-
- فذو العرش محمود وهذا محمد
- عائض بن عبد الله القرني
- لقد وعده رجل في مكان، فانتظر صلى الله عليه وسلم في ذلك المكان ثلاثة أيام، ليفي بوعده. لقد عاهد المشركين واليهود وهم أشد الناس عداوة له، فما خان ولا خلف بالعهد، ولا نقض الميثاق. وحق له أن يكون أوفى الناس بوعده وأصدقهم في عهده، وهو الذي جاء بشريعة الصدق والوفاء، وحذر من الخيانة ونقض الميثاق..
- تاريخ النشر: 9 رجب 1435 | عدد المشاهدات: 2058
-
- (1) مقدمة
- من: كيف تتعامل مع ذنبك
- خالد أبو شادي
- فإن الله خلق الخلق وقال : {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك:14]، فخلقهم جل وتعالى على حال ووصف وهيئة يعلمها جلّ وتعالى وركّب فيهم ما شاء من الأوصاف والأخلاق، وجبلهم جل وتعالى على الضعف والنقص والخطأ، وهو مع هذا "لطيف بهم" بما جبلهم عليه، "خبير بهم" وبما يعملون، ومن هذا فقد كتب عليهم الخطأ والذنب والمعصية.
- تاريخ النشر: 2 ربيع الأول 1436 | عدد المشاهدات: 453
-
- (13) الهجمة المرتدة أو ادعُ غيرك!!
- من: كيف تتعامل مع ذنبك
- خالد أبو شادي
- ومن هنا يتضح أن واجب المرء تجاه المنكر واجبان: تركه والنهي عنه، ونحو المعروف واجبان: فعله والأمر به، وهو ما قاله المفسِّر الحافظ ابن كثير: "فكل من الأمر بالمعروف وفعله واجب لا يسقط أحدهما بترك الآخر"، ويتضح أيضا أن ترك النهي عن المنكر بحجة الوقوع في الذنب منكر آخر ينبغي التصدي له ومحاربته!
- تاريخ النشر: 4 ربيع الأول 1436 | عدد المشاهدات: 260
-
- هل الإسلام دين حزنٍ بالفعل؟
- إياد قنيبي
- ليس الحزن أمرًا مطلوبًا شرعًا، ولا ينبغي أن يقترن في حِسِّنا بالدين، وحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان [متواصل الأحزان] ليس صحيحًا، وقد قال عنه ابن القيم في مدارج السالكين: "إنه حديث لا يثبت وفي إسناده من لا يعرف، وكيف يكون صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان؟ وقد صانه الله عن الحزن على الدنيا وأسبابها، ونهاه عن الحزن على الكفار، وغفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، فمن أين يأتيه الحزن؟ بل كان دائم البِشر ضحوك السن" انتهى كلامه رحمه الله.
- تاريخ النشر: 28 ذو الحجة 1435 | عدد المشاهدات: 6720
-
- حقائق غائبة حول استشهاد الحسين وأحداث كربلاء (6)
- علي بن محمد الصلابي
- قال ابن تيمية: وصار الشيطان بسبب قتل الحسين - رضي الله عنه - يحدث للناس بدعتين: بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء من اللطم والصراخ والبكاء والعطش وإنشاد المراثي وما يفضي إلى ذلك من سب السلف الصالح، ولعنهم وإدخال من لا ذنب له مع ذوي الذنوب حتى يسب السابقون الأولون، وتقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب، وكان قصد من سن ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة، فإن هذا ليس واجباً ولا مستحباً باتفاق المسلمين بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة من أعظم ما حرم الله ورسوله.
- تاريخ النشر: 25 صفر 1436 | عدد المشاهدات: 2924
-
- (20) هديه صلى الله عليه وسلم في العبادة
- من: شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم
- أم سارة
- يقول تعالى في محكم آي القرآن: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]، فالكون كله يعبد الله ويسبح بحمده، فمن حُرم تلك الغاية العظيمة فقد صار كالأنعام -البهائم- بل أضل، وذلك لقوله تعالى: {أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف من الآية:179]، وذلك لأنهم غفلوا عن عبادة الله وطاعته، وخير من عبد الله تعالى حق العبادة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، بالرغم من أن الله قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ولدينا من الأحاديث النبوية ما نهتدي به في ذلك، فلنتعرف على هديه صلوات ربي عليه في أمور العبادة ولنتبعه خيرًا لنا دنيا وآخرة..
- تاريخ النشر: 8 جمادى الآخرة 1436 | عدد المشاهدات: 5133
-
- الحياة بين الانتصارات والانكسارات
- خالد سعد النجار
- نجاح .. مكسب .. فرح .. قلق .. خوف .. حزن .. إحباط .. إحساس بالفشل .. استياء.. تختلف المشاعر التي نتعرض لها، وتختلف ردود أفعالنا تجاهها .. ربما نكون جزء من الألم الذي نتعرض له، وربما نكون الضحية بلا ذنب .. قد نجد من يستمع إلينا ويرشدنا إلى بر الأمان.. يذكرنا في حين غفلة أن أمر المؤمن كله خير، وأن رحمة الله وسعت كل شيء .. وقد نجد الأبواب مؤصدة ونبقى أسرى لمشاعرنا حينا من الزمن.
- تاريخ النشر: 29 ربيع الآخر 1436 | عدد المشاهدات: 917
-
- بين يدي رمضان احذر التوبة المعلولة
- أبو فهر المسلم
- الامتناع عن المعاصي إلى أجَل، والنيَّة مُبيَّتة للعَود إليه متى انتهى هذا الأجَل فإنه يكون مُصرًّا على ذَنبه، لا تائبًا ولا صادقًا، والله قد وعد بالمغفرة والتوبة مَن لم يُصرّ، فقال: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ . أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ...}.
- تاريخ النشر: 17 شعبان 1436 | عدد المشاهدات: 1803
-
- النبع الثاني: {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}
- من: ينابيع الرجاء
- خالد أبو شادي
- العاقبة من كل شَيْء آخِره، ومنه عَقِبُ الرَّجُل، ومنه العقوبة، لأنها تاليةٌ للذَّنب وعنه تكون، وقد وعد الله وعدا جازما أنها للمتقين، وهي هنا: النصر والظفر في الدنيا، والجنة في الآخرة، والدليل على أنَّ المراد هو العاقبة فى الدنيا قبل الآخرة أن الله ذكر ذلك عقب قصة نوح، ونصَرَه بعد صبره على قومه، فقال تعالى: {تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أنْتَ وَلا قَوْمكَ مِنْ قَبْلِ هذَا فَاصْبِرْ إنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمتُقّينَ} [هود: 49]، أي أن عاقبة النصر لك ولمن معك، كما كانت لنوح عليه السلام ومن آمن معه.
- تاريخ النشر: 23 جمادى الأولى 1435 | عدد المشاهدات: 4289
-
- الظلم ظلمات
- الشبكة الإسلامية
- الظلم عواقبه سيئة على الأمم والأفراد، وهو خُلق ذميم، وذنب عظيم، يحيل حياة الناس إلى شقاء وجحيم، ويأكل الحسنات، ويجلب الويلات على المجتمعات، قال الله تعالى: {وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً}، ولشدة خطره وعظيم أثره كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الاستعاذة منه فيقول: «وأعوذ بك أن أَظلِم أو أُظلم».
- تاريخ النشر: 5 ربيع الأول 1436 | عدد المشاهدات: 1745
-
- (29) أسوأ الأخلاق (التعصب)
- من: درر و فوائد
- سارة بنت محمد حسن
- من علامات التعصب على فكرة أو فرد أو عصبة أن تهتم دومًا بأخبار (من، ما) تنتسب إليه دون غيره وتتكلم عن أحوالهم دون غيرهم، وتمدحهم دون غيرهم -حتى لو لم تذم منافسيهم أو معارضيهم وتدافع عنهم دون غيرهم- ولا تستحي أن تتجاوز في ذلك حد الشرع بلفظ أو بفعل، وتتلمس لهم الأعذار دون غيرهم، ويضيق صدرك بأي اعتراض عليهم حتى لو تظاهرت بالبحث عن الحق، وإرادته لسان حالك يقول هم على صواب ولا شك، وإن أخطأوا فعن غير عمد أو عن عمد معذورون فيه فتتعذر لهم، ولو كان العذر أقبح من الذنب!
- تاريخ النشر: 15 ذو الحجة 1435 | عدد المشاهدات: 1720
-
- المجتمعُ الإسلاميُ الأول
- من: رمضان فرصة للتغيير
- محمد بن عبد الله الهبدان
- لقد كان المجتمعُ الإسلاميُ الأول مضربَ المثل في نزاهتهِ، وعظمةِ أخلاقه، وتسابقِ أفرادهِ إلى مرضاةِ ربهمِ جل جلاله، وتقدست أسماؤه، وكانت التقوى سمةً بارزة في محيا ذلكِ الجيلِ العظيم الذي سادَ الدنيا بشجاعتهِ وجهاده، وسارت بأخلاقهِ وفضائلهِ الركبان مشرقاً ومغرباً، فقد كان إمام المتقين عليه الصلاة والسلام قمةً في تقواه وورعهِ، وشدةِ خوفهِ من ربهِ العظيمِ الجليل، فكان يقومُ الليل يصلي ويتهجد حتى تفطرتْ قدماه الشريفتان، وكان يُسمعُ لصدره أزيزٌ كأزيزِ المرجل من النشيجِ والبكاء، وهو الذي غُفر له ذنبه ما تقدم وما تأخر.
- تاريخ النشر: 25 شعبان 1435 | عدد المشاهدات: 535
يوجد 4836 نتيجة بحث عن: الذنب



