المصدر: فريق عمل طريق الإسلام
- مصر
- ar.islamway.net
أعين المصلين
في رمضان ... تستقر أعين المصلين موضع السجود وتسرح قلوبهم في تسبيحات الله وتتثبت أيديهم فوق صدورهم وتتحول أرجلهم إلى أوتاد تصلى تأبى أن تخرج من الصلاة بحالة فرح وسرور.
صفوف المصلين
في رمضان ... صفوف المصلين في التراويح تتزاحم والأكتاف تتلاحم والأقدام تلتصق والخشوع يهيمن والرحمة تتنزل والجنة أمام الأعين تحضر ثم تتمايل.
صلاة القيام
في رمضان ... صلاة القيام أثابكم الله، كلمات كل يوم تتكرر فتدغدغ الآذان، وتتحول لأجمل ألحان.
الفلاح
كم ينادي حي على الفلاح وأنت خاسر كم تدعى إلى الصلاح وأنت على الفساد مثابر.
إذا رمضان أتى مقبلا ... فاقبل فبالخير يستقبل.
لعلك تخطئه قابلا ... وتأتي بعذر فلا يقبل.
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب ... حتى عصى ربه في شهر شعبان.
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما ... فلا تصيره أيضا شهر عصيان.
واتل القرآن وسبح فيه مجتهدا ... فإنه شهر تسبيح وقرآن.
فاحمل على جسد ترجو النجاة له ... فسوف تضرم أجساد بنيران.
كم كنت تعرف ممن صام في سلف ... من بين أهل وجيران وإخوان.
أفناهم الموت واستبقاك بعدهم ... حيا فما أقرب القاصي من الداني.
ومعجب بثياب العيد يقطعها ... فأصبحت في غد أثواب أكفان.
حتى يعمر الإنسان مسكنه ... مصير مسكنه قبر لإنسان.
من كتاب لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف للحافظ بن رجب الحنبلي (من النقطة 28-31).
محمد بن إسماعيل البخاري
الجود في رمضان
روى الإمام البخاري: "أن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلةٍ في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة".


