المصدر: أسرة أهل الحديث

هانت الأمة فسب نبيها

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن الإنهزامية التي علت وسيطرت على أنفاس الأمة حتى صارت أخس وأرذل الأمم فما تكاد تضع يدك على شبر من أرض المسلمين إلا ورأيت الذل والهوان,حتى سب رأس الأمة وهو نبيها والسبب في هذا هو بعدنا عن هذا الدين وعدم تمسكنا بحبل الله المتين الذي من تمسك به نجا ومن تخلف عنه ضل وهلك .

Audio player placeholder Audio player placeholder

خذوا حذركم

تكلّم فضيلةُ الشيخ -حفظه الله- على العبد أن يكون حذرا في سيره إلى الله سبحانه وتعالى.

Audio player placeholder Audio player placeholder

لذة المحبة

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن لذة الحب وحرارة الشوق فالقلب الذي عرف الله عز وجل واستنار بنوره ليس فيه سوى الله ؛ يأتمر بأمره وينتهي بنهيه, معظماً لحرماته , يقف عند محابِّ الله فإذا هي محابّه؛ ويبتعد عما يكرهه الله فإذا هي أبغض الأشياء إليه .. قد تعلق بربه , فطار شوقاً إليه وقرَّب نفسه على أعتاب الذل بين يديه , القلوب في وادٍ وهو في واد , لا يأنس إلا به , ولا يستروح إلا إذا قام بين يديه. 
ولما أحبه المحبون تقربوا إليه , فتقطعوا على رؤوس الرماح في بدر وأحد وحنين , طلبا لرضاه 
وهجروا الطعام والشراب في هواجر مكة , وتركوا الأهل والديار وانتقلوا إلى المدينة 
وتجافوا عن المضاجع في الثلث الغابر من الليل شوقا وتقربا إليه سبحانه 
أنفقوا النفائس تقربا إليه وطلبا لمرضاته . 

Audio player placeholder Audio player placeholder

الحياء سمت الأتقياء

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ -عن خلق مفقود وغائب عن كثير من العباد ألا وهو الحياء فقد غاب منذ أن اندثرت الأخلاق وصارت إلى الانحطاط فالحياء يدفع العبد إلى أن يكون تقيا نقيا, قليل الأذى, كثير الصلاح, صدوق اللسان قليل الكلام,كثير العمل , قليل الزلل , قليل الفضول , برا وصولا, وقورا , صبورا , شكورا , رضيا حليما , رفيقا عفيفا شفيقا ,لا لعانا , ولا نماما , ولا مغتابا , ولا عجولا , ولا حقودا , ولا بخيلا , ولا حسودا , بشاشا هشاشا, يحب في الله ويبغض في الله , ويرضى في الله , ويغضب في الله.

Audio player placeholder Audio player placeholder

الظلم

تكلّم فضيلةُ الشيخ -حفظه الله- عن الظلم وعاقبة أهله ومآل الظالمين.

Audio player placeholder Audio player placeholder

وسائل دفع المعصية

تكلّم فضيلةُ الشيخ -حفظه الله- عن حال كل عبد مع نفسه فإن أعدى الأعداء للعبد هي النفس ومن ثم وجب الاهتمام بها وتربيتها وتهذيبها والوقوف بها على مواقف الصدق فالإنسان موقف إن ثبت فيه نجا وإن سقط فيه هلك فهلا وقفنا بها كما وقف الأول فإن فعلنا انتصرنا ونجونا.

Audio player placeholder Audio player placeholder

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً