• حُسْن التَبعْل

  أحمد بن عبد الرحمن القاضي

  تلك ثمانية أسباب، يمكن أن تتذرع بها الزوجة الموفقة، وتأسر بها قلب صاحبها، وربما لم يلتفت بعد ذلك إلى التفكير في التعدد، الذي تخشاه سائر النساء، كما أنها تُحيل الحياة الزوجية إلى جنة وارفة الظلال، في هجير الحياة اللاهب.

  تاريخ النشر: 19 محرم 1436 | عدد المشاهدات: 18663

• الغيبة وأخطارها

  مصطفى العدوي

  نتناول داءً عضالًا ألم بأمة محمد صلى الله عليه وسلم، ألا وهو داء الغيبة أعاذنا الله وإياكم منه. هذا الداء به قطعت أواصر المودة والمحبة بين أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجلبت الشحناء، وجلبت البغضاء، وذهبت حسنات أناس سدى، أناس اجتهدوا في الصلوات واجتهدوا في الصدقات، واجتهدوا في الحج والاعتمار، وضيعوا الحسنات باغتيابهم للمؤمنين والمؤمنات.

  تاريخ النشر: 1 رجب 1435 | عدد المشاهدات: 26083

• أتَأْتَمِرُ بأمْرِ امرأتِك؟!

  أبو محمد بن عبد الله

  يعني أنه أمر الرجل بالاستجابة لأمر المرأة والامتثال له، كما أمَر المرأةَ بالاستجابة والامثتال لأمر الرجل!! وكون الرجال يأمرون النساء معقول مقبول، فهم أمراء البيوت والقوَّمون عليهن. أما أن تأمر النساءُ الرجالَ، فلم أجد له مساغًا غير التسليم ... لا بد أن ثمة معنى صحيح، يحتمله لفظ { واتمروا} من غير تعسُّف، ومعنى شرعي لا يناقض القوامة ولا ينافي أنهن أسيرات عندنا!

  تاريخ النشر: 8 ذو القعدة 1435 | عدد المشاهدات: 3769

• (4) مواطن امتحان القلوب

  من: امتحان القلوب

  ناصر بن سليمان العمر

  وهذه المضغة الصغيرة (القلب) أمرها عجيب، لما يحصل له من أحوال وانفعالات، وبما يتباين فيه الناس من أحوال ومقامات وصفات.

  تاريخ النشر: 1 رجب 1435 | عدد المشاهدات: 2364

• لا نكفر العشير

  سهام علي

  من حديث للنبي أنه صلى الله عليه وسلم قال: أُريتُ النارَ فإذا أكثرُ أهلِها النساءُ ، يَكْفُرن. قيل: «أيَكْفُرن باللهِ ؟ قال: يَكْفُرن العشيرَ، ويَكْفُرن الإحسانَ، لو أحسنتَ إلى إحداهُن الدهرَ، ثم رأتْ منك شيئًا ، قالت: ما رأيتُ منك خيراً قطُّ» (صحيح البخاري - رقم: [29]) وجملة المعاني التالية مهداة من كل زوجة لا تكفر العشير وإنما تقّر بفضل زوجها عليها وإحسانه إليها.

  تاريخ النشر: 11 شعبان 1435 | عدد المشاهدات: 618

• (2) عشارية القرآن

  من: وصايا قبل تناول دواء القلوب

  خالد أبو شادي

  المؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرض القرآن، فكان كالمرآة يرى بها ما حَسُن من فعله وما قَبُح منه، فما حذَّره مولاه حذِره، وما خوَّفه به من عقابه خافه، وما رغَّب فيه مولاه رغِب فيه ورجاه، فمن كانت هذه صفته أو قارب هذه الصفة فقد تلاه حق تلاوته، ورعاه حق رعايته، وكان له القرآن شاهدًا وشفيعًا وأنيسًا وحِرْزًا، ومن كان هذا وصفه نَفَع نفسه ونَفَع أهله، وعاد على والديه وعلى ولده كلُّ خير في الدنيا والآخرة

  تاريخ النشر: 23 ذو القعدة 1436 | عدد المشاهدات: 3534

• صيود الأوراد (17): الطيبات والخبيثات!

  أبو محمد بن عبد الله

  قيل: إن الطيبات من الأقوال والأفعال للطيبين من الناس رجالا ونساءً، والخبيثات من الأقوال للخبيثين من الناس رجالا ونساءً.. قيل: الطيبون من الرجال للطيبات من النساء، والطيبات منهــن لهــم، وأن الخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء، وأن الخبيثات منهــن لهــم.

  تاريخ النشر: 23 شوال 1437 | عدد المشاهدات: 440

• (1) رمضان شهر تدبر القرآن

  من: {لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} (3)

  ناصر بن سليمان العمر

  المسلمون يقبلون على هذا الشهر العظيم، يقبلون بقلوبهم يقبلون بأفئدتهم، يقبلون بتلاوتهم، لكننا عندما ننظر لواقع كثير من الصوّام في كثير من المسلمين نلحظ أنهم يعنون بالقراءة دون التدبر.

  تاريخ النشر: 19 رمضان 1445 | عدد المشاهدات: 5016

• مَن أجهل مِن أبي جهل؟َ! 

  أبو محمد بن عبد الله

  أبو جهل الأول لمَّا ذاق المُوسَى والكبريت من أبي جندل وأبي بصير وأصحابهما، لم يذهب ليقاتل المسلمين في ديارهم، ولم يزجَّ بشعبه في حرب الأشباح ليأتي برأس أبي جندل وأصحابه رضي الله عنهم

  تاريخ النشر: 9 صفر 1437 | عدد المشاهدات: 1653

• الغَيرة على دين الله (1-2)

  ناصر بن سليمان العمر

  ليس من المستغرب أن يغار المؤمن على دين الله سبحانه وتعالى وعلى حرماته أن تنتهك، بل إنه إن لم يفعل كان إيمانه موضع شك، لأن غضب القلب وإنكاره هو أضعف الإيمان.

  تاريخ النشر: 5 جمادى الآخرة 1435 | عدد المشاهدات: 1037

• معاملاتك أيضًا من العبادة (2/ 2)

  أبو محمد بن عبد الله

  أي عظمة لدينٍ هذا الذي يلمُّ شملَ معتنقيه، ولا يجعلهم في تضارب أو تناقض، فيجمع لها طريقي الدنيا والآخرة في آنٍ واحدٍ، حتى ما يشقى المؤمن، ولا تتفرق به سُبُل الدنيا عن سبل الآخرة.. ياله له من دين؛ لو كان له رجال.

  تاريخ النشر: 24 شوال 1436 | عدد المشاهدات: 413

• صيدلية الحياة.. لمن أراد النجاة

  أبو محمد بن عبد الله

  نرى أناسا يعتذرون عن متابعة النبي صلى الله عليه وسلم، بل والصحابة الكرام، بأنهم أناسٌ غيرنا وفي غير زماننا وظروفنا، هذا وهم بشر من البشر؛ فكيف لو كانوا ملائكة من السماء؟!

  تاريخ النشر: 7 جمادى الآخرة 1437 | عدد المشاهدات: 5174