• (3)

  من: الدرر الغراء من كتاب روضة العقلاء ونزهة الفضلاء

  أيمن الشعبان

  لما ابتعد الناس كثيرًا عن حال سلفنا الصالح؛ علمًا وعملاً، سلوكًا ومنهاجًا، كان لزامًا علينا أن نقف ونستخرج من بطون كتبهم وما خلّفوه لنا من تراث وأدب، ينير الطريق ويستنهض الهمم، سيما في الجانب التربوي الذي نحن بأمس الحاجة إليه، في دنيا الماديات وكثرة المغريات وانكباب الناس على الشهوات.

  تاريخ النشر: 21 رجب 1436 | عدد المشاهدات: 1683

• (11)

  من: جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم من كتاب "المجالسة وجواهر العلم"

  أيمن الشعبان

  كثيرة هي كتب السلف، التي تُحيي تراثهم، وتؤصل لحياتهم، وتتحرى سيرهم، وتقتفي آثارهم، منها الكتاب الذي بين أيدينا، إذ جمع فيه مصنفه رحمه الله جواهر ثمينة، ودرر مكنونة، ومواقف فريدة، ومواعظ جليلة، وحِكم رائعة، وأشعار نفيسة، ومعاني رفيعة.

  تاريخ النشر: 21 رجب 1436 | عدد المشاهدات: 1384

• كيف يحارب الإسلام من الداخل

  أنى التفت إلى بلد من بلدان العالم الإسلامي وجدت جهات كثيرة تحارب الإسلام، وتحاول بكل ما تملك من طاقات ووسائل هدم أركانه وزعزعة بنيانه.ومن أشد هذه العداوات وأكثرها كيداً ودهائاً وخبثاً تحالف أعداء الإسلام مع المنافقين الذين يقولون ما لا يفعلون ويحسبون كل صيحة عليهم.ومن هؤلاء المنافقين كثير من زعماء الصوفية في عصرنا الحديث وسوف نذكر في هذه الأسطر القليلة أبرز سماتهم وأهم تناقضاتهم..

  تاريخ النشر: 16 ربيع الأول 1435 | عدد المشاهدات: 2182

• ثقافة الاعتراف بالذنب بين الصواب والخطأ

  الاعتراف بالخطأ أول خطوات النجاح والإصلاح، وأول منازل التواضع وتأديب النفس وتهذيبها، وهو كذلك بداية الشعور بالألم على الخطأ، وأول دافع لتركه وعدم تكراره، وثقافة الاعتراف بالذنب في الإسلام لها معناها المتميز المتفرد.

  تاريخ النشر: 17 محرم 1437 | عدد المشاهدات: 10697

• واجب النصرة لأهلنا في غزة

  أيمن الشعبان

  من جديد استعرّت حرب شرسة ضروس ضد أهلنا في غزة، لكسر إرادتهم وإضعاف عزيمتهم، في وقتٍ تخلَّت الأمة عن ثوابتها وأسباب عِزَّتها وأضاعة بوصلتها، لينتهز هذه الفرصة والضعف الكيان الصهيوني الغاصب، ويصب جام حقده ويظهر قذارته وإفساده وسفكه للدماء، دون حسيب أو رقيب! وصورته الحقيقية التي لطالما تبجح بخلافها ولكن هيهات!

  تاريخ النشر: 8 شوال 1435 | عدد المشاهدات: 2190

• روائع أقوال السلف

  قال الشافعي رحمه الله: والله لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي شيئًا ما شربت إلا حارًا.

  تاريخ النشر: 9 شعبان 1435 | عدد المشاهدات: 2726

• {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ}

  عمر بن عبد الله المقبل

  شكوى النبي صلى الله عليه وسلم مَن هجر القرآن، فيها دلالةٌ على أن ذلك من أصعب الأمور عليه، وأبغضها لديه؟ وأن في حكاية القرآن لهذه الشكوى وَعِيدٌ كبير للهاجرين بإنزال العقاب بهم إجابةً لشكوى نبيه صلى الله عليه وسلم؟ أيُلامُ نبينا صلى الله عليه وسلم على شكواه وتفجعه! والمهجور هو كلام ربه عز وجل، الذي فتح الله به آذاناً صماً، وعيوناً عمياً، وقلوباً غلفاً؟

  تاريخ النشر: 13 شوال 1435 | عدد المشاهدات: 2103

• نماذج من قناعة الصحابة رضي الله عنهم

  من: القناعة

  تاريخ النشر: 9 رجب 1435 | عدد المشاهدات: 6190

• هذه هي الصوفية

  مر عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وجيل الصحابة رضوان الله عليهم، والتابعين، وتابعيهم رحمهم الله، دون أن يكون لهذا الفكر أثر واضح، حتى حدث وظهر في نهاية القرن الثاني، والصوفية يقرون بهذا، لكن من جهة اللفظ دون المعنى. يقول النواوي: "فأما كلمة التصوف؛ فقد أجمع الكاتبون في هذا المقام على: أنها من الكلمات الاصطلاحية التي طرأت في أواخر القرن الثاني للهجرة".

  تاريخ النشر: 18 ربيع الأول 1435 | عدد المشاهدات: 12943

• أبو عمر المقدسي - شيخ الحنابلة المقادسة في صالحية دمشق

  يعود تاريخ (المقادسة) الذين هاجروا من القرى المجاورة لنابلس إلى دمشق، إلى منتصف القرن السادس الهجري، الموافق منتصف القرن الثاني عشر الميلادي، بعدما احتل الصليبيون فلسطين وما جاورها، وقسّموها إلى إقطاعات.

  تاريخ النشر: 26 شوال 1436 | عدد المشاهدات: 1714

• إعلام الأكياس بمناقب شيخنا عباس

  ترجمة شيخنا المقريء الدكتور عباس المصري رحمه الله

  تاريخ النشر: 15 ذو الحجة 1436 | عدد المشاهدات: 1122

• دعاء السفر المأثور والصحفي المذعور

  عبد المنعم الشحات

  دعاء ركوب الدابة المأثور عنه صلى الله عليه وسلم فقوله: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ . وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ}[الزخرف: 13-14](رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني). وأما دعاء السفر فعن ابن عمر رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إِلَى سَفَرٍ كَبَّرَ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ}. «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى وَمِنْ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ»(رواه مسلم)، هذا في سفر الذهاب، وأما سفر العودة فيزيد فيه: «آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ».

  تاريخ النشر: 20 ربيع الأول 1434 | عدد المشاهدات: 18163