خطر الرياء
بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.
إن الرياء من الأخطار الجسيمة التي يجب عليك أخي المسلم معرفتها لتجنبها، والرياء هو نقيض الإخلاص، وهو مأخوذ من الرؤيا، فالرياء أن يقصد المرء بالعمل الصالح رؤية الناس له ليُثنوا عليه، ولقد روى أحمد عن محمود بن لبيد رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « »، والرياء يحبط العمل، ويعرض صاحبه لغضب الله تعالى، وله أيضاً عقوبة دنيوية وهي أن يفضحه الله تعالى، ويظهر للناس قصده السيّئ، وهو أحد الأقوال في تفسير قول الرسول صلى الله عليه وسلم: « »" (البخاري:6134)، نسأل الله تعالى السلامة والإخلاص ونعوذ بالله جل جلاله من الشرك وما قرب إليه من قول وعمل.
والسبيل الأعظم لك أخي المسلم للتخلص من الرياء هو عبادة الله تعالى حق العبادة والوفاء بأسس التوحيد الخالص، والدعاء والاستعاذة بالله الحي القيوم من كل الشرور، ولقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيل الاستعاذة من الشرك فقال صلى الله عليه وسلم: « » (صحيح الجامع:2876).
وعلينا جميعاً أخي المسلم أن نحمد الله تعالى ونشكره على نعمه، ونتوجه بالعبادة مخلصين النية له جل جلاله، فنخاف من الله حق الخوف، ونطمع في رضاه ونرجو رحمته، وليكن هذا الحديث العظيم الذي علمنا إياه الرسول صلى الله عليه وسلم سراجا منيراً لكل مسلم أراد التخلص من الرياء، فلقد روى الترمذي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ: « ». وصححه الألباني في صحيح الترمذي.
خطر الرياء
نصيحة غالية:الخوف من الرياء
دخول الرياء على العبادة
طرق علاج الرياء
أعمال القلوب-الإخلاص
الإخلاص