-

منذ 2003-07-01
-
نقلا عن مفكرة الإسلام : وفاة العالم الشيخ عبد القادر الأرناؤوط عن عمر يناهز 76 عاما يوم الجمعة الرابع عشر من شوال عام 1425 هـ ، وإنا لله وإنا إليه لراجعون ...
وكان الشيخ قد ولد في قرية فيرلا في إقليم كوسوفا، وأتى به والده إلى الشام وهو صغير، وطلب العلم في بداياته على الشيخ نوح نجاتي والد الشيخ ناصر الدين الألباني؛ ثم واصل تحصيله على علماء دمشق وبرع في علم الحديث، وكان يعمل ساعاتيًّا (إصلاح الساعات).
ثم عمل الشيخ محققًا في المكتب الإسلامي، وخطيبًا في مساجد متعددة في دمشق، وآخرها الجامع المحمدي في المزة.
أهم أعماله العلمية تحقيق جامع الأصول لابن الأثير، وزاد المعاد لابن القيم بالاشتراك مع الشيخ شعيب الأرناؤوط، والفرقان لابن تيمية وتحفة المودود لابن القيم، والسنن والمبتدعات للشقيري، وكتاب فتاوى النبي المستل من كتاب إعلام الموقعين لابن القيم.
وكان للشيخ مكانة عند أهل العلم الموافق والمخالف، وله جهوده في الدعوة في كوسوفا بتكليف من الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- وللشيخ من الأولاد أحد عشر؛ ثمانية ذكور وثلاث بنات، وأديت الصلاة عليه في جامع زين العابدين بحي الميدان في دمشق بعد صلاة الجمعة -رحم الله- الشيخ رحمة واسعة ورفع في أعلى الدرجات نزله ..[الإسلام اليوم]
  • 0
  • 0
  • 350

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً