مثل هذا وإلا فلا !
منذ 2007-08-01
نعاني في هذه الأيام من الفردية في العمل الدعوي ، ومن تكرار المشاريع الدعوية ، يقيم أحدهم موقعا ـ إلكترونيا ـ فيقلده الباقون . ويخطب أحدهم في موضوع ، ويردد الباقون ، وقد مرّ بالقاهرة تجربة استمرت قريبا من عشرين عاما أثرت في الدعوة الإسلامية في مصر وغيرها ولا زال صداها يتردد إلى اليوم ، كانت ظاهرة أكثر منها حدث ، وقف عندها كثيرون يتأملون ويرددون فرحا وطربا أو حقدا وحسدا ، عُرفت هذه الظاهرة باسم ( مسجد التوحيد ) أو باسم القائم عليها ( الشيخ فوزي السعيد ) ـ حفظه الله ـ . نرصدها في هذا المقال كشفا لكل معقد كسيح في الأرض يحبو ويحسب أنه فوق السحاب .. مفرط في حق أمته ويحسب أنه أتى بما لم يأت به الأوائل ، ونداءً على ذوي الهمم العالية والعزائم القوية . راجين من الله سبحانه أن يبارك في كلماتنا هذه وأن ينفع بها . للمزيد من التفاصيل :