-
- الدعايا السوداء والحرب على الإسلام - (4)
- رحاب حسَّان
- هذا الجزء يتناول الموضوع مِن جانب نفسي، ويرتبط بوسائل الاتِّصال ذاتها، ومدى تحكمها -سواء بقصد أم دون قصد- في تشكيل رؤية جديدة، تكوِّن وعي المتلقِّي، وتؤثِّر ضمنًا على ردود أفعاله؛ بل على سُلُوكيَّاته المختلفة.
- تاريخ النشر: 1 شعبان 1435 | عدد المشاهدات: 536
-
- ما أحوجنا إلى التراحم
- أبو الهيثم محمد درويش
- يتجهم في وجه أخيه لمجرد أنه لا يتبع شيخه أو جماعته، يسيء إلى الغير بدعوى أنهم مخالفون..! أصحاب الفكر الواحد أصبحوا شيعاً، وأصحاب الأفكار المقاربة بينهم من المسافات ما هو أبعد بكثير من المسافات الحقيقية بين أفكارهم، إعلام فاسد أفسد العلاقات بين الناس.. وأخلاق تائهة يحتاجها الناس فيما بينهم ليتحقق الإصلاح، ولكنهم لا ينظرون إلا تحت أقدامهم إلا من رحم الله.. هكذا نحن! متفرقون، متباعدون، وأصبحنا بسبب السياسة الغبية منقسمون..
- تاريخ النشر: 2 محرم 1436 | عدد المشاهدات: 1877
-
- وثنيين يعبدون الأصنام
- من: شبهات حول الإسلام
- محمد قطب إبراهيم
- نصف سكان العالم ما يزالون وثنيين يعبدون الأصنام، في الهند والصين والقبائل المتفرقة في أنحاء الأرض. وما يقرب من نصفهم يعبدون خرافة أخرى لا تقل انحرافاً بالناس عن الحق، ولا إفساداً لضمائرهم ومشاعرهم وعلاقات بعضهم ببعض، بل ربما كانت أكثر انحرافاً وأشد خطراً: تلك الخرافة هي العلم!!
- تاريخ النشر: 9 جمادى الآخرة 1436 | عدد المشاهدات: 593
-
- الرقيق
- من: شبهات حول الإسلام
- محمد قطب إبراهيم
- كان الرقيق في عرف الرومان "شيئا" لا بشرا. شيئا لا حقوق له البتة، وإن كان عليه كل ثقيل من الواجبات. ولنعلم أولا من أين كان يأتي هذا الرقيق. كان يأتي من طريق الغزو. ولم يكن هذا الغزو لفكرة ولا لمبدأ.
- تاريخ النشر: 11 جمادى الآخرة 1436 | عدد المشاهدات: 884
-
- مهما طال الغرور لابد من نهاية
- من: مع القرآن
- أبو الهيثم محمد درويش
- أعطاك فلم تشكر و تعديت و بالغت فعصيته بما أعطاك , ثم ها هو ذا العطاء قد زال و بقيت حسرات الندامة . لو جعلتها في طاعته و شكرت نعمته و أرجعت الفضل إليه لبارك وزاد و أعقبها بأفضل منها أبد الآباد . { وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَدًا * فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا * أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا * وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا * وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا * هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا } [الكهف 39-44] .
- تاريخ النشر: 29 رجب 1438 | عدد المشاهدات: 521
-
- زكريا : صاحب النداء الخفي
- من: مع القرآن
- أبو الهيثم محمد درويش
- يعترف زكريا لربه سبحانه أنه بسلاح الدعاء الدائم نال العافية و الخير كله و ابتعد عنه الشقاء سائر عمره . و ها هو و قد قارب على مفارقة الحياة يخاف على دين الناس و إمامتهم أن يتولها من بعده من ليس لها بأهل فيضل العباد و يفسد البلاد . فسأل ربه الوريث الصالح الذي يتولى إمامة الناس و قيادة الأمة من بعده رغم علمه بضعف الأسباب فالزوجة عاقر و الزوج مسن , و لكن سبحان الرزاق إذا أراد شيئاً كان. قال تعالى : {ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا } [الكهف 1-6] .
- تاريخ النشر: 8 شعبان 1438 | عدد المشاهدات: 507
-
- (35) اسم الله تعالى الحفيظ
- من: شرح وأسرار الأسماء الحسنى
- هاني حلمي عبد الحميد
- الحفيظ الذي يحفظ أعمال الموكلين والذي شرّف بحفظها الكرام الكاتبين، يدونون على العباد الأعمال والقول والخطرات والحركات والسكنات ويضعون له الأجر كما حدد لهم بالحسنات والسيئات، وهو الحفيظ الذي يحفظ عليهم أسماعهم وأبصارهم وجلودهم لتشهد عليهم يوم اللقاء فالحفيظ حفيظ لمن يشاء من الشر والأذى والابتلاء.
- تاريخ النشر: 1 ربيع الأول 1436 | عدد المشاهدات: 27082
-
- اخلعي نعليكِ لا حجابكِ
- رحاب حسَّان
- وإن أردتِ فلتخلعي نعليك أيتها الطيبة الطاهرة لتدخلي إلى رحاب الله المقدس ولتنعمي بعبادته والإنابة إليه؛ حينها ستتذوقين حقًا طعم الحرية الخالصة التي لا تشوبها شائبة حين تتحرري من قيود القراصنة
- تاريخ النشر: 11 رجب 1436 | عدد المشاهدات: 2834
-
- وحشية الرومان
- من: شبهات حول الإسلام
- محمد قطب إبراهيم
- ولكن الشناعة الكبرى كانت شيئاً أفظع من كل ذلك، وأدل على الطبيعة الوحشية التي ينطوي عليها ذلك الروماني القديم، والتي ورثها عنه الأوربي الحديث في وسائل الاستعمار والاستغلال.
- تاريخ النشر: 11 جمادى الآخرة 1436 | عدد المشاهدات: 539
-
- الإيمان علاج الشتات
- من: كيف ندعو الناس
- محمد قطب إبراهيم
- حين يتوحد الإله المعبود تنتهي من الحس تماما كل الآلهة المزعومة، التي تشتت النفس في اتباعها، ولكل منها مطالب، ولكل منها نزعات أو شطحات لا تلتقي في اتجاه واحد، فتتوزع النفس بينها، وكل إله منها لا يمارس ألوهيته إلا على حساب إله آخر: {ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون} [الزمر: 29].
- تاريخ النشر: 4 صفر 1436 | عدد المشاهدات: 343
-
- وقفة مع "فاطمة ناعوت" الحالة وليس الذات
- محمد بوقنطار
- لقد آن الأوان أن نقف على حقيقة أن المستهدف منا هو محاولة سلخنا عن أديم الانتساب إلى هذا الدين العظيم، والذي يعلم الغرب تمام العلم أنه مصدر قوتنا، ومكمن عزنا، ومبلغ كرامتنا ومنزلتنا بين الأمم، وأن هذا الغرب بات يعلم حقيقة عجزه بما يملك من قوة مادية، وحقيقة عدم قدرته على إحراز الانتصارات والمفاوز في هذا الخصوص، ولكنه يناور لاستنزاف قوتنا، وإرجاء وقوع المعلوم من الغيب بالضرورة، ونعني به توريث الله سلطان هذه الأرض لعباده الصالحين، وليس ثمة من يتقن هذا الدور، ويتفانى في تطبيق بنود الوكالة والتفويض سوى أمثال فاطمة ناعوت وشواكلها جنسا ونوعا..
- تاريخ النشر: 17 ذو القعدة 1438 | عدد المشاهدات: 322
-
- (39) اسم الله تعالى الشكور والشاكر
- من: شرح وأسرار الأسماء الحسنى
- هاني حلمي عبد الحميد
- يقول ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين: "الفرق بين الشكر والحمد أن الشكر أعم من جهة أنواعه وأسبابه وأخص من جهة متعلقاته. فالشكر يكون بالقلب خضوعاً وإستكانة، وباللسان ثناءً وإعترافاً، وبالجوارح طاعة وإنقيادًا". قلبك ينكسر بشهود النعمة، فشهود النعم أحد مرققات القلوب ومن أعظم أسباب علاج قسوة القلب، تقول: قلبي قاسي جداً لا يشعر بشيء؟ اجلس اذًا وعدد النعم.
- تاريخ النشر: 11 ربيع الأول 1436 | عدد المشاهدات: 22068
يوجد 5161 نتيجة بحث عن: الشهوة