المصدر: موقع الشبكة الإسلامية
- قطر
- www.islamweb.net
الأمين محمد قنيوه
الأمين محمد قنيوه
الأمين محمد قنيوه
الأمين محمد قنيوه
الأمين محمد قنيوه
الأمين محمد قنيوه
الأمين محمد قنيوه
الأمين محمد قنيوه
الفشل في التخطيط، تخطيط للفشل
كيف أتعامل مع طفلتي التي تستعمل الدموع والصراخ للحصول على أي شيء؟
استفساري بخصوص التعامل مع طفلتي التي تبلغ من العمر سنتين، طفلتي تحرجني كثيرًا، ولا أعرف كيف أتصرف معها، حيث لديها عادة سيئة لم أعرف سببها وكيف اكتسبتها، وما هو الحل لتخطيها والتخلص منها، وهي عادة العناد والأنانية حد الصراخ.
كلما رأت شيئًا من الألعاب أو الحلويات أو حتى الأشياء البسيطة عند الأطفال الآخرين، وأولهم أختها الأصغر، تأخذه ولا تكتفي بما عندها، وإن لم تتمكن من الحصول عليه تلجأ للبكاء الشديد، وتصل للصراخ والتهجم على الطفل الآخر أحيانًا، وأي شيء تريده تبكي، وأنا أعرف أن الحل مع هذا الصراخ التجاهل التام، وهذا ما أفعله إذا كنت في بيتي بدون تدخل أحد على الرغم من أنها تواصل البكاء لأكثر من ساعة، وتصاب بالشهقة، الأمر الذي يوترني ويحز في نفسي، وأحيانًا قلبي لا يطاوعني، فأتحايل عليها بشيء آخر تحبه، وأشغلها به، ولا أعلم إذا كان هذا التصرف صحيحًا أم يساهم في زيادة الدلع.
المشكلة الأكبر هي عندما نكون في زيارة بيت جدها أو الأقارب، ويكون هناك أطفال، أشعر بالحرج من بكائها وأواجه اللوم أحيانًا على تجاهلي لها، وهناك من يلومونني على تربيتها، ويتهمني بأنني من علمتها الدلع، وبكاؤها أمام الناس بشكل صراخ مزعج مستفز ويوترني، مما يجعلني أفقد أعصابي، وأحيانًا أختلي بها في غرفة، وأقوم بضربها بطريقة خفيفة على يدها أو فخذها، فأنا أخاف من ضربها ولا أحب ذلك.
أصبحت أتحاشى الذهاب بها لأي مكان، ولا أدري كيف يكون التعامل معها، وهي في هذا السن الصغير، وهي عنيدة، هي في البيت هادئة مسالمة تحب اللعب والمرح، مطيعة إلا في حالة إن رأت شيئًا عند أختها أو شيئا تحبه، فإن لم تحصل عليه تبدأ في البكاء.
أفيدوني: كيف يكون التعامل وتحسين السلوك لكي تتخلص منه؟ وبارك الله فيكم.
كيف أتصرف حيال تساؤلات ابنتي والأفكار التي تعرض لها؟
ابنتي عمرها سبع سنوات، دائما تشتكي لي بأنها تفكر في أمور غير جيدة (عيب)، وتبدأ بالبكاء.
وعندما سألتها ما معنى عيب؟ تقول لي إنها إذا رأت الناس تتخيل بأنهم دون ملابس، ويقومون بحركات، وبدأت تمثل لي حركات كالرقص، وأنا متأكدة تمام التأكيد أنها لم ترني أنا ووالدها بأي وضع حتى تتخيل الناس بهذه الطريقة، وهي لا تخرج إلى أي مكان إلا معي وتحت نظري، عدا المدرسة، وعندما ألححت عليها بأني أريد أن أعرف أين رأت هذا الموقف حتى تتخيله؟ قالت لي: بأنها رأت كرتونًا باليوتيوب لفتاة تسبح بلباس البحر من قطعتين، وأنا متأكدة أنها لا تخفي عني شيئاً، لأني أعتمد معها أسلوب المصارحة والثقة.
سؤالي الآن: كيف أتعامل معها عندما تأتي وتبكي وتقول لي لا أريد أن أفكر بهذا التفكير؟ فكلما حاولت أن تتناسى ذلك تعود وتتذكره، كما أنها تقول بأنها تريد أن تفكر في أشياء جميلة.
أرجو الرد على سؤالي، فأنا لا أعرف كيف أجيبه؟ وأنا في حيرة من أمري، وأخاف على نفسية ابنتي.
وجزاكم الله خيرًا.
فقدت مباهج الحياة بسبب خوفي من المرض والموت
أنا فتاة، أبلغ 18عامًا من سوريا، سأبدأ شرح حالتي، منذ شهرين ونصف أتتني حالة خوف ليلًا، استمرت تقريبًا ربع ساعة وهدأت، وأيقظت أهلي حينها وبعدها استيقظت صباحًا مرتاحة، وبعدها بأسبوع وأكثر بدأ معي القلق الشديد والخوف والاكتئاب وأعراض لا أعرفها، ذهبت للمستشفى أكثر من مرة، وأجريت التحاليل، ولم يتبين شيء، وبقيت الحالة تستمر وتتطور معي، كنت أوسوس من الأمراض، والآن من الموت أخاف بشدة، ولا أستطيع فعل أي شيء، فقدت مباهج الحياة، يائسة، لا أستطيع أن أهدأ أبدًا، آكل بسرعة كبيرة وأصلي بسرعة، ولا أستطيع أن أهدأ وأشد على أعصابي، تعبت منها!



