-
- نوائب الدهر وعزائم الصبر
- حينما ينزل البلاءُ بساحة العِباد تتغيَّر أحوالهُم بين جازعٍ وراض؛ فمنهم مَن يلقَى أقدار الله في دنياه بالقُنوط واليأس، قد أهلك نفسَه مِن كلِّ جانب، ومنهم مَن يشتمله الرِّضا والمصابرة ومغالبة النوائب بتحصيل الأجْر...
- تاريخ النشر: 24 ذو القعدة 1443 | عدد المشاهدات: 168
-
- الحبور في الاستجابة لله وللرسول
- المؤمن في هذه الحياة سائر في طريق، وهذا الطريق له مقصود وغاية، وهو طاعة ذي الجلال ورضا الكبير المتعال، متحققًا ومتيقنًا بأنه عبد لله تبارك وتعالى، وأن واجبه في هذه الحياة تحقيق العبودية لله عز وجل، فهو يسير في هذه الحياة ليعرف ربه.
- تاريخ النشر: 24 ربيع الأول 1444 | عدد المشاهدات: 321
-
- محاسن الإرث في الإسلام
- إبراهيم بن محمد الحقيل
- الالتزام بشرع الله تعالى في المواريث يقطع النزاع بين الورثة، ويزيل الضغائن والشحناء؛ وذلك لأن أهل الإيمان يتعبدون لله تعالى بما قسم لكل واحد منهم من الإرث، ويرضون بذلك، وهذا من تحقيق الرضا بالله تعالى
- تاريخ النشر: 20 ذو القعدة 1446 | عدد المشاهدات: 93
-
- العلاقة بين صلاة الفجر والنصر (1)
- صلاة الفجر تربِّي الرجال، تمحِّص المذنبين، تبنِي أمة على قواعد متينة، تؤسِّس مجتمعًا طاهر القلب وصافي الفطرة، تجعل المسلم في بصيرة إلى يوم الدين، تجعله فطنًا لكل ما يدور في دنيا تغيِّب العقول، تثبت النفس من زيغ العيون، تغذي القلوب بأنوار الرضا...
- تاريخ النشر: 2 ذو القعدة 1446 | عدد المشاهدات: 3764
-
- أظهِر فرَحَك!
- منصور بن محمد المقرن
- يُكلِّف معلمٌ طالبَه ببحوثٍ وواجباتٍ، فيقدِّمها له كما أراد، ثم يعطيه الدرجة الكاملة. ويُطالب مديرٌ موظفَه بمهام وأعمال فيؤديها بإتقان، فتأتيه البشرى بترقية وزيادة في الراتب، فتخيل شعور الفرح، وأحاسيس السعادة، ودرجة الرضا التي تحل بأولئك عندما كافأهم بشرٌ مثلهم!
- تاريخ النشر: 27 صفر 1447 | عدد المشاهدات: 81
-
- سيئاتٌ جاريةٌ !
- ومن أبرز أمثلة السيئات الجارية؛ نشر الصور المحرمة، والمقاطع المشينة، والأغاني الماجنة في مواقع التواصل الاجتماعي، ليس حباً في الشر في غالبهم، لكنه طلب لإعجاب المتابعين، وكثرة المشاهدات، فطلبوا رضا الناس وإعجابهم بما يسخط الله ويغضبه
- تاريخ النشر: 3 ربيع الأول 1447 | عدد المشاهدات: 90
-
- النبع الرابع والعشرون: {إنا لله وإنا إليه راجعون}
- من: ينابيع الرجاء
- خالد أبو شادي
- قال السعدي: "أي: مملوكون لله، مدبرون تحت أمره وتصريفه، فليس لنا من أنفسنا وأموالنا شيء، فإذا ابتلانا بشيء منها، فقد تصرف أرحم الراحمين، بمماليكه وأموالهم، فلا اعتراض عليه، بل من كمال عبودية العبد، علمه، بأن وقوع البلية من المالك الحكيم، الذي أرحم بعبده من نفسه، فيوجب له ذلك الرضا عن الله، والشكر له على تدبيره، لما هو خير لعبده، وإن لم يشعر بذلك".
- تاريخ النشر: 29 جمادى الأولى 1435 | عدد المشاهدات: 6051
-
- ميزان الفجر
- خالد أبو شادي
- الفجر أحبتاه .. شارة من شارات الشرف .. يقلِّدها الله زمرة من عباده اصطفاهم من بين خلقه، ومِن شرف الفجر أن يسبقه نداء رب العالمين في ثلث الليل الآخر: هل من مستغفر .. هل من سائل .. هل من داع .. والمسيء غير مستحق لذلك الشرف لذا لا يشهده، لأن السلعة الغالية لا ينالها الراقدون، والجوهرة النادرة لا يظفر بها إلا المُجِدّون، فلا يقوم فجرا إلا من ألبسه الله ثوب رضاه، واطلع على قلبه فعلم صدقه وتقواه، وما أقبح مقابلة الود بالجفاء، والرد على اللطف بالإعراض والسبات.
- تاريخ النشر: 30 جمادى الأولى 1435 | عدد المشاهدات: 9279
-
- أسعد إنسان عرفته
- أبو حاتم سعيد القاضي
- لو أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن تسيرَ معه جبالُ الذهبِ والفِضَّة لسارتْ معه، لكنَّه تَنَزَّه وأعرضَ عن هذه الدنيا الفانيةَ، وآثرَ الآخرةَ الباقِيَةَ؛ فوجدَ السَّعَادَة والهناءَ. ومع كلِّ هذا كانَ صلى الله عليه وسلم أسعدَ إنسانٍ عرفَتْهُ الدنيا، كان دائمًا فرحًا مسرورًا، في أحلكِ الظروفِ، وأصعبِ المواقفِ، وأشدِّها فتكًا بالأقوياءَ، لا تفارقُ البسمةُ شَفَتَاه، ولا ُيَجاوزُ الرضا جِبَاه.
- تاريخ النشر: 29 رجب 1437 | عدد المشاهدات: 1251
-
- رضيتُ بمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً
- ناصر بن سليمان العمر
- إن الرضا بمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً من متطلبات صحة الإيمان، فلا بد ليصح إيمان العبد من التسليم بأن محمَّدَ بنَ عبدِ الله بنِ عبد المطلب بن هاشم القرشيَّ صلى الله عليه وسلم، مبعوث من الله تعالى برسالة إلى الثقلين، والقناعة بذلك، والاكتفاء به، والسكون إليه وحمده، دون تسخُّط لذلك أو تحسُّر عليه أو حزن...
- تاريخ النشر: 3 جمادى الآخرة 1435 | عدد المشاهدات: 983
-
- النسمة السابعة - واشوقاه رسول الله - (3)
- من: هبي يا ريح الإيمان
- خالد أبو شادي
- قد تمر علينا هذه الكلمات مرورا عابرا لكنها لم تكن كذلك مع رجل من أمثال عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذى قال: يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا، والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك»، فقال عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الآن يا عمر»، قال الخطابي: فمعناه أن تصدق في حبي حتى تفنى نفسك في طاعتي، وتؤثر رضاي على هواك، وإن كان فيه هلاكك.
- تاريخ النشر: 13 جمادى الآخرة 1435 | عدد المشاهدات: 1093
-
- النسمة الثالثة: عندما يفرح الرب (1)
- من: هبي يا ريح الإيمان
- خالد أبو شادي
- ما أغلى توبتك عند ربك! فهي مفتاح رضاه عنك وعنوان محبته لك وسر قربك منه وأقصر طرقك إليه.. أشرف وسام وأغلى مقام وغاية مرام. لماذا تتوب؟! لأن الله أمرك وأمر كل مؤمن معك: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور:31]، فإذا كان المؤمن التائب يرجو الفلاح ولا يستيقنه، فماذا يصنع العاصي المصر على الذنوب؟!
- تاريخ النشر: 6 جمادى الآخرة 1435 | عدد المشاهدات: 1526
يوجد 5344 نتيجة بحث عن: "الرضا"