Video Thumbnail Play

تكافل

فيديو كليب سينمائي من إنتاج وإشراف جمعية تكافل الخيرية بالمدينة المنورة

المدة: 4:02

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (12)- سراب مهلك

هذا الفساد لم يدخل على ثقافتنا دخولًا يوشك أن يطمس معالمها ويطفئ أنوارها، إلا بعد التصادم الصامت المخيف الذي حدث بيننا وبين الثقافة الأوربية الحاضرة. وإذا نحن أغفلنا هذا التاريخ ولم نتبينه تبينًا واضحًا، فكأننا أغفلنا القضية كلها، وأسقطناها أسقاطًا من عقولنا، وخالفنا سنة العقلاء المميزين في التبصر والتبين وترك التساهل عند مواطن الخطر، وصار كلامنا في الثقافة سدى كله وهدرًا، ثم عبثًا وثرثرة وتغريرًا، كما هو حادث الآن في حياتنا الأدبية هذه الفاسدة، وصار الأمر كله جنبًا عن طلب الحق، واستنامة لخداع الباطل وتسويله الخفي، واستدراجه إيانا إلى سراب مهلك. 

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (11)- الأصلا الأخلاقي (2)

وأسلافنا نحن العرب والمسلمين قد منحوا هذا الأصل الأخلاقي عناية فائقة شاملة، لم يكن لها شبيه عند أمة سبقتهم، ولم يتح لأمة لحقتهم وجاءت بعدهم أن يكون لهم عندهم شبيه أو مقارب. وهذه العناية بالأصل الأخلاقي هي التي حفظت على الثقافة الإسلامية تماسكها وترابطها مدة 14 قرنًا، مع كل ما مر عليها من القوارع والنكبات ووقائع الدهر على طول هذا المدى، ومع كل ما انتابها من الضعف، ومع كل ما دخل عليها من التقصير والخلل. وبقاء هذا التماسك على طول القرون، هو وحده إحدى عجائب الحضارات والثقافات التي عرفها البشر. 

أسرار الصلاة (9)- وما بين الصلاتين

وما بين الصلاتين تحدث للعبد الغفلة والجفوة والقسوة، والإعراض والزَّلات، والخطايا، فيبعده ذلك عن ربه، وينحّيه عن قربه، فيصير بذلك  كأنه أجنبيًا من عبوديته، ليس من جملة العبيد، وربما ألقى بيده إلى أسر العدو له فأسره، وغلَّه، وقيَّده، وحبسه في سجن نفسه وهواه. فحظه ضيق الصدر، ومعالجة الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات، ولا يدري السبب في ذلك. فاقتضت رحمه ربه الرحيم الودود أن جعل له من عبوديته عبودية جامعة، مختلفة الأجزاء، والحالات بحسب اختلاف الأحداث التي كانت من العبد، وبحسب شدَّة حاجته إلى نصيبه من كل خير من أجزاء تلك العبودية.

أسرار الصلاة (8)- سرُّ الصلاة!

وكان سرُّ الصلاة ولُبها إقبال القلب فيها على الله، وحضوره بكلِّيته بين يديه، فإذا لم يقبل عليه واشتغل بغيره ولهى بحديث نفسه، كان بمنزلة وافد وفد إلى باب الملك معتذرًا من خطاياه ومستمطرًا سحائب جوده وكرمه ورحمته، مستطعمًا له ما يقيت قلبه، ليقوى به على القيام في خدمته، فلما وصل إلى باب الملك، ولم يبق إلا مناجته له، التفت عن الملك وزاغ عنه يمينًا وشمالًا، أو ولاه ظهره، واشتغل عنه بأمقت شيء إلى الملك، وأقلّه عنده قدرًا عليه، فآثره  عليه، وصيَّره قلبة قلبه، ومحلَّ توجهه، وموضع سرَّه، وبعث غلمانه وخدمة ليقفوا في خدم طاعة الملك عوضًا عنه ويعتذروا عنه،  وينوبوا عنه في الخدمة.

أسرار الصلاة (7)- وإذا يبس القلب..

وإذا يبس القلب تعطلت الأغصان من أعمال البِّر؛ لأن مادة القلب وحياته قد انقطعت منه فلم تنتشر في الجوارح،  فتحمل كل جارحة ثمرها من العبودية، ولله في كل جارحة من جوارح العبد عبودية تخُصُّه، وطاعة مطلوبة منها، خلقت لأجلها وهيئت لها.

تخيل ثم احكم

تخيل ثم احكم (1)
ماذا لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أوضاع الأمة؟ 
مساجد خالية، نساء عارية، أغاني متفشية، خمور، دعاة ضلالة.. إلخ.
هل سيرضيه حال الأمة؟
هل سيقول ...

أكمل القراءة

فضيحة أمريكا راعية التعذيب الدولي

يبدو أن إغلاق سفارات 3 من دول الحلف الأنجلو ساكسوني في القاهرة (بريطانيا وكندا واستراليا)، بسبب الخوف من رد الفعل، وصدمة تقرير التعذيب العالمي الذي مارسته المخابرات الأمريكية ضد المسلمين. ... المزيد

حكومات أمريكا و60 دولة تقاتل لإنقاذ النظام الاستعماري

لا يريد حكام الغرب أن يفهموا أن المسلمين اليوم لن يقبلوا استمرار العبودية والهيمنة الصليبية وانطلقوا لاستعادة حريتهم، وسيهزمون كل من يقف في طريقهم. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً