يوجد 16738 نتيجة بحث عن: القلب
  • ذنوب الخلوات!
    خالد أبو شادي
    ما أسَرَّ عبدٌ سريرة إلا أظهرها الله على قَسَماتِ وجهه وفلتات لسانه؛ إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشَرٌّ .فمن لمح نفور الصالحين عنه وتباعد المخلصين منه فليراجع أعمال سرِّه.
    تاريخ النشر: 18 رجب 1436 | عدد المشاهدات: 49451
  • طرق النجاح في الحياة
    إن راحة القلب وطمأنينته، وسروره وزوال همومه وغمومه، مطلوب كل أحد، وبه تحصل الحياة الطيبة، ويتم السرور والابتهاج، ولذلك أسباب دينية، وأسباب طبيعية، وأسباب عملية، ولا يمكن اجتماعها كلها إلا للمؤمنين، وأما من سواهم فإنها وإن حصلت لهم من وجه فاتتهم من وجوه أخرى. وبين يديك جملة من الأسباب لهذا المطلب الأعلى الذي يسعى له كل أحد، فمنهم من أصاب كثيراً منها فعاش عيشة هنيئة، وحيي حياةً طيبة، ومنهم من أخفق فيها كلها فعاش عيشة الشقاء، وحيي حياة التُعساء، ومنهم من هو بين بين، بحسب ما وفق له.
    تاريخ النشر: 10 صفر 1436 | عدد المشاهدات: 5455
  • كسوف العقل
    عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف
    إن معارضة الرسل عليهم السلام توجب فساداً في العقل، وسوءاً في الفهم، وكلما كان الرجل عن أتباع الرسول أبعد، كان عقله أقلَّ وأفسد، فدعوى أن كسوف الشمس مجرد أمر معتاد يُعرف بالحساب، لا تنفك عن جهالة بالعلم، وفظاظة في القلب؛ فما ينشره أهل الفلك من أخبار الكسوف هذه الأيام، قد أعقب بلادةً في الوجدان، وتهويناً لشأن هذه الحوادث العظام. ولئن كسفت الشمس لحِكَم إلهية، وأسباب قدرية، فلقد اعترى عقولَ أهل الفلك نوع من الكسوف؛ لضعف الاستجابة لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وظهور الأهواء، وكما قال الشاعر: إنارة العقل مكسوفٌ بطوعِ هوى وعقلُ عاصي الهوى يزدادُ تنويرا.
    تاريخ النشر: 1 محرم 1435 | عدد المشاهدات: 1328
  • إن شانئك هو الأبتر
    قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: "سورة الكوثر ما أجلها من سورة! وأغزر فوائدها على اختصارها. وحقيقة معناها تعلم من آخرها؛ فإنه سبحانه وتعالى بتر شانئ رسوله من كل خير، فيبترُ ذكره وأهله وماله؛ فيخسر ذلك في الآخرة، ويبتر حياته فلا ينتفع بها، ولا يتزودُ فيها صالحًا لمعاده، ويبترُ قلبه، فلا يعي الخير ولا يؤهله لمعرفته ومحبته، والإيمان برسله، ويبترُ أعماله فلا يستعمله في طاعة، ويبتره من الأنصار فلا يجد له ناصرًا ولا عونًا، ويبتره من جميع القرب والأعمال الصالحة فلا يذوق لها طعمًا، ولا يجد لها حلاوة، وإن باشرها بظاهره فقلبه شارد عنها، وهذا جزاء من شنأ بعض ما جاء به الرسول". اهـ.
    تاريخ النشر: 2 شعبان 1435 | عدد المشاهدات: 1627
  • الأم
    قلبٌ رحيم، وصدر حنون، مجبولٌ على الشفقة، نفسٌ كبيرة وسعت ما لم تسعه آلاف النفوس، خلِق يوم خُلِق فركّبت فيه الرحمة حين خالطت أحشاءَه وسرت سريان الدم في عروقه، يحِبَّ وإن لم يُحَبّ، ويحنو وإن أغلِظ عليه،، لم أصفْه بعد أيها الأخيار، إنه المخلوق الذي قدّم وضحّى ولم يزل، كم حزن لتفرح، وجاع لتشبع، وبكى لتضحك، وسهر لتنام، وتحمّل الصعاب في سبيل راحتك، هل سمعتَ عن مخلوق يحبّك أكثر من ماله؟ لا، بل أكثر من دنياه، لا، بل أكثر من نفسه التي بين جنبيه، نعم يحبّك أكثر من نفسه، إنها الأم، الأم وكفى، رمز الجنان.
    تاريخ النشر: 28 ربيع الآخر 1436 | عدد المشاهدات: 1401
  • كيف تَثْبُت على الطاعة بعد رمضان
    مِنْ أصول عقيدتنا أَنَّ الإيمان يزيد وينقص، فيضعف ويضمحل إذا عَرَّضَ الْعَبْدُ نَفْسَهُ لأجواء الإباحية والفجور والتبرج والسفور أو انشغل قلبه على الدوام بالدنيا وأهلها، لذا بَيَّنَ النبي الكريم أَنَّ أحب البقاع إلى الله المساجد وأبغضها الأسواق، وما ذلك إلا لِأَنَّ المساجد بيوت الطاعات، ومحل نزول الرحمات، والأسواق محل الغش والخداع والأيمان الكاذبة وخُلْف الوعد وغير ذلك مما في معناه. وقد حث الشرع على مرافقة الصالحين وملازمتهم ليعتاد المسلم فعل الطاعات، وترك السيئات. ومما يؤكد أَنَّ البيئة تؤثر في ايمان العبد.
    تاريخ النشر: 2 شوال 1435 | عدد المشاهدات: 1865
  • [5] غزير الدمع
    من: القلب السليم
    حي القلب يبكي شوقاً وقلقاً: قال عبد الواحد بن زيد: " يا إخوتاه! ألا تبكون شوقاً إلى الله؟ ألا إنه من بكى شوقاً إلى سيده لم يحرمه النظر إليه.. يا إخوتاه! ألا تبكون خوفاً من النار؟ ألا إنه من بكى خوفاً من النار أعاذه الله منها.. يا إخوتاه! ألا تبكون خوفاً من العطش يوم القيامة؟ ألا إنه من بكى خوفاً من ذلك سُقِي على رؤوس الخلائق يوم القيامة.. يا إخوتاه! ألا تبكون؟ بلى فابكوا على الماء البارد أيام الدنيا لعله أن يسقيكموه في حظائر القدس مع خير الندماء والأصحاب من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً"، ثم جعل يبكي حتى غُشِي عليه!
    تاريخ النشر: 7 شوال 1436 | عدد المشاهدات: 863
  • دروس من حادثة الهجرة
    إن في دنيا الناس ذكريات لا يمل حديثها، ولا تُسأم سيرتها، بل قد تحلو أو تعلو إذا أعيدت وتكررت، كما يحلو مذاق الشهد وهو يكرر، ومن الذكريات التي لا يمل حديثها، ولا تسأم سيرتها حياة محمد صلى الله عليه وسلم إمام البشرية، وسيدِ ولد آدم فهي من الذكريات الغوالي، التي تتجدد آثارها وعظاتها، كلما سلك المرء سبيله إلى الاعتبار والادكار، ومن حسن حظ المؤمن، أنه ما قلّب سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يومًا فأخطأ دمع العين مجراه، وفي أيام محمد الجليلةِ النبيلة أيامٌ خوالد، ما تزال تضيء على مر الأيام، وتتألق في غرة الزمان..
    تاريخ النشر: 6 شعبان 1435 | عدد المشاهدات: 1352
  • العثرة المُكبِّلة
    النفس البشرية في أمور التربية الروحية في السير إلى الله سبحانه، ففي بداية الالتزام تنطلق سائرة إلى الله بإقبال وإشراق، تتطلع لكل سامٍ من الخُلق والسلوك، تخف وتنشط كثيرًا للطاعات، لا تجد صعوبة في ترك كل ما يشينها، وتبتعد بكل يسر عن كل ما لا يليق بها، ولكنها بعد فترة تأتيها شائبة من الشوائب، يراها العبد بسيطة ويسيرة، لكنها تعلق في قلبه وتكون حائلاً بينه وبين الانطلاق بنفس السرعة والإقبال واليسر التي كانت عليه النفس، فتثقل عليه الطاعات، ويعسر عليه كل ما كان يسيرًا أمامه، وتهون في عينه أشياء كان يعدها في سابق أيامه من الكبائر..
    تاريخ النشر: 22 رجب 1435 | عدد المشاهدات: 711
  • أقسام الناس في رمضان
    من تجهز لمواسم الخيرات، وتعرض لها مع الطهارة الظاهرة والباطنة، وحضور قلب، وجَمَع هِمَّته، واستقبله بتوبة نصوح، وباستعداد تام لوظائفه العظيمة، من الصلاة وتلاوة القرآن، والذكر والتسبيح والاعتكاف، والصدقة، وترك الذنوب والمعاصي، والعادات السيئة، ورَدَّ الحقوق إلى أهلها - يُرجى له مغفرة الذنوب، والعتق من النيران، والفوز برضا الرحمن؛ كما قال الصادق المصدوق قيلُه صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه» (متفق عليه من حديث عن أبي هريرة).
    تاريخ النشر: 26 رمضان 1434 | عدد المشاهدات: 950
  • رسالة إلى السجين الحر
    أحمد سمير
    إليك أيها الحر الأسير أكتب تلك الكلمات والحروف، أكتبها بمداد الروح قبل القلم فلا تستهن بها، فالله وحده يعلم ما وراءها من لحظاتٍ قاسيةٍ، ومن محنٍ حاميةٍ، تُشبه محنك ومعاناتك، فرج الله عنك وعنا.
    تاريخ النشر: 22 ذو القعدة 1437 | عدد المشاهدات: 10675
  • الغضب محموده ومذمومه
    ونريد في هذه الخطبة -عباد الله- أن نقف، مع هذه الخصلة (الغضب) هذه القوة التي أصل مادتها من النار، هذه الشعلة التي "اقتبست من نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة. فهي مستكنة في طي الفؤاد استكنان الجمر تحت الرماد.. يستخرجه الكبر الدفين في قلب كل جبار عنيد كاستخراج الحجر النار من الحديد، ولذلك نرى المغضب يحمر وجه وتنتفخ أوداجه ويغلي دمه. ولأنها من النار فقد تسلط الشيطان بها على كثير من الناس، وعشش في عقولهم فباض فيها وفرخ وسيطر بها على قلوبهم وإراداتهم؛ حتى صاروا في غضبهم حمقى متهورين وسفهاء طائشين. ينزع بهم عرق الشيطان اللعين.
    تاريخ النشر: 10 ربيع الأول 1436 | عدد المشاهدات: 6260

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً