زن إيمانك بهذا الميزان!

اليأس أخو الكفر..

والمؤمن مفتاح الخير.. 

منبع التفاؤل..

مستودع الثقة في موعود الله..

زن إيمانك بهذا الميزان!

رهبان الليل!

رهبان الليل!

قلتُ لليل كم بصدرك سِرٌّ *** أنبئني ما أروع الأسحار! 
قال ما أضاء في ظلامي سِرٌّ *** كدموع المُنيب في الأسحار

اللهم ارزقناها!

لمن استطال زمن البلاء!

لمن استطال زمن البلاء! 
تذكّر طول وقوفك في يوم مقداره خمسون ألف سنة.
لكن الحبيب بشّرك:
«يومُ القيامَةِ على المؤمنينَ كقدْرِ ما بينَ الظٌّهرِ والعصرِ» (صحيح الجامع [8193]).

أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً!

جرح قلبه بسكين الذنب.. ثم أجهز عليه بإصراره عليه. فظل ينزف حتى الموت! {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} [البقرة  من الآية:74].

يسكن الباطل القلب

لا يسكن الباطل القلب إلا لفراغه من الحق، ولا يميل لأهل العصيان إلا إذا مال عن أهل الإيمان، كل تباطؤ عن الخير هو في حقيقته إسراع نحو الشر!!

نسَبك المُحمَّدي!

بحسب مقدار تفاؤلك في الشدائد يكون نصيبك وميراثك من التركة النبوية، وتعرف حقيقة نسَبك المُحمَّدي!

فبم تدخل الجنة؟!

إن ابتليت فجزعت، ودُعيت للبذل فأبيت، وطلبت النصر بلا جهد، وهلاك عدوك بغير تضحية، فبم تدخل الجنة؟!

وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً

{وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً} [مريم:64]..
ألا تسعدك أيها التقي؟! 
ألا ترعبك أيها الشقي؟!

يمحو النهار ظلمات الليل

إن كنت قد أسأت في ليلتك فأصلح في نهارك، فكما يمحو النهار ظلمات الليل..
كذلك يمحو الاستغفار وأعمال البر ظلمات الذنب.

حُسن اختيار الله لك!

ولا تدري أيهما أثقل في ميزانك يوم القيامة: صبرك في شدة.. أم شكرك على النعمة..
أخي.. ثِق في حُسن اختيار الله لك!

أشد العقوبات على الإطلاق

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} [البقرة:11].. أشد العقوبات على الإطلاق أن يسعى عبدٌ نحو النار وهو يظن أنه متجه إلى الجنة!

سرورنا في طاعتك!

وليس للقلوب سرور ولا لذة تامة إلا في محبة الله والتقرب إليه.. اللهم اجعل سرورنا في طاعتك!

معلومات

طبيبٌ صيدليّ ، و صاحبُ صوتٍ شجيٍّ نديّ. و هو صاحب كُتيّباتٍ دعويّةٍ مُتميّزة

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً