علي بن عبد الخالق القرني
علي بن عبد الخالق القرني
علي بن عبد الخالق القرني
أختاه هل تريدين السعادة
أيتها الأخوات أيتها الأمهات هل تُردْن السعادة؟ هل تُردْن السكينة؟ هل تُردْن الأمن والطمأنينة؟ هل تُردْن ذلك في الدنيا والآخرة؟ أم تُردْنها في وقت غير وقت من هذه الأوقات؟ إني لأقول لَكنَّ: إن السعادة سعادتان؛ دنيوية مؤقَّتة بعمر قصير محدود، من طلبها مجردة وحدها فسينسى ذلك في غمسة واحدة يُغمسها في جهنم. يُؤتَى بأَنعَم أهل الدنيا من أهل النار فيغمس في النار غمسة، ثم يقال له: هل مرَّ بك خير قط؟ هل مرَّ بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب. فينسى كل نعيم ولذة في الحياة بغمسة واحدة يُغمسها في النار. نعوذ بالله من النار. أما السعادة الثانية: فهي سعادة أخروية دائمة لا انقطاع لها -أبدًا- وهذه هي المطلوبة. فلو حصل للإنسان في حياته ما حصل من التعاسة والشقاء لم يكن بعد ذلك نادمًا أبدًا؛ لأن غمسة واحدة في الجنة تُنسيه تلك الآلام، وتُنسيه ذلك الشقاء وتلك التعاسة.
علي بن عبد الخالق القرني
صفحة صدق
إن المحن تطهير ليس معه زيف ولا دخل، وتصحيح لا يبقى معه غبش وخلل، إنها لتفتح في القلب منافذ ما كان ليعلمها المؤمن من نفسه لولا المحن، وقد تعرض الكثير من الصحابة رضوان الله عليهم للمحن والشدائد، ومن هؤلاء كعب بن مالك رضي الله عنه الذي تعرض لمحنة التخلف عن الغزو، وكان أكبر سبب لهذا التخلف هو التسويف، وقد كان لمقاطعة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لكعب أثر كبير، وقد استمرت ما يقارب الخمسين يوماً حتى منّ الله عليه بالتوبة، فأصبح قدوة للمسلمين في الصدق والشجاعة.
علي بن عبد الخالق القرني
علي بن عبد الخالق القرني
علي بن عبد الخالق القرني
علي بن عبد الخالق القرني
على الطريق
لا زلنا إخوتي على الطريق الذي سبق وأن هتف عليه من قبل أن اقصد البحر وخل القنوات*، ثم هُمس عليه من بعد ذلك أن تأمل** واليوم مع إشارات على ذاك الطريق تتراوح بين الإغراء والتخدير .
--------------------------------
* يقصد الشيخ محاضرة اقصد البحر وخل القنوات
** يقصد الشيخ محاضرة دعوة للتأمل
علي بن عبد الخالق القرني
علي بن عبد الخالق القرني
علي بن عبد الخالق القرني
نظرات في غزوة تبوك: اسألوا التاريخ
غزوة تبوك كانت آخر غزوة غزاها الرسول صلى الله عليه وسلم. غزوة لم يحدث فيه قتال بين الصفين ولا تلاحم بين الفريقين وإنما كانت معركة كاشفة فاضحة كشفت المنافقين
علي بن عبد الخالق القرني
علي بن عبد الخالق القرني
صفحات مطوية
السلف الصالح هم القدوة، ولنا في أقوالهم وأعمالهم عبرة، فإنما هم طلاب مدرسة النبوة، فهاك -أخي الكريم- بعض مواقفهم مع ما فيها من العظة، علنا أن نتأسى بهم، فهم -والله- خير قدوة.