لقد كتبتم في عدد سابق أن الذي يصوم ولا يصلي لا يجوز صومه، والآن العكس فهل الذي يصلي ولا يصوم تجوز صلاته، وهل الذي لا يزكي ويصلي تجوز صلاته، وهل الذي يحج ولا يصلي يجوز حجه؟

تركت امرأة صيام ثلاثة أيام من رمضان عام 1396هـ بلا عذر، بل تهاونًا، فما حكم الله في ذلك وماذا يلزمها؟

هل يحق للمرأة المسلمة أن تؤجل صيام رمضان إلى السنة المقبلة لكونها كانت حائض أو نفساء في رمضان، و هل يحق لها إن لم يتيسر لها الصيام السنة المقبلة أن تصومه بعد سنتين لانشغالها بأعذار كمرض أو أنها لا تطيق الصيام والقضاء؟
و هل يحق للمرأة المسلمة التي لا تطيق الصيام ويصعب عليها قضاء الصيام أن تؤدي فدية عوضًا عن الصيام؟ أم ماذا؟ أفتونا رحمكم الله و جزاكم المولى خير الجزاء.

هل الشرك المذكور في قوله تعالى: {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن} يشمل هؤلاء المسلمين الذين يتبعون بعض الطرق كالتيجانية والقادرية والذين يعلقون على أجسامهم تمائم من القرآن وغير القرآن والذين يتبعون الإسلام ولهم عادات وثنية?

كيف نحكم على من مات وهو مدمن الخمر وقد حذرناه وهو على قيد الحياة فلم يتب، فلقي حتفه وهو مدمن الخمر، وهل يجب علينا أن ندفنه في مقابر المسلمين؟ وما حكم من قتل نفسه متعمداً?

هل سيدنا آدم خرج من الجنة مطروداً؟ وهل تتلاحق الخطيئة على أبنائه من بعده?

ما الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر من حيث التعريف والأحكام؟

هل المؤمن يخلد في النار، وإذا كان يؤمن بالله وملائكته... إلخ ولا يؤدي الصلاة يعتبر مؤمناً?

ما حكم الشخص الذي لا يؤدي أي فريضة من الفرائض المكتوبة كالصلاة مع أنه سالم معافى ويعمل الخير للناس ويبتعد عن الشر، ويقول: إن الله غفور رحيم; لأنني لا أعمل الشر ولكن أحب عمل الخير، وأيضاً بعض الناس يصلون ويعملون الخيرات ولكن هناك أشياء يعملونها مثل الزنا والربا أو شرب الخمر مع أنه محافظ على الصلوات كلها، فما الحكم على مثل هذا الشخص?

هل صحيح أن مرض والدي دليل على محبة الله له; لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه"، رغم أن والدي لا يصلي من قبل أن يمرض، وأن المرض تخفيف ذنوب له، وهل صحيح أن العمل في البنوك حرام، وما الحكم إذا كان الشخص مضطراً وليس أمامه عمل إلا هو?

هل هناك فرق بين المسلمين الذين عندهم نوع من الشرك وبين المشركين الذين لم يعترفوا بالإسلام?