-
- النبع السادس والعشرون: {فإن مع العسر يسرا}
- من: ينابيع الرجاء
- خالد أبو شادي
- مع الضيق فرج، ومع الشدة سعة، والبلايا إذا توالت تولَّت، وفي رحم كلِّ ضائقة أجنة انفراجها ومفاتيح حلها، فصنع الله عجيب، وفرجه قريب، ولأن تكون في شدةٍ تتوقع بعدها رخاءً؛ أحب من أن تكون في رخاءٍ تقع بعده شدَّة، وأقدار الله غالبة.
- تاريخ النشر: 30 جمادى الأولى 1435 | عدد المشاهدات: 5092
-
- [27] النميمة
- من: لا تقربوا
- خالد أبو شادي
- معنى النميمة: نقل الكلام بين الناس لقصد الإفساد وإيقاع العداوة والبغضاء، فالنم خلق ذميم؛ لأنه باعث للفتن وقاطع للصلات، وزارع للحقد ومفرق للجماعات.
- تاريخ النشر: 15 رجب 1437 | عدد المشاهدات: 373
-
- التعلق المذموم
- أبو محمد بن عبد الله
- نقف هنا وقفة اعتبار مع آية من كتاب الله تعالى، نتفيأ ظلالها ونقتبس من نورها، ونتخذها أساساً لهذا الموضوع الخطير، فإن في الإسلام -في وحييه- دواءً لكل داء، عرفه من عرفه، وجهِله من جهله، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكل داء دواء؛ فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله»
- تاريخ النشر: 4 محرم 1436 | عدد المشاهدات: 1184
-
- مشعلوا الفتنة في الفضائيات
- من: خواطر سياسية
- عامر عبد المنعم
- لا تشعلوا الفتنة، فالدين ليس لعبة.
- تاريخ النشر: 16 ربيع الأول 1438 | عدد المشاهدات: 595
-
- [21] الارتباط بين الظاهر والباطن
- من: عمل القلب - الفريضة الغائبة
- خالد أبو شادي
- إن الظاهر لابد له من باطن يحققه ويصدقه ويوافقه، فمن قام بظاهر الدين من غير تصديق بالباطن فهو منافق، ومن ادعى باطنًا يخالف ظاهرًا فهو كافر منافق، بل باطن الدين يحقق ظاهره، ويصدقه ويوافقه وظاهره يوافق باطنه، ويصدقه ويحققه، كما أن الإنسان لا بد له من روح وبدن، وهما متفقان فلا بد لدين الإنسان من ظاهر وباطن يتفقان، فالباطن للباطن من الإنسان، والظاهر للظاهر منه، والقرآن مملوء من ذكر أحكام الباطن والظاهر، والباطن أصل الظاهر.
- تاريخ النشر: 29 محرم 1437 | عدد المشاهدات: 1848
-
- جناح الذل
- إبراهيم السكران
- إيهٍ! يا عمرو بن ميمون، اضطجعت في جدول الماء فوق الطين ووالدك يدوسك بقدميه ليعبر الجدول، أكنت يا عمرو بن ميمون أحد أنواع البلاغة البشرية التي يتحدث عنها قول الله: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ}؟
- تاريخ النشر: 11 رجب 1435 | عدد المشاهدات: 1818
-
- تشديدة (7): بأي ذنبٍ قُتِّلَتْ
- من: تشديدات القرآن
- أبو محمد بن عبد الله
- كم من الناس لهم حكم الوائد القاتل ولهم وزره وإثمه، لا لشيء إلا أنهم يؤيدون أو يرضون هذا الوأد والتقتيل.. يأتي يوم القيامة رجل قاتل.. وآخر في بيته بينهما الصحاري والقفار.. ومياه البحار.. ويأتون في الوزر سواء.. في الوأد سواء! ولولا أن صورة سبب نزول الآية داخلة في معنى الآية قطعًا، لقلنا: إن ما تحدَّثَت عنه الآية بهذ التشديد والتعديد لم يحصل إلا الآن، ولقلنا إن الآية كانت مُدَّخرة لزماننا هذا، لوحشية تقتيلٍ لم يسمع الزمانُ بمثلها!
- تاريخ النشر: 22 ربيع الآخر 1437 | عدد المشاهدات: 1614
-
- رؤية في مصاب أمريكا
- ناصر بن سليمان العمر
- إن أمريكا هي قائدة الظلم والطغيان والجبروت في هذا العصر، استخدمت أموالها التي مكنها الله - جل وعلا - منها في ظلم البشرية في مشارق الأرض ومغاربها، وتاريخ أمريكا تاريخ أسود على كل المستويات، وفي شتى أنحاء العالم وخصوصاً فيما يتعلق بالأمة الإسلامية، فأمريكا أمة كافرة باغية محادة لله ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ومحاربة للمسلمين، دنَّست كتاب الله وأهانته، قريبة من كل شرّ بعيدة عن كل خير، حامية الإرهاب في العالم.
- تاريخ النشر: 30 صفر 1436 | عدد المشاهدات: 1177
-
- (6) تَقَبُّل الاختلاف
- من: التأسيس الفكري
- عبد الكريم بكار
- لا نستطيع ونحن نتحدث عن الاختلاف أن نتجاوز دور اللغة في تباين الآراء والمذاهب وتصادُم وجهات النظر، والحقيقة أن علماءنا الأقدمين كانوا على وعي كبير بهذه المسألة، لكننا على مستوى الكتابات الفكرية لم نتابع في العصر الحديث جهود السابقين، ولم نضف إليها إضافات تستحق التنويه
- تاريخ النشر: 24 جمادى الآخرة 1435 | عدد المشاهدات: 1351
-
- اسْتبشِروا بنَصر الله
- أبو فهر المسلم
- تاريخ النشر: 21 ذو القعدة 1436 | عدد المشاهدات: 1350
-
- (26) اسم الله الجبار
- من: شرح وأسرار الأسماء الحسنى
- هاني حلمي عبد الحميد
- يقول الإمام الطبري رحمه الله: "الجبار يعني المصلح أمور خلقه، المُصَرِّفهم فيما فيه صلاحهم"، وفيها معنى القهر فهو سبحانه وتعالى له الكبرياء وهو القاهر فوق عباده..
- تاريخ النشر: 24 شعبان 1435 | عدد المشاهدات: 5708
-
- (38) التحاكم إلى المحاكم والقوانين الوضعية: (حالاتُه، وحُكم أعيانه)!
- من: قضايا الحاكمية تأصيل وتوثيق
- أبو فهر المسلم
- قد قدَّمنا.. أن الحكم بما أنزل الله؛ من التوحيد، وأن الحُكم بغير ما أنزل؛ من الطاغوت، وكفرٌ أكبر مُخرجٌ مِن المِلَّة. وعليه: فلا يَجوز لمسلمٍ؛ أن يتحاكم إلى هذه القوانين الوضعية، والمحاكم الطاغوتية التي تحكم بغير ما أنزل الله، وتُحِلّ الحرام، وتُحرِّم الحلال! لأنه حينئذٍ؛ ينتقض إيمانه؛ لاتخاذه ربًّا وشريكًا من دون الله، في طاعته وحُكمه!
- تاريخ النشر: 27 محرم 1436 | عدد المشاهدات: 18252
يوجد 8288 نتيجة بحث عن: "التفسير"