• أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

  من: لا تحزن

  عائض بن عبد الله القرني

  بذكره سبحانهُ تنقشعُ سُحُبُ الخوفِ والفَزَعِ والهمِّ والحزنِ. بذكره تُزاحُ جبالُ الكَرْبِ والغمِ والأسى، ولا عجبَ أنْ يرتاح الذاكرون، فهذا هو الأصلُ الأصيلُ، لكن العَجَبَ العُجابَ كيف يعيشُ الغافلون عن ذكِرِهِ {أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ}، يا منْ شكى الأرق، وبكى من الألم، وتفجَّع من الحوادثِ، ورمتْهُ الخطوبُ، هيا اهتفْ باسمه المقدس، {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً}.

  تاريخ النشر: 28 جمادى الآخرة 1435 | عدد المشاهدات: 1777

• الحياة الطيبة (2)

  من: لا تحزن

  عائض بن عبد الله القرني

  مفتاحُ السعادةِ كلمةٌ، وميراثُ الملَّةِ عبارةٌ، ورايةُ الفلاحِ جملةٌ، فالكلمةُ والعبارةُ والجملةُ هي: لا إله إلا اللهُ. محمدٌ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

  تاريخ النشر: 14 رجب 1435 | عدد المشاهدات: 1183

• العِلْمُ النافعُ والعلمُ الضَّارّ

  من: لا تحزن

  عائض بن عبد الله القرني

  إن الرَّوضَ أخْضَرُ، ولكنَّ العنْزَ مريضةٌ، وإنَّ التَّمْرَ مقفزيٌّ، ولكنّ البُخل مرْوزِيٌّ، وإن الماء عذْبٌ زُلالٌ، ولكن في الفم مرارةً {كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ}. {وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ}.

  تاريخ النشر: 22 رجب 1435 | عدد المشاهدات: 1217

• الإيمان هو الحياة

  من: لا تحزن

  عائض بن عبد الله القرني

  الأشقياءُ بكلِّ معاني الشقاءِ همُ المفلسون من كنوزِ الإيمانِ، ومن رصيدِ اليقينِ، فهمْ أبداً في تعاسةٍ وغضبٍ ومهانةٍ وذلَّةٍ {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا} [طه من الآية: 124]، لا يُسعدُ النفس ويزكّيها ويطهرُها ويفرحُها ويذهبُ غمَّها وهمّها وقلقها إلاَّ الإيمانُ بالله ربِّ العالمين، لا طعم للحياةِ أصلاً إلاَّ بالإيمانِ.

  تاريخ النشر: 28 جمادى الآخرة 1435 | عدد المشاهدات: 1292

• اتخاذُ القرار (1)

  من: لا تحزن

  عائض بن عبد الله القرني

  تداول صلى الله عليه وسلم مع أصحابِه الرأي في بدرٍ: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ}، {وَأَمْرُهُمْ شُورَى}، فأشارُوا عليه فَعَزَم صلى الله عليه وسلم وأقدم، ولم يلوِ على شيءٍ.

  تاريخ النشر: 10 شعبان 1435 | عدد المشاهدات: 1712

• كما تدين تُدان

  من: لا تحزن

  عائض بن عبد الله القرني

  عجباً لنا! نريدُ من الناسِ أن يكونوا حلماء ونحنُ نغضبُ، ونريدُ منهم أن يكونوا كرماء ونحن نبخلُ، ونريد منهم الوفاء بحسن الإخاءِ، ونحن لا نؤدي ذلك.

  تاريخ النشر: 10 شعبان 1435 | عدد المشاهدات: 1343

• السعادة والشقاء

  من: لا تحزن

  عائض بن عبد الله القرني

  عمرُ رضي الله عنه: بحديثِ: «رأيتُ قصراً أبيض في الجنةِ، قلتُ: لمن هذا القصرُ؟ قيل لي: لعمر بنش الخطابِ».

  تاريخ النشر: 6 شعبان 1435 | عدد المشاهدات: 2039

• الإحسانُ إلى الآخرين انشراحٌ للصدر

  من: لا تحزن

  عائض بن عبد الله القرني

  يا منْ تُهدِّدهُمْ كوابيسُ الشقاءِ والفزع والخوفِ هلموا إلى بستانِ المعروفِ وتشاغلوا بالآخرين، عطاءً وضيافةً ومواساةً وإعانةً وخدمةً وستجدون السعادة طعماً ولوناً وذوقاً {وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى . إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى . وَلَسَوْفَ يَرْضَى}.

  تاريخ النشر: 27 جمادى الآخرة 1435 | عدد المشاهدات: 1168

• لمن أراد حياة جميلة

  عائض بن عبد الله القرني

  مسكينٌ المحبط المتشائم، إنه إنسان غير سوي، ناقم على نفسه والناس والحياة، يعيش في الكون وكأنه في زنزانة، أما المؤمن فهو في حياة مستقرة مهما قست الظروف؛ لأنه ينظر إلى الجوانب المشرقة في الحياة.

  تاريخ النشر: 5 شعبان 1435 | عدد المشاهدات: 2382

• ربٌّ لا يظْلِمُ ولا يَهْضِمُ

  من: لا تحزن

  عائض بن عبد الله القرني

  فرِّجْ عنْ مكروبٍ، وأعطِ محروماً، وانصرْ مظلوماً، وأطعمْ جائعاً، واسْقِ ظامئاً، وعُدْ مريضاً، وشيِّع جنازةً، وواسِ مصاباً، وقُدْ أُعْمى، وأرشِدْ تائِهاً، وأكرم ضيفاً، وبِرَّ جاراً، واحترمْ كبيراً، وارحمْ صغيراً، وابذُلْ طعامك، وتصدَّقْ بدِرْهمِك، وأحسِنْ لفظك، وكُفَّ أذاك، فإنه صدقةٌ لك.

  تاريخ النشر: 26 رجب 1435 | عدد المشاهدات: 972

• ليستْ حياتُنا الدنيا فحسْب

  من: لا تحزن

  عائض بن عبد الله القرني

  إن الصِّفاتِ الحميدة والمواهب الجليلة، كامنةٌ في عقولِنا وأجسامِنا، ولكنَّها عند الكثير منّا كالمعادنِ الثمينةِ في التُّرابِ، مدفونةٌ مغمورةٌ مطمورةٌ، لم تجِد حاذقاً يُخرِجُها من الطينِ، فيغسلُها وينقِّيها، لتلمع وتشعَّ وتُعرف مكانتُها.

  تاريخ النشر: 3 شعبان 1435 | عدد المشاهدات: 628

• القرآنُ .. الكتابُ المباركُ

  من: لا تحزن

  عائض بن عبد الله القرني

  ومنْ أسبابِ السعادةِ وانشراحِ الصدرِ قراءةُ كتابِ اللهِ بتدبُّرٍ وتمعُّنٍ وتأمُّلٍ، فإنَّ الله وَصَفَ كتابه بأنه هدىً ونورٌ وشفاءٌ لما في الصدورِ، ووصفه بأنه رحمةٌ، {قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ}، {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}، {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً}، {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ}.

  تاريخ النشر: 19 رجب 1435 | عدد المشاهدات: 729