ليلة القدر
ليلةٌ عظيمةُ الفضل لِما جعله الله فيها من البركة والرحمة والمغفرة، ولِما تمتاز به من مُضاعفةٍ كبيـرةٍ للأجور، وخيرُ دليلٍ على ذلك أن العمل الصالح الذي يقعُ فيها يكون - بإذن الله تعالى - خيـرٌ في الأجر والثواب من العمل في ألف شهر من الزمان.

أخي الصائم، تذكَّر أن قوله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3]، يعني أنها ليلةٌ عظيمةُ الفضل لِما جعله الله فيها من البركة والرحمة والمغفرة.
ولِما تمتاز به من مُضاعفةٍ كبيـرةٍ للأجور، وخيرُ دليلٍ على ذلك أن العمل الصالح الذي يقعُ فيها يكون - بإذن الله تعالى - خيـرٌ في الأجر والثواب من العمل في ألف شهر من الزمان،
وهذا يفتحُ الكثيـر من أبواب الخيـر للعِباد التي لا تنحصِرُ في أداء الصلاة، وقراءة القرآن الكريم فقط، فقد يكون العملُ الصالح مُتمثلًا في بذل الصدقة وما في حُكمها، أو بِر الوالدين، أو صِلة الرحِم، أو زيارة المريض، أو إطعام الطعام، أو تفقُّد أحوال المساكيـن، أو كسوة العاري، أو كفالة اليتيم، أو مساعدة المحتاج، أو تأمين الخائف، أو رفع الظُّلم، أو التوبـة من الذنب، أو إصلاح ذات البين، أو الأمر بالمعروف، أو النهي عن المنكر، أو الإحسان إلى الغير، أو حُسن التعامُلِ مع الجار، أو سلامة الصدر، أو العفو والصفح والتسامح، إلى غير ذلك مما يُحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال.
- التصنيف: