في رمضان

في رمضان ... تستجمع البيوت روحها وطاقتها وتتفجر منها ينابيع الخير بعدما كانت من قبل صخبا وبُركان.

في رمضان

في رمضان ... تصبر الزوجة على زوجها بصنعةٍ جميلة قد تصنع منه رجلا عظيما سعيدا قرير النفس ثابت الكيان، فتنال بذلك رضاه وتأسر عاطفته وتعانق بذلك روحه وفكره.

رحمة الله

في رمضان ... شعور واستشعار برحمات الله، بمغفرته، برضاه، يسيطر على الروح ويجلب الأمان.

الدعاء

في رمضان ... يحرص الجميع أن يكمل التراويح حتى دعاء الإمام ليختم بها فيدعو والناس تؤمّن ويرجو والناس من الله تطلب، والأيادي تُرفع والأكف تتعانق، وما أن ينتهي من الدعاء حتى يستشعر المصلون أن دعواتهم قاب قوسين أو أدنى من الاستجابة، وأن السماء قد انفتحت على مصراعيها.

أعين المصلين

في رمضان ... تستقر أعين المصلين موضع السجود وتسرح قلوبهم في تسبيحات الله وتتثبت أيديهم فوق صدورهم وتتحول أرجلهم إلى أوتاد تصلى تأبى أن تخرج من الصلاة بحالة فرح وسرور.

صفوف المصلين

في رمضان ... صفوف المصلين في التراويح تتزاحم والأكتاف تتلاحم والأقدام تلتصق والخشوع يهيمن والرحمة تتنزل والجنة أمام الأعين تحضر ثم تتمايل.

صلاة القيام

في رمضان ... صلاة القيام أثابكم الله، كلمات كل يوم تتكرر فتدغدغ الآذان، وتتحول لأجمل ألحان.

التراويح

في رمضان ... لذة التراويح تُمتعنا وكثرة الركعات تُريحنا ومزيد السجدات يرفعنا وطول الوقوف بين يدي الله يُنسينا دنيانا ومشاغلنا.

الفلاح

كم ينادي حي على الفلاح وأنت خاسر كم تدعى إلى الصلاح وأنت على الفساد مثابر.

إذا رمضان أتى مقبلا ... فاقبل فبالخير يستقبل.
لعلك تخطئه قابلا ... وتأتي بعذر فلا يقبل.
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب ... حتى عصى ربه في شهر شعبان.
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما ... فلا تصيره أيضا شهر عصيان.
واتل القرآن وسبح فيه مجتهدا ... فإنه شهر تسبيح وقرآن.
فاحمل على جسد ترجو النجاة له ... فسوف تضرم أجساد بنيران.
كم كنت تعرف ممن صام في سلف ... من بين أهل وجيران وإخوان.
أفناهم الموت واستبقاك بعدهم ... حيا فما أقرب القاصي من الداني.
ومعجب بثياب العيد يقطعها ... فأصبحت في غد أثواب أكفان.
حتى يعمر الإنسان مسكنه ... مصير مسكنه قبر لإنسان.

من كتاب لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف للحافظ بن رجب الحنبلي (من النقطة 28-31).

الجود في رمضان

روى الإمام البخاري: "أن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلةٍ في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة".

غض البصر

عن العلاء بن زياد قال: "لا تتبع بصرك حسن ردف المرأة فإن النظر يجعل الشهوة في القلب" (أخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه الورع، رقم: [77]، ص: [68]).

غض البصر

عن ابن بريدة عن أبيه رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: «يا علي! لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى وليست لك الآخرة» (حسَّنه الألباني).

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً