باب الآنية التي يتوضأ فيها، ولا يتوضأ

باب الآنية التي يتوضأ فيها، ولا يتوضأ
[قال الشافعي]: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس أنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بشاة ميتة قد كان أعطاها مولاة لميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "فهلا انتفعتم بجلدها؟" قالوا: يا رسول الله، إنها ميتة!! فقال: "إنما حرم أكلها"، أخبرنا ابن عيينة عن الزهري عن ... أكمل القراءة

كتاب الطهارة

كتاب الطهارة
أخبرنا الربيع بن سليمان، قال: أخبرنا الشافعي رحمه الله تعالى: قال: قال الله عز وجل: {إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم} الآية. [قال الشافعي]: فكان بيّنا عند من خوطب بالآية أن غسلهم إنما كان بالماء، ثم أبان في هذه الآية أن الغسل بالماء، وكان معقولاً عند ... أكمل القراءة

فضل الجنب وغيره

فضل الجنب وغيره
[قال الشافعي‏] رحمه الله تعالى: أخبرنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من القدح، وهو الفرق، وكنت أغتسل أنا وهو من إناء واحد)، أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول: "إن الرجال، والنساء كانوا يتوضئون في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

الماء الراكد

الماء الراكد
[قال الشافعي]: والماء الراكد ماءان: ماء لا ينجس بشيء خالطه من المحرم إلا أن يكون لونه فيه أو ريحه أو طعمه قاتماً، وإذا كان شيء من المحرم فيه موجوداً بأحد ما وصفنا تنجس كله قل أو كثر. قال: وسواء إذا وجد المحرم في الماء جارياً كان أو راكداً. قال: وماء ينجس بكل شيء خالطه من المحرم، وإن لم يكن ... أكمل القراءة

الماء الذي ينجس والذي لا ينجس

الماء الذي ينجس والذي لا ينجس
الل الشافعي رحمه الله: الماء ماءان: ماء جارٍ وماء راكد: فأما الماء الجاري فإذا وقع فيه محرم من ميتة أو دم أو غير ذلك فإن كان فيه ناحية يقف فيها الماء فتلك الناحية منه خاصة ماء راكد ينجس إن كان موضعه الذي فيه الميتة منه أقل من خمس قرب نجس، وإن كان أكثر من خمس قرب لم ينجس إلا أن يتغير طعمه أو لونه أو ... أكمل القراءة

ماء النصراني والوضوء منه

ماء النصراني والوضوء منه
[قال الشافعي]: أخبرنا سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب توضأ من ماء نصرانية في جرة نصرانية. [قال الشافعي]: ولا بأس بالوضوء من ماء المشرك وبفضل وضوئه ما لم يعلم فيه نجاسة؛ لأن للماء طهارة عند من كان وحيث كان حتى تعلم نجاسة خالطته. ... أكمل القراءة

باب تفريع المواقيت

باب تفريع المواقيت
أخبرنا الربيع، قال: أخبرنا الشافعي، قال: أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن طاوس قال: قال: "ولم يسم عمرو القائل إلا أنا نراه ابن عباس" الرجل يُهلّ من أهله ومن بعدما يجاوز أين شاء ولا يجاوز الميقات إلا محرماً، أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي الشعثاء أنه رأى ابن عباس يرد من جاوز ... أكمل القراءة

باب الغسل للإهلال

باب الغسل للإهلال
أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي، قال: أخبرنا الدراوردي وحاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه، قال: حدثنا (جابر بن عبد الله الأنصاري وهو يحدث عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "فلما كنا بذي الحليفة ولدت أسماء بنت عميس، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم بالغسل والإحرام"). [قال الشافعي]: ... أكمل القراءة

باب ما يلبس المحرم من الثياب

باب ما يلبس المحرم من الثياب
[قال الشافعي] رحمه الله تعالى: أخبرنا سفيان بن عيينة أنه سمع عمرو بن دينار يقول: سمعت أبا الشعثاء جابر بن زيد يقول: سمعت ابن عباس يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يقول: "إذا لم يجد المحرم نعلين لبس خفين، وإذا لم يجد إزاراً لبس سراويل"، أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه ... أكمل القراءة

باب ميقات العمرة مع الحج

باب ميقات العمرة مع الحج
[قال الشافعي]: رحمه الله: وميقات العمرة والحج واحد، ومن قرن أجزأت عنه حجة الإسلام وعمرته وعليه دم القران، ومن أهلّ بعمرة ثم بدا له أن يدخل عليها حجة فذلك له ما بينه وبين أن يفتتح الطواف بالبيت، فإذا افتتح الطواف بالبيت فقد دخل في العمل الذي يخرجه من الإحرام، فلا يجوز له أن يدخل في إحرام ولم يستكمل ... أكمل القراءة

باب الموضع الذي يستحب فيه الغسل

باب الموضع الذي يستحب فيه الغسل
[قال الشافعي]: أستحب الغسل للدخول في الإهلال، ولدخول مكة، وللوقوف عشية عرفة، وللوقوف بمزدلفة، ولرمي الجمار سوى يوم النحر، وأستحب الغسل بين هذا عند تغير البدن بالعرق وغيره تنظيفاً للبدن، وكذلك أحبه للحائض، وليس من هذا واحد واجب، وروى عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن عثمان بن عروة عن أبيه (أن رسول ... أكمل القراءة

باب دخول مكة لغير إرادة حج ولا عمرة

باب دخول مكة لغير إرادة حج ولا عمرة
[قال الشافعي] رحمه الله تعالى: قال الله عز وجل: {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا}، إلى قوله: {والركع السجود}. [قال الشافعي]: المثابة في كلام العرب: الموضع يثوب الناس إليه ويئوبون، يعودون إليه بعد الذهاب منه، وقد يقال: ثاب إليه اجتمع إليه، فالمثابة تجمع الاجتماع، ويئوبون يجتمعون إليه راجعين بعد ... أكمل القراءة

معلومات

الإمام العلامة، صاحب المذهب المشهور

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً