للرجال نصيب . . . وللنساء نصيب

منذ 2006-12-10
للرجال نصيب . . . وللنساء نصيب
بين الرجل والمرأة فوارق جسدية ، وفوارق معنوية ، هذه الفوارق ثابتة قدرا وحسا وعقلا ومن ثم شرعا . فبموجب هذا الاختلاف في القوى، والقُدرات الجسدية، والعقلية، والفكرية، والعاطفية ، والإرادية ، وفي العمل والأداء ، والكفاية ، خصَّ سبحانه الرجال ببعض الأحكام ، التي تلائم خلقتهم وتكوينهم، وتركيب بنيتهم، وخصائص تركيبها، وأهليتهم، وكفايتهم في الأداء، وصبرهم وَجَلدهم ، وجملة وظيفتهم خارج البيت، والسعي والإنفاق على من في البيت . وخص سبحانه النساء ببعض الأحكام التي تلائم خلقتهن وتكوينهن، وتركيب بنيتهن، وخصائصهن، وأهليتهن، وأداءهن، وضعف تحملهن ، وجملة وظيفتهن ومهمتهن في البيت، والقيام بشؤون البيت، وتربية من فيه من جيل الأمة المقبل.وذكر الله عن امرأة قولها : { وليس الذكر كالأنثى } [آل عمران: 36] ، وسبحانه من له الخلق والأمر والحكم والتشريع: { ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين } [الأعراف: 54] . فما نفهمه هو أن العلاقة بينهما علاقة تكامل لا علاقة تضاد ، مع قوامة أحدهما على الآخر كي تسير الحياة . وهي مسلمة عقلية ، ضرورية لسير الحياة ، فماذا لو كان الذكر كالأنثى ؟! وقد نهى الله عباده المؤمنين عن تمني ما فضل الله به بعض خلقه على بعض فقال سبحانه { وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً } [ النساء:32 ]
  • 0
  • 0
  • 116

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً