-
- التحرش مرض ٌمنتشرٌ
- أبو الهيثم محمد درويش
- قال عليه الصلاة والسلام: «ربّ كاسيةٍ في الدنيا عارية في الآخرة» (صحيح البخاري: 6678)، وقال: «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ ، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ ، لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا» (صحيح مسلم: 3978)
- تاريخ النشر: 24 ذو الحجة 1437 | عدد المشاهدات: 643
-
- لا يؤمن أحدكم حتى يحب نفسه أكثر
- سهام علي
- يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: «لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه » صحيح البخاري؛وهذاخلق عظيم فى مقابل الأنانية التى هي من أسوأ أنواع الخلق، لكن هناك نوعاً راقياً من الأنانية؛ فحب الذات فطرة فى كل كائن حى؛ لكنه جُعل لدى الإنسان لهدف أسمى وهو التطلع إلى أعلى الدرجات فى الآخرة .
- تاريخ النشر: 6 شعبان 1436 | عدد المشاهدات: 2058
-
- [17] آية الكرسي
- من: تذوق المعاني
- سهام علي
- وفي صحيح البخاري من حديث أُبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في آية الكرسي «إنها سيدة آي القرآن»، وذلك لما احتوت عليه من المعاني العظيمة التي فيها توحيد الله تبارك وتعالى وإثبات علم الله المحيط بكل شىء وأنه لا أحد سواه يحيط بكل شىءٍ علماً، وإثبات أن الله تعالى لا يعتريه عجز ولا سِنة أي نعاس ولا نوم.
- تاريخ النشر: 17 رمضان 1437 | عدد المشاهدات: 909
-
- لا نكفر العشير
- سهام علي
- من حديث للنبي أنه صلى الله عليه وسلم قال: أُريتُ النارَ فإذا أكثرُ أهلِها النساءُ ، يَكْفُرن. قيل: «أيَكْفُرن باللهِ ؟ قال: يَكْفُرن العشيرَ، ويَكْفُرن الإحسانَ، لو أحسنتَ إلى إحداهُن الدهرَ، ثم رأتْ منك شيئًا ، قالت: ما رأيتُ منك خيراً قطُّ» (صحيح البخاري - رقم: [29]) وجملة المعاني التالية مهداة من كل زوجة لا تكفر العشير وإنما تقّر بفضل زوجها عليها وإحسانه إليها.
- تاريخ النشر: 11 شعبان 1435 | عدد المشاهدات: 618
-
- بين اللوثة المادية والعقاب الإلهي
- سعيد عبد العظيم
- الملايين ترفع أكف الضراعة تستمطر اللعنات والنقم على من تسبب فى قتل وجرح وحبس الآلاف، وفى الحديث «واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب» (صحيح مسلم [19])، حرب على الدعوة والدعاة وتواطؤٌ على الإسلام وأهله، ولا طاقة لأحدٍ بحرب الله وفى الحديث «من عادى لى ولياً فقد آذنته بالحرب» (صحيح البخاري [6502]).
- تاريخ النشر: 2 شعبان 1436 | عدد المشاهدات: 754
-
- أوكازيون التنازل
- محمد علي يوسف
- المجاهرة بالذنب تكاد تكون علامة على استحلاله والتفاخر به، والمجاهر لا يكتفي بذنبه القاصر على نفسه، بل يجعله متعديًا يفتن به غيره، ولعل ذلك سبب تلك القاعدة النبوية المحكمة الحاسمة: «كل أمتي معافى إلا المجاهرين» (صحيح البخاري:6069)، ذلك لأنهم لا يجدون غضاضة من استعلانهم بالذنب، ويكون في ذلك نوع من الترويج له واستحسانه في قلوب المستمع، خاصة إذا كان المجاهر المستعلن في مقام القدوة لدى البعض.
- تاريخ النشر: 15 محرم 1436 | عدد المشاهدات: 734
-
- التجارة الرابحة لغرس الأشجار في الجنة
- والأشجار من النعيم الموعود للصالحين في الجنة، وورَد في السنة النبوية وصْفٌ لأحد الأشجار في الجنة مما تحتار له العقول؛ فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة سنة، واقرؤوا إن شئتم: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [الواقعة: 30]، ولَقابُ قوسِ أحدكم من الجنة خير مما طلعَت عليه الشمس أو تَغرب» (صحيح البخاري [3252])
- تاريخ النشر: 6 صفر 1438 | عدد المشاهدات: 788
-
- [6] همومه أخروية
- من: القلب السليم
- فإن فات حي القلب ورده من قرآن أو صلاة وجد لفواته ألماً أشد من فوات ماله، وتقلَّب بالليل على فراش كالجمر، فما عسانا نقول لمن ليس له ورد بالأساس؟! بل ماذا عسانا نقول لمن إذا فاتته الصلاة المفروضة لم يجد ألماً ولا حسرة؟! وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخاطب بالحديث التالي إلا أحياء القلوب حين يقول: «الذي تفوته صلاة العصر كأنما وُتِر أهله وماله» (صحيح البخاري [552]).
- تاريخ النشر: 7 شوال 1436 | عدد المشاهدات: 478
-
- أريد حياته ويريد قتلي
- نظر في حالة فلم يذكر أنه طبق سنة النبي - صلى الله عليه وسلم- في تربيتهم. ففي صحيح البخاري ومسلم عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال النبي - صلى الله عليه وسلم- :" لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال : بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فقضي بينهما ولد لم يضره شيطان أبداً ".
- تاريخ النشر: 27 ربيع الآخر 1436 | عدد المشاهدات: 2370
-
- [20] أمارات الساعة 4-4
- من: خطب مختارة
- قد أخبر الصادق المصدوق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بما أوحى الله إليه: أن المسيح عيسى عليه السلام ينـزلُ آخرَ الزمان، وأن ذلك من علامات قرب الساعة، وأنه يقتل المسيح الدجال، قال صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ المَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ، حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» [صحيح البخاري:3448].
- تاريخ النشر: 10 ربيع الآخر 1437 | عدد المشاهدات: 633
-
- حكمة إرسال الرسل
- محمد بن صالح العثيمين
- معجزات الأنبياء هي الآيات التي أعجزوا بها البشر أن يأتوا بمثلها، والله تعالى يسميها آيات، أي علامات دالة على صدق الرسل صلوات الله وسلامه عليهم...
- تاريخ النشر: 17 جمادى الآخرة 1435 | عدد المشاهدات: 66846
-
- النبع الثالث: {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}!
- من: ينابيع الرجاء
- خالد أبو شادي
- هي سنة عظيمة رائعة من سنن الله تعالى اسمها سنة (المداولة)، وقد عرض لها أبو سفيان قبل إسلامه، ففي حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه في صحيح البخاري حول ذهاب أبي سفيان إلى هرقل، قد سأله هرقل عن حالهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "الحربُ بيننا وبينه سِجَالٌ، ينالُ منَّا وننال منه، فهي إذن سنة ربانية لا تتخلف، وحركة تاريخية لا تتوقف، فاليوم ترح وغدا فرح، اليوم عَبرة وغدا حَبرة، وهي سنة جارية على الأفراد والجماعات والدول.
- تاريخ النشر: 23 جمادى الأولى 1435 | عدد المشاهدات: 4028
يوجد 3457 نتيجة بحث عن: "صحيح البخاري"