويكره أكل الآكل وشربه حال كونه متكئاً؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "أما أنا فلا آكل متكئا" (1). قال بعض العلماء: المتكئ: هو المائل -يعني- في جلسته على جنبه. وفسره بعض علمائنا: بالمطمئن. قال العلامة ابن مفلح (2) في قوله عليه الصلاة ... أكمل القراءة

عدم جواز هدم المسجد لتوسعة الشارع

مَسجدٌ عامرٌ تقام فيه الصلوات الخمس جماعة، واحتيج إلى توسعة الشارع من صوب المسجد المذكور، فهل يجوز هدمه، ونقله إلى جهة أخرى والقصد من ذلك توسعة الشارع؟
قد أمر الله سبحانه بعمارة المساجد، وحث عليها. وعمارة المساجد تكون ببنائها، وترميمها، وتكون بذكر الله فيها، وإحيائها بطاعته؛ قال الله سبحانه: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ الله مَنْ ءَامَنَ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَءَاتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا الله فَعَسَى أُولَئِكَ ... أكمل القراءة

الاضطجاع بعد ركعتي الفجر

دخلت المسجد لصلاة الفجر، وصليت سنة الفجر الراتبة، وبجانبي رجل يظهر أنه من طلبة العلم، ولما صلى سنة الفجر اضطجع على جنبه الأيمن، ولما أقيمت الصلاة نهض، وصلى مع الناس. ولما انتهينا من الصلاة أردت أن أسأله عن سبب اضطجاعه ذلك لكنه من المسجد قبل أن أتمكن من سؤاله، فأرجوكم إفادتي عن ذلك مشكورين؟
الحمد لله وحده. هذا الاضطجاع ورد فيه جملة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وتكلم عليها العلماء والفقهاء رحمهم الله، واختلفوا في حكمها، ونحن نورد لك بعض الأحاديث الواردة في ذلك، ونذكر ما يتيسر من كلام أهل العلم عليها. . قال في (المنتقى) وشرحه (نيل الأوطار): عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى ... أكمل القراءة

معلومات

هو:

الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل بن عبدالله بن عبدالكريم آل عقيل.



مولده:



ولــد الشيـــخ عبــدالله في مــدينة عــنيزة عــام 1335 هـ.



تعلمه وشيوخه:



نشأ في كنف والده ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً