ليلة تسع وعشرين

منذ 2025-03-28

"أر الله من نفسك خيرًا، فإن الأعمال بالخواتيم. هذه ليلة تسع وعشرين، وقد تكون آخر ليلة من ليالي هذا الشهر الكريم، وقد تكون ليلة القدر".

ليلة تسع وعشرين

هذه ليلة تسع وعشرين وهي ليلة مباركة، وقد تكون آخر ليلة من ليالي هذا الشهر الكريم، وقد تكون ليلة القدر، فقد جاء في صحيح البخاري عن النبي أنه قال:

(فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة).

أر الله من نفسك خيرًا، فإن الأعمال بالخواتيم.

اختم هذا الشهر بالتوبة والدعاء والتضرع وسؤال الله القبول والإعانة والمداومة على الطاعة بعد رمضان.

 

واضرب بسهمك في هذه الليلة، ولا يصدنّك الشيطان.

قد تكون هذه الليلة هي ليلة عتقك من النار فلا تغفل.

قد تكون هذه الليلة هي ليلة إجابة دعواتك وتحقيق أمنياتك فلا تكسل

قد تكون هذه الليلة هي نقطة التحول في حياتك، وبوابة التصحيح في الله؛ فأكثر من طرق الباب فمن أكثر الطرق يوشك أن يفتح له.

 ولعل ساعتك المخبأة التي فيها نجاتك، وحسنتك التي ترجّح ميزانك يوم القيامة تكمن في هذه الليلة فلا تتوانى.

ماذا لو علمت أن ليلتك هذه هي حلم أهل المقابر التي طويت صحائفهم وبقوا مرتهنين بأعمالهم!

ومن أمارات الصادق في السير إلى الله أن يستمر في قطف جنى هذا الشهر المبارك، ولو لم يتبق منه إلا لحظة.

ودقيقة واحدة من رمضان هي أمل كبير في رحمة الله وفضله الذي لا. منتهی له.

 

_________________________

د. طلال بن فواز الحسان

  • 5
  • 0
  • 240

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً