• [01] توءم الروح

  من: هو وهي

  سحر المصري

  هو ذاك الميثاق الغليظ بهجة وإمتاع وإرواء وغذاء مودةٌ ورحمة وسكن، مَن تَفَكَّرَ في آلائه سَجَد حبًا وشكرًا لمن خلق وبادَر بالمشروع بوعيٍ وقلبٍ حسن رحلة طويلة يلتصق المرء فيها بتوأم روحه ونصفه الآخر فإن أحسن الاختيار والتعامل سعد وأذهب عن نفسه الحزَن وعاش جنّة في الدنيا يذوق نعيمها بُكرةً وعشيّا ويدخل في الآخرة إن كان صالحًا، جنة عدن!

  تاريخ النشر: 17 ذو القعدة 1437 | عدد المشاهدات: 800

• أوصاف الحج المبرور

  ملفات متنوعة

  والحج إذا قام به المسلم على الوجه المطلوب فإن فيه حصول مطلوبه وهو الجنة، وهذا في الآخرة، أما في الدنيا فإن آثاره تظهر على سلوك المرء المسلم في علاقاته بإخوانه، واكتسابه للآداب والأخلاق العالية من صدق وأمانة، وتحمل للأذى والمشاق

  تاريخ النشر: 6 ذو الحجة 1431 | عدد المشاهدات: 2585

• العلم شرف عظيم ومنزل قويم

  العلم ركيزة من ركائز الإيمان بالله تعالى، وكلَّما ازداد المسلم علمًا ازداد إيمانًا، فهم في الدنيا أعلى الناس قدرًا، وفي الآخرة أكثر الناس حظًّا؛ قال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}

  تاريخ النشر: 6 ربيع الأول 1445 | عدد المشاهدات: 152

• التبكير إلى الصلوات

  المساجد هي بيوت الله في أرضه، يأوي إليها عباده ليلاً ونهارًا للصلاة فيها والذكر، فالأصل أن من بداخلها ليس له مَطمَع أو حظ من حظوظ الدنيا، إنما إرادة الله والدار الآخرة؛ فلِذا كانت أحب الأماكن إلى الله، وأضيفت إليه إضافة تشريف لبيان عِظَم قدره

  تاريخ النشر: 19 ذو القعدة 1442 | عدد المشاهدات: 128

• معينات المبتلى على الصبر والرضا

  إبراهيم بن محمد الحقيل

  جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى الدُّنْيَا دَارَ بَلَاءٍ وَامْتِحَانٍ، وَجَعَلَ الْآخِرَةَ دَارَ جَزَاءٍ وَقَرَارٍ؛ {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}، وَقَدْ أُمِرَ الْعِبَادُ بِالصَّبْرِ عَلَى الْبَلَاءِ، وَكَانَ أَجْرُ الصَّابِرِينَ بِلَا عَدٍّ وَلَا إِحْصَاءٍ؛ {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

  تاريخ النشر: 16 ربيع الأول 1444 | عدد المشاهدات: 174

• قيام الليل يجعلك قريبا من رب العالمين

  قَالَﷺ: «يَنْزِلُ رَبُّنَا تبارك وتعالى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي، فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ، فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ»

  تاريخ النشر: 6 محرم 1447 | عدد المشاهدات: 1423

• من أسباب الهموم والأحزان

  المبالغة في النظر للحياة الدنيا وزينتها، والتعلُّق بها وكأنها خُلِقت للبقاء، وليست بدار ممرٍّ للتزود منها للآخرة بالصالح من الأعمال، فبحسب النظر إليها يكون مقدار الهَمِّ والحزن الذي يُصيب المرء على ما يفوته منها من رزق وعطاء

  تاريخ النشر: 1 صفر 1446 | عدد المشاهدات: 152

• اوصف لنا الفيل

  محمد علي يوسف

  سيرى البعض الشعب المتدين بطبعه، ويتغاضى عن شواهد كثيرة قد تقدح في ذلك الطبع المزعوم.. وسيصر آخرون أنها أم الدنيا، دون أن يسأل نفسه لماذا؟ وكيف صارت للدنيا أمًا؟ ومتى قررت الدنيا أن تترك أمها في ذيل الأمم؟! كل هذا ليس مهمًا..! المهم أن يرى كل شيء كما يريد أو كما قرر أن يراه، بما يوافق طبيعته النفسية ومزاجه التقييمي..

  تاريخ النشر: 10 ربيع الأول 1436 | عدد المشاهدات: 660

• الحلقة الثامنة عشرة

  من: خواطر قرآنية (سورة السجدة)

  أيمن الشعبان

  بعد أن بيّن الله سبحانه حال المؤمنين في الدنيا وما لهم من نعيم في الآخرة، وحال الكفار الفاسقين وصفاتهم ومآلهم يوم القيامة؛ عطف على ذلك سؤال العقلاء: هل يستوي الفريقان؟ يقيناً لا يستويان، ليبين أحوال كل فريق يوم القيامة.

  تاريخ النشر: 24 شوال 1435 | عدد المشاهدات: 2282

• الزهد

  من: من الشمائل والصفات المحمدية

  عاش نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم زاهدًا في شهوات الدنيا وملذَّاتها، مُترفِّعًا عن المتاع الدنيوي الزائل، مُعلمًا الناس كيف يكون أكبر همِّهم الآخرة.

  تاريخ النشر: 17 جمادى الأولى 1435 | عدد المشاهدات: 3012

• سلسلة {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} - 2 - خذها نصائح كالزهر الفائح

  داود بن عبد الوهاب العسعوسي

  ترفَّع عن متاع الدُّنيا فإنَّها دَنِيَّة, عمُرها قصير, أولها بكاء, وأوسطها عناء, وآخرها فناء, غرَّارةٌ مكَّارة, قولها مضحك وفِعلها مبك, فطَلِّقها بالثَّلاث, واجعل همَّك الآخرة وما عند الله تعالى, يكفيك الله سائر همومك..

  تاريخ النشر: 9 محرم 1432 | عدد المشاهدات: 17493

• ارض عن الله عزَّ وجلَّ (1)

  من: لا تحزن

  عائض بن عبد الله القرني

  إن هناك أناساً يرضون عن اللهِ عزَّ وجلَّ، لأنهم يريدون ما عند اللهِ، يريدون وجهه، يبتغون فضلاً من اللهِ ورضواناً، يسعون للآخرةِ.

  تاريخ النشر: 10 شعبان 1435 | عدد المشاهدات: 665