الناس

سأل أحمد بن حنبل حاتم الأصم: كيف أسلَمُ من الناس؟ فقال: تعطيهم مالك ولا تأخذ مالهم ويؤذونك ولا تؤذيهم، وتقضي مصالحهم وتترك مصالحك، وليتك تسلم.

المقاطعة

هآرتس: قلق صهيوني من اتساع مقاطعة شعوب الاتحاد الأوروبي لمنتجات إسرائيل والبضائع تملأ المستودعات ولا تُطلب للتصدير.

تعلمت من السيرة

أن للمنافقين أقوالا تدغدغ العواطف، ولا تغني في الواقع شيئا.

الهدف

إذا لم يكن لحياتك هدف فبطن الأرض خير من ظهرها وأعظم هدف في الحياة الإيمان بالله وإتباع رسوله صلى الله عليه وسلم.

الصحابة

قرأت سيرة الصحابة فإذا هي كلها إنجازات وأعمال ميدانية مثل: أنفق كذا وحضر كذا وجاهد وبايع وعلّم ودعا واستشهد.

السلف الصالح والسلفية

فرق كبير جدا يعلمه كل منصف بين قولك السلف الصالح والسلفية !

الصبر

سيفيق كثيرون، بعد الصدمة الأولى، وإنما الصبر عند الصدمة الأولى.

الصحابة

الصحابة تقاسموا فيما بينهم وظائف خدمة الدين من الأذان والإمامة والإفتاء والتعليم والدعوة والجهاد، ليس عندهم تنظير بل عمل ميداني مباشر.

التفاضل بالإيمان (7)

منها ما يحتاج العبد إليه كما يحتاج إليه من طعامه وشرابه ومسكنه ومنكحه ونحو ذلك هذا يطلبه من الله ويرغب إليه فيه يكون المال عنده يستعمله في حاجته بمنزلة حماره الذي يركبه وبساطة الذي يجلس عليه بل بمنزة الكنيف الذي يقضي فيه حاجته من غير أن يستعبده فيكون هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا. ... المزيد

التفاضل بالإيمان (6)

ومن أعظم أسباب هذا البلاء إعراض القلب عن الله فإن القلب إذا ذاق طعم عبادة الله والإخلاص له لم يكن عنده شىء قط أحلى من ذلك ولا ألذ ولا أطيب والإنسان لا يترك محبوبا إلا بمحبوب آخر يكون أحب إليه منه أو خوفا من مكروه فالحب الفاسد إنما ينصرف القلب عنه بالحب الصالح أو بالخوف من الضرر، قال تعالى في حق يوسف {كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين}، فالله يصرف عن عبده ما يسوءه من الميل إلى الصورة والتعلق بها ويصرف عنه الفحشاء بإخلاصه لله. ... المزيد

التفاضل بالإيمان (5)

وعبودية القلب وأسره هي التي يترتب عليها الثواب والعقاب أن المسلم لو أسره كافر أو استرقه فاجر بغير حق لم يضره ذلك إذا كان قائما بما يقدر علي من الواجبات ومن استعبد بحق إذا أدى حق الله وحق مواليه له أجران ولو أكره على التكلم بالكفر فتكلم به وقلبه مطمئن بالإيمان لم يضره ذلك وأما من استعبد قلبه صار عبدا لغير الله فهذا يضره ذلك ولو كان في الظاهر ملك الناس. ... المزيد

التفاضل بالإيمان (4)

وكلما طمع العبد في فضل الله ورحمته ورجائه لقضاء حاجته ودفع ضرورته قويت عبوديته له وحريته مما سواه فكما أن طمعه في المخلوق يوجب عبوديته له فيأسه منه يوجب غنى قلبه عنه كما قيل استغن عمن شئت تكن نظيره وأفضل على من شئت تكن أميره واحتج إلى من شئت تكن أسيره فكذلك طمع العبد في ربه ورجاؤه له يوجب عبوديته له وإعراض قلبه عن الطلب من غير الله والرجاء له يوجب انصراف قلبه عن العبودية لله لا سيما من كان يرجو المخلوق ولا يرجو الخالق بحيث يكون قلبه معتمدا إما على رئاسته وجنوده وأتباعه ومماليكه وإما على أهله وأصدقائه وإما على أمواله وذخائره وإما على ساداته وكبرائه كمالكه وملكه وشيخه ومخدومه وغيرهم ممن هو قد مات أو يموت، قال تعالى: {وتوكل على الحى الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا}. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً