-
- التوبة شعار الصالحين
- إن دأب الصالحين والأولياء والمقرَّبين من عباد الله أن قلوبهم أصبحت يقِظَةً وَجِلَةً بتوفيق الله، قد شعشع الإيمان في صدورهم، ودومًا يستشعرون الخوف من الله ويستحضرون خشيته ومراقبته، وأنهم إلى ربهم صائرون وإليه سوف يحشرون، قد استحضرت قلوبهم ذكر الله وأمور الآخرة، واستجابوا لأمر ربهم تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [البَقَرَة: 203].
- تاريخ النشر: 3 ربيع الآخر 1436 | عدد المشاهدات: 1631
-
- [26] مقاصد سورة النحل
- من: مقاصد السور القرآنية
- وسميت بسورة النحل؛ لأنها تحدثت عن هذه الحشرة النافعة، التي تقدم للإنسان غذاء نافعاً شافياً، وهي من جملة النعم التي أنعم الله بها على عباده. وتسمى أيضاً سورة (النِّعم)؛ وذلك لما ذكر الله فيها من النِّعم التي أنعم الله بها على عباده، كنعمة المطر، ونعمة الشمس والقمر والنجوم، ونعمة الولد والزوجة، وقد قال تعالى في هذه السورة: {وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النحل:18].
- تاريخ النشر: 4 جمادى الآخرة 1437 | عدد المشاهدات: 555
-
- القاعدة الثانية عشرة: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)
- عمر بن عبد الله المقبل
- إن هذه الآية العظيمة، جاءت في سورة الحجرات، وإن شئت فسمها: جامعة الآداب، فبعد أن ذكر الله تعالى جملةً من الآداب العظيمة، والخلال الكريمة، ونهى عن جملة من الأخلاق الرذيلة، والطباع السيئة، قال الله بعدها، مقرراً الأصل الجامع الذي تنطلق منه الأخلاق الحسنة، وتضعف معه أو تتلاشى الأخلاق السيئة، وأنه معيار التفاضل والكرامة عند الله.
- تاريخ النشر: 24 شعبان 1434 | عدد المشاهدات: 2362
-
- التأدب مع رسول الله عليه الصلاة والسلام
- صفاء بنت محمد الخالدي
- قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}، وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: «وأنتم مسؤلون عني، فما أنتم قائلون؟ قالوا نشهد أنك قد بلغت وأدبت ونصحت، فقال عليه الصلاة والسلام بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء ويَنكتها إلى الناس اللهم اشهد، اللهم اشهد ثلاث مرات».
- تاريخ النشر: 6 ربيع الآخر 1433 | عدد المشاهدات: 9818
-
- دركات الظلم
- فإن الظلم عاقبته وخيمة، ولا يصدر إلا من النفوس اللئيمة، آثاره متعدية خطيرة، والمتأمل لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم يجد نصوصًا كثيرة قد ذمت الظلم وحذرت العباد منه، وقد ذكر الله تعالى الظلم في أكثر من 240 موضعًا في كتابة وهذا دليل على خطره، وحرم الله الظلم بين عباده، ليحفظوا بذلك دينهم وتستقيم دنياهم، وليصلحوا بترك الظلم آخرتهم وليتم بين العباد التعاون والتراحم بترك الظلم، وليؤدوا الحقوق لله وللخلق.
- تاريخ النشر: 9 ذو القعدة 1434 | عدد المشاهدات: 2096
-
- الاعتكاف والنقلة الإيجابية
- إن الاعتكاف المطلوب هو ذلك الذي ينقل المرء إلى مشابهة حياة السلف الصالح في كل همسة ولفتة. نعم إنه الاعتكاف الذي تسيل فيه دموع الخاشعين المتدبرين، وترفع فيه أكف الضارعين المتبتلين، ويسعى فيه صاحبه جاهداً لئلا تضيع من ثواني هذه الأيام لحظة واحدة في غير طاعة؛ إنه الاعتكاف الذي يحقق مفهوم التربية الذاتية لمشابهة المحسنين يستغله المرء ليصل إلى مرتبة عالية، فيكون لسانه رطباً من ذكر الله تعالى، ويستعرض كتاب الله تلاوة وتأملّاً وتفسيراً، ويصل إلى المراتب العليا في المحافظة على الصلاة تبكيراً وخشوعاً..
- تاريخ النشر: 19 رمضان 1435 | عدد المشاهدات: 1948
-
- مسارات الطغاة في القرآن الكريم
- لقد ذكر القرآن الكريم مسارات وأفعال الطغاة في أكثر من موضع، فذكر شيئاً من طغيان النمرود الذي مكث في الملك والحكم 400 عام كما قال ابن كثير، وذلك بأقواله وأفعاله في سورة البقرة و البروج، كما ذكر الله تعالى قصة طغيان فرعون في أكثر من سورة، ولكن الموضع اللافت والبارز في هذا الأمر هو ما ورد في سورة القصص، والذي سنجعله أنموذجا في هذا المقال لمسارات وأفعال الطغاة في كل زمان ومكان.
- تاريخ النشر: 8 محرم 1435 | عدد المشاهدات: 2484
-
- فضل الغدو للمساجد وعمارتها
- لقد أصبحت المساجد تشكو من قلة المرتادين لها والجالسين فيها لذكر الله، لقد فقدت الرجال الذين يسبحون الله فيها بالغدو والآصال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار، فقدت العاكفين والركَّع السجود الذين يعمرونها آناء الليل وأطراف النهار، فقد كانت المساجد فيما مضى بيوتاً للعبادة ومدارس للعلم وملتقى للمسلمين ومنطلقهم، فيها يتعارفون ويتآلفون.
- تاريخ النشر: 13 ذو الحجة 1434 | عدد المشاهدات: 6260
-
- [31] الأعداء الثلاثة 3-3
- من: خطب مختارة
- إن مداخل عداوة الشيطان للإنسان كثيرة جدًّا، فمنها: الوسوسة، والتحريش وإيقاع العداوة بين المسلمين، والصدُّ عن ذكْر الله، والغضب، والشَّهوة، والعجلة وترْك التثبُّت، والتكاسُل في الطاعات، وارتكاب المحرمات، والرفيق السيِّئ، والبُخْل، والحسد، والتعصُّب للهوى والمذاهب، ومشاركة الإنسان في أهله وطعامه ومبيته، وغيرها مِن المداخل التي لا يسع المقام للتفصيل فيها.
- تاريخ النشر: 10 ربيع الآخر 1437 | عدد المشاهدات: 1047
-
- {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ}
- قال ابن عاشور في تفسيره: "وقد أتبع صفة {الْمُخْبِتِينَ} بأربع صفات وهي: وجل القلوب عند ذكر الله، والصبر على الأذى في سبيله، وإقامة الصلاة، والإنفاق. وكل هذه الصفات الأربع مظاهر للتواضع فليس المقصود من جمع تلك الصفات لأن بعض المؤمنين لا يجد ما ينفق منه وإنما المقصود من لم يخل بواحدة منها عند إمكانها. والمراد من الإنفاق؛ الإنفاق على المحتاجين الضعفاء من المؤمنين لأن ذلك هو دأب المخبتين.
- تاريخ النشر: 4 صفر 1435 | عدد المشاهدات: 28829
-
- أقوال مبصرة
- قال الشيخ أبو محمد عبد الله بن منازل النيسابوري (ت: 329هـ): "ذَكرَ اللهُ تعالى أنواع العبادات فقال {الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} [آل عمران:17] فختم المقامات كلها بمقام الاستغفار، ليرى العبدُ تقصيره في جميع أفعاله وأحواله، فيستغفر منها"، وحريٌّ بنا استشعار هذا الفهم في نهاية رمضان.
- تاريخ النشر: 12 شوال 1436 | عدد المشاهدات: 456
-
- هل اشتاقت نفسك؟
- المشتاقون إلى الجنة، هم بشر يعيشون بيننا وربما نراهم ونتعامل معهم يوميًا في حياتنا، قد يذنبون ويخطئون، فكل بني آدم خطاء، لكنهم يسارعون إلى التوبة والاستغفار، ويغلبهم الخوف من العزيز الجبار، إذا ظلم أحدهم تاب ورد المظالم إلى أهلها، وإذا أخطأ في حق الآخرين طلب العفو والسماح منهم، وإذا قصر في عمله وواجبه سارع إلى الإتمام، وإذا نُصح تقبل النصيحة بروح طيبة، وإذا ذُكّر بالله خضع واستسلم لأمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم.
- تاريخ النشر: 24 شعبان 1434 | عدد المشاهدات: 2153
يوجد 4098 نتيجة بحث عن: "ذكر الله"