لحظاتٌ مع الحمقى (2)

إنَّ الإلحاد ضربةٌ قاصمةٌ للفكرِ، وهو أشبهُ بما يُحدِّثُه الأطفالُ في عالمِهم، وهو خطيئةٌ ما عَرَفَ الدهرُ أكبر منها خطيئةً. ولذلك قال اللهُ سبحانه وتعالى: {أَفِي اللّهِ شَكٌّ}!! ... المزيد

لحظاتٌ مع الحمقى (1)

للزيِّاتِ في مجلةِ (الرسالة) كلامٌ عجيبٌ، ومقالةٌ رائعةٌ في وصفِ الشيوعيةِ، حينما أرسلوا سفينة الفضاءِ إلى القمرِ وعادتْ، فكتبَ أَحَدُ روّادِها مقالاً في صحيفةِ (البرافدا) الروسيةِ، يقولُ فيها: صعِدْنا إلى السماءِ فلمْ نجدْ هناك إلهاً ولا جنةً ولا ناراً ولا ملائكةً. ... المزيد

وأخيراً اعترفُوا

إنَّ الملحد لا مكان له هنا وهناك؛ لأنه منكوسُ الفِطْرةِ، خاوي الضميرِ مبتورُ الإرادةِ، مخالفٌ لمنهجِ اللهِ في الأرضِ. ... المزيد

مُرَكَّبُ النقْصِ قد يكونُ مُرَكَّبَ كمالٍ (4)

وفي الحديثِ: «منْ أصبح والآخرةُ همُّه، جمع اللهُ شمله، وجَعَلَ غناه في قلبِه، وأتتْه الدنيا وهي راغمةٌ، ومنْ أصبح والدنيا همُّه، فرَّق اللهُ عليهِ شمله، وجعلَ فَقْرَهُ بين عيْنَيْه، ولم يأتِه من الدنيا إلاَّ ما كٌتِب له». {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ}. ... المزيد

مُرَكَّبُ النقْصِ قد يكونُ مُرَكَّبَ كمالٍ (3)

منْ معالمِ راحةِ البالِ عند العربيِّ القديمِ أنْ يَخْلُو بنفسِه في الصحراءِ، وينفرد عنِ الأحياءِ، يقولُ أحدُهم: ... المزيد

مُرَكَّبُ النقْصِ قد يكونُ مُرَكَّبَ كمالٍ (2)

ارضْ بأهلِك، بدخْلِك، بمرْكبِك، بأبنائِك، بوظيفتِك، تجدِ السعادة والطمأنينة. ... المزيد

مُرَكَّبُ النقْصِ قد يكونُ مُرَكَّبَ كمالٍ (1)

{لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ}. بعضُ العباقرةِ شقُّوا طريقهم بصمودٍ لإحساسِهم بنقصٍ عارضٍ، فكثيرٌ من العلماءِ كانوا موالي، كعطاءٍ، وسعيدِ بن جُبيْرٍ، وقَتَادَةَ، والبخاريِّ، والترمذيِّ، وأبي حنيفة. ... المزيد

أحِلْ ظالمك على الله

ويكفي العبد إنصافاً وعدْلاً أنهُ ينتظرُ يوماً يجمعُ اللهُ فيهِ الأولين والآخرين، لا ظلم في ذلك اليومِ، والحكمُ هو اللهُ عزَّ وجلَّ، والشهودُ الملائكةُ، {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ}. ... المزيد

أجمعُوا على ثلاثةٍ

الاتصالُ باللهِ عزَّ وجلَّ، وعبوديتُه، وطاعتُه واللجوءُ إليه، وهي مسألةُ الإيمانِ الكبرى، {فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ}. ... المزيد

التْجِئ إلى الله

عليهِ توكَّلْتُ: ومنْ أعظمِ ما يُضفي السعادة على العبدِ ركونُهُ إلى ربِّه، وتوكُّلُه عليهِ، واكتفاؤه بولايتهِ ورعايتهِ وحراستهِ، {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً}، {إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ}، {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}. ... المزيد

اعتنِ بالظاهرِ والباطنِ (3)

إنَّ أهل الأعمالِ اليدويِة همْ أكثُر الناسِ راحةً وسعادةً وبسْطة بالٍ، وانظرْ إلى هؤلاءِ العمَّالِ كيف يملكون منْ البالِ وقوةِ الأجسامِ، بسببِ حركتِهمْ ونشاطِهمْ ومزاولاتِهمْ، «وأعوذُ بك من العجْزِ والكسلِ». ... المزيد

اعتنِ بالظاهرِ والباطنِ (2)

ومنها ترتيبُ المواعيدِ في دفترٍ صغيرٍ، وتنظيمُ الوقتِ، فوقتٌ للقراءةِ، ووقتٌ للعبادةِ، ووقتٌ للمطالعةِ، ووقتٌ للراحة، {لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ}، {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ}. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً