المصدر: فريق عمل طريق الإسلام
- مصر
- ar.islamway.net
محمد بن محمد المختار الشنقيطي

مقطع مميز : الأسباب المعينة على قيام الليل
المدة: 5:11عمر بن عبد الله المقبل
عصام بن عبد العزيز الشايع

عيد الكرسماس !!
المدة: 3:09محمود محمد شاكر
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (40)- بطل عمل الميزان!
ولا أقول شال الميزان، بل أقول بطل عمل الميزان، وصار في الأرض عالمان، عالم في دار الإسلام مفتحة عيونهم نيام، يتاخم من أوربة عالمًا أيقاظًا عيونهم لا تنام، وقضى الأمر الذي فيه تستفتيان! وبدأت المرحلة الرابعة في الصراع بين المسيحية المحصورة في الشمال، وبين دار الإسلام التي تحجب عنهم من ورائها عالمًا مبهمًا مترامي الأطراف.
محمود محمد شاكر
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (39)- لا تفرق قط بين أحد منهم!
همي هنا مصروف إلى (الإستشراق) لعلاقته الحميمة بفساد حياتنا الأدبية والاجتماعية، ولأن حاجة (التبشير) و(الاستعمار) إليه، حاجة كانت ملحة، وهي إلى اليوم حاجة دائمة، لا يستغنيان عنه ولا عن نصائحه وإرشاداته وملاحظاته طرفة عين. ومرة أخرى، لا تنس ما حييت أن هذه الثلاثة إخوة أعيان لأب واحد وأم واحدة، لا تفرق قط بين أحد منهم!
ابن قيم الجوزية
أسرار الصلاة (47)- من كانت الصلاة بستان له!
ففرق بين مَن كانت الصلاة لجوارحه قيداً ثقيلاً، ولقلبه سجناً ضيقا حرجاً، ولنفسه عائقا، وبين مَن كانت الصلاة لقلبه نعيماً، ولعينه قرة ولجوارحه راحة، ولنفسه بستاناً ولذة.
فالأول: الصلاة سجن لنفسه، وتقييد لجوارحه عن التورط في مساقط الهلكات، وقد ينال بها التكفير والثواب، أوينال من الرحمة بحسب عبوديته لله تعالى فيها، وقد يعاقب على ما نقص منها. والقسم الآخر: الصلاة بستان له، يجد فيها راحة قلبه، وقرّة عينه، ولذَّة نفسه، وراحة جوارحه، ورياض روحه، فهو فيها في نعيم يتفكَّه، وفي نعيم يتقلَّب يوجب له القرب الخاص والدنو، والمنزلة العالية من الله عزَّ وجل، ويشارك الأولين في ثوابهم، بل يختص بأعلاه، وينفرد دونهم بعلو المنزلة والقربة، التي هي قدر زائد على مجرد الثواب.
ابن قيم الجوزية
أسرار الصلاة (46)- أرحنا بالصّلاة!
وتامل كيف قال: «
» ولم يقل: "أرحنا منها"، كما يقوله المتكلف الكاره لها، الذي لا يصليها إلا على إغماض وتكلف، فهوفي عذاب ما دام فيها، فإذا خرج منها وجد راحة قلبه ونفسه؛ وذلك أنَّ قلبه ممتلئ بغيره، والصلاة قاطعة له عن أشغاله ومحبوباته الدنيوية، فهومعذَّب بها حتى يخرج منها، وذلك ظاهر في أحواله فيها، من نقرها، والتفات قلبه إلى غير ربه، وترك الطمأنينة والخشوع فيها، ولكن قد عَلِمَ أنَّه لا بدّ له من أدائها، فهو يؤديها على أنقص الوجوه، قائل بلسانه ما ليس في قلبه ويقول بلسان قلبه حتى نصلي فنستريح من الصلاة، لا بها.محمد بن محمد المختار الشنقيطي

قبسات : هل الابتسامة صعبة عليك !
المدة: 1:35محمد بن عبد الرحمن العريفي
