-
- من بداية الاختبار إما هدى وإما ضلال
- من: مع القرآن
- أبو الهيثم محمد درويش
- منذ أهبط الله عز وجل آدم وحواء إلى الأرض أعلمهم بأن الأمر محض اختبار وابتلاء، وعليهما أن يختارا أحد طريقين لا ثالث لهما: إما طريق الهداية ومعه الفرح وذهاب الحزن والخوف، وإما الكفر والتكذيب ومعه النار والخسران، وعليك يا آدم أن تتمسك بالأول وأن تدل ذريتك عليه، وأما الثاني فهو نصيب الشيطان ومن تبعه من ذريته وذرية آدم، لذا على المرء أن يقف مع نفسه وقفة محاسبة متكررة: أين أقف وإلى أين أتجه، وليبذل قصارى الجهد دومًا في تصحيح المسار حتى يلقى الله.
- تاريخ النشر: 7 شعبان 1436 | عدد المشاهدات: 357
-
- عنوسة غريبة الأطوار!
- خالد سعد النجار
- العنوسة قدرٌ وابتلاء، وشبحٌ يتعاظم، وألمٌ نفسيٌ يتجاسر، ومعدّلاتٌ مُخيفة.. تُقلِق أي فتاة، وتُهدِّد عِفّة المجتمع.. تجمع في أسبابها ما هو خارجٌ عن إرادتنا، لكن الأعجب تلك الأسباب التي من صُنعِ أيدينا، ومن نتائج قراراتنا الخاطئة.. إنها حقًا مأساة.. أن يلتفّ الحبل حول رقبتنا بأيدينا، ونقع في شَرَك معاناة وِحدة أبدية جراء تقاليد بالية، أو فكرةً خاطئةً تستحوذ علينا، أو عندٍ جامحٍ يأكل حياتنا...!
- تاريخ النشر: 7 محرم 1436 | عدد المشاهدات: 1646
-
- (7) الولاء والبراء
- من: المسلم في بلاد الغربة
- أيمن الشعبان
- أعز وأغلى شيء للمسلم في هذه الدنيا دينه، وأثمن ما يحققه من هذا الدين عقيدته المتمثلة بتوحيد الله عز وجل، وأظهر عقيدة ينبغي أن تراعى في مواطن الفتن، وكثرة الابتلاءات والاختبارات والمحن، وأحرج الظروف وأشدها وطأة على المسلم؛ هي عقيدة (الولاء والبراء) التي من أجل ترسيخها وتحقيقها بين العباد وإقامة الدين القويم، بعث الله الأنبياء والمرسلين.
- تاريخ النشر: 21 شوال 1435 | عدد المشاهدات: 3093
-
- الدنيا دار الامتحان، والمبادرة للطاعات من سمات المتقين!
- لقد جعل الله هذه الدنيا دار ابتلاء وامتحان، وجعل الآخرة دار جزاء وثواب، وأمرنا في هذه الدار بالمبادرة إلى الطاعات والمسابقة إلى الخيرات، وأن نستغل أعمارنا بما يرضي الله سبحانه وتعالى حتى نثقِّل موازيننا بالأعمال الصالحة، وحذرنا سبحانه وتعالى من الشيطان ومشاغله ومكائده، فهو عدو لدود للمؤمنين، وأمرنا باتخاذه عدوًا.
- تاريخ النشر: 11 جمادى الآخرة 1435 | عدد المشاهدات: 10858
-
- المتفائلون يصنعون الحياة!
- مع صخب الحياة ومتطلباتها ومشاكلها وضعف الوازع الديني وفساد القيم والأخلاق في نفوس الكثير من الناس والتنافس على الدنيا ونسيان الآخرة، ومع كثرة النزاعات والفتن والحروب التي تعصف بالدول والشعوب والمجتمعات، ومع تعدد الكوارث والحوادث ومع حلول الأمراض والأوبئة من إنسان لآخر، يتساءل المرء إلى متى يعيش الإنسان هكذا حياة؟ وهل لهذه المشاكل والابتلاءات من نهاية؟ وكيف يمكن للإنسان أن يعيش في ظل هذه الأوضاع بنفس مطمئنة
- تاريخ النشر: 11 جمادى الآخرة 1435 | عدد المشاهدات: 22536
-
- غربلة الناس
- إن الحياة دار ابتلاء ومحن، منذ أن خلق الله آدم وأنزله إلى الأرض إلى أن تقوم الساعة على الناس، إلا أن الفتن تزيد في زمن دون زمان، ومكان دون مكان، وإن من أشد أيام الفتنة وأزمنتها ما يكون في آخر الزمان، وهي الأزمنة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة، وحذر من فتنها ودعا الناس إلى الاعتصام بالحق، ومجانبة أهل الشر والكفر، وسوف نتطرق إلى حديث من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضوع.
- تاريخ النشر: 4 صفر 1437 | عدد المشاهدات: 2154
-
- من أفعال الباطنيين بالمسلمين
- إبراهيم بن محمد الحقيل
- من أعظم ما ابتُلِيَت به هذه الأمة الخاتمة المباركة ظهور النفاق والمنافقين فيها، وتأثيرهم في ماضيها وحاضرها، وتلويثهم لتاريخها، وإعاقتهم لانتصاراتها وفتوحها، وممالأتهم الأعداء عليها؛ حتى لا تكاد توجد فترة من تاريخ المسلمين؛ عَزَّ فيها سلطانهم، واتسعت دولتهم، وانتصروا في حروبهم، وخضع لهم أعداؤهم إلا قام المنافقون بمهمتهم؛ فأفسدوا النصر، واتصلوا بالعدو، وكادوا المكائد، وغدروا بالإسلام وأهله. وهو ابتلاء أصاب المسلمين في كل بقعة من الأرض، ولم يخل منه قرن من القرون السالفة.
- تاريخ النشر: 2 صفر 1435 | عدد المشاهدات: 2225
-
- جـنـة الـخـلـد (تربة الجنة وأشجارها)
- أيها الناس: الحديث عن الجنة حديث عذب طيب، تحبه قلوب المؤمنين، وتستروح به أنفس المتقين، ويزيل كروب المهمومين، ويزيد يقين الموقنين، ويشد صبر الصابرين. إنه عدة المؤمنين في ابتلاءات السراء والضراء؛ ففي السراء لا يغتر ولا يبطر؛ لأن وراءه دارا لا يدخلها أهل البطر والغرور، وفي الضراء لا يجزع لعلمه أن الدنيا ليست نهاية المطاف؛ فثمة قبر وبعث وحساب وجزاء.
- تاريخ النشر: 29 جمادى الآخرة 1435 | عدد المشاهدات: 3373
-
- [42] الاستعداد للاختبار
- من: خطب مختارة
- هذه الدار دار الدنيا هي دار امتحان واختبار وابتلاء، {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك:2]. وهذا الاختبار نهايته تكون بالموت، ونتيجته يومَ القيامة، قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران:185].
- تاريخ النشر: 28 ربيع الآخر 1437 | عدد المشاهدات: 1620
-
- أين هم الآخرة؟
- إن من هوان أمر الدنيا أن جعلها الله لا تدوم لأحد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" إن حقا على الله تعالى أن لا يرفع شيئا من أمر الدنيا إلا وضعه" (صحيح الجامع). وإنما هي أيام يداولها الله بين الناس، فيرفع أقواما ويضع آخرين، ويعز أقواما ويذل آخرين لتحقيق حكمة الله في ابتلاء العباد.
- تاريخ النشر: 21 جمادى الأولى 1436 | عدد المشاهدات: 1724
-
- الشخص المعاق.. حقوق وتحديات
- لا شك أن الإعاقة ابتلاء إلهي، يختبر الله به عباده، ليميز الصابرين من الجازعين، والراضين من المتأففين. ونظرة واحدة إلى واقع المغرب وغيره من البلاد، تظهر مدى انتشار واكتساح الإعاقة لطائفة من الناس غير يسيرة. فقد سجلت الإحصائيات أن أصحاب هذه الاحتياجات الخاصة، يشكلون اليوم قرابة 10% من سكان العالم، أي 1 على 10، وهو ما يهم نحو 700 مليون شخص، وما لا يقل عن 20% من سكان الأرض الأشد فقرًا يعانون شكلًا من أشكال الإعاقة.
- تاريخ النشر: 20 محرم 1435 | عدد المشاهدات: 2883
-
- التضرع في زمن البأس
- وإذا كانت هذه الآية الكريمة تتحدث عن أقوام كذبوا رسلهم وأصروا على كفرهم حسب ما هو منصوص عليه في كتب التفسير، فإنها نبهتني إلى شدة حاجة المسلمين اليوم إلى تدبرها والاتعاظ بها، فالبأس والكرب والابتلاء الذي نزل بساحة المسلمين في هذه الأيام، لا نرى ما يقابله من التضرع والتذلل والانكسار المطلوب إلى الله تعالى في مثل هذه الظروف والأحوال العصيبة التي تمر بها الأمة.
- تاريخ النشر: 17 رجب 1437 | عدد المشاهدات: 1144
يوجد 2120 نتيجة بحث عن: "الابتلاء"