العتق من النار

في رمضان .. إحساس غريب وثقة غالية تدبّ في النفس كل ليلة بأن الله قد أعتق الرقبة وغفر الذنب.

المصالحة

يا من طالت غيبته عنا قد قربت أيام المصالحة يا من دامت خسارته قد أقبلت أيام التجارة الرابحة من لم يربح في هذا الشهر ففي أي وقت يربح من لم يقرب فيه من مولاه فهو على بعده لا يربح.

أناس أعرضوا عنا *** بلا جرم و لا معنى.
أساؤوا ظنهم فينا *** فهلا أحسنوا الظنا.
فإن عادوا لنا عدنا *** وإن خانوا فما خنا.
فإن كانوا قد استغنوا *** فإنا عنهم أغنا.

مزرعة العباد

أتى رمضان مزرعة العباد *** لتطهير القلوب من الفساد.
فأد حقوقه قولا و فعلا *** وزادك فاتخذه للمعاد.
فمن زرع الحبوب وما سقاها *** تأوه نادما يوم الحصاد.

الرحمة

من رحم في رمضان فهو المرحوم ومن حرم خيره فهو المحروم ومن لم يتزود لمعاده فيه فهو ملوم.

الراحة

واعلم أن الراحة لا تنال بالراحة، ومعالي الأُمور لا تنال بالفتور، ومن زرع حصد، ومن جد وجد لله در أقوام شغلهم تحصيل زادهم، عن أهاليهم وأولادهم، ومال بهم ذكر المال عن المال في معادهم، وصاحت بهم الدنيا فما أجابوا شغلاً بمرادهم، وتوسدوا أحزانهم بدلاً عن وسادهم، واتخذوا الليل مسلكاً لجهادهم واجتهادهم، وحرسوا جوارحهم من النار عن غيهم وفسادهم، فيا طالب الهوى جز بناديهم ونادهم:

أَحيَوا فُؤَادِي ولَكِنَّهم *** علَى صَيحَة من البين ماتُوا جميعاً
حرمُوا رَاحة النَّوم أَجفَانهم *** وَلَفُّوا علَى الزفرات الضُّلوعَا
طُول السَّواعد شُمُّ الأُنوف *** فطابُوا أُصُولاً وطَابُوا فُرُوعا

ختم القرآن

كان الشافعي رضي الله عنه يقرأ في كل شهر ثلاثين ختمة، وفي كل شهر رمضان ستين ختمة سوى ما يقرأ في الصلوات.

الداعية الناجح

الداعية الناجح: يعمل بهدوء ويصل قبل الآخرين

من لي بمثل مشيك المدلل *** تمشي الهوينى وتجي في الأول

قال تعالى: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ}.

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً