إذا كنت نائمًا وفاتتني الصلاة أتكاسل عن قضائها، فما الحل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب أحاول المحافظة على الصلاة، والحمد لله ملتزم بها، ولكني إذا كنت نائمًا وفاتتني لا أتشجع على قضائها، ويأتيني كسل غريب، أما إذا كنت مستيقظًا فإني أحافظ عليها، كيف أتغلب على هذه المشكلة؟

الشيء الآخر أنني في صلاتي عندما أُكبر للصلاة يذهب عقلي للتفكير كثيرًا في أمور الدنيا، وفي كل مرة أحاول أن أنصت مع قراءة الإمام أجد نفسي تائهًا في التفكير، كيف أتغلب على هذه المشكلة؟

الشيء الأخير: الاغتسال، هل يدخل فيه الوضوء؟ يعني إن اغتسلت ولبست ثيابي وذهبت للصلاة، هل يجب علي الوضوء من جديد؟

شكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيمالأخ الفاضلوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:أما عن قضاء الصلوات التي تفوتك أثناء النوم فهو واجب بالإجماع، كما أمر النبي -صلى الله عليه وسلم– بقوله:   «نامَ عن صلاةٍ أو نسيَها فليصلِّها إذا ذَكرَها» (ابن تيمية ... أكمل القراءة

سيئات لا تموت !

فالعبد واقع في الذنب لا محالة إلا من رحم الله، والذنوب تختلف فمنها ما يتجدد ويتكرر ويستمر ومنها ما يعمله غيرك ويكتب في صحيفتك لأنك كنت سببه أو دللت عليه. ... المزيد

ذنوب الخلوات

من عصى الله في سِره فليُطع الله في سِر مثله، والحسنات تمحو السيئات، ولكن ذنوب الخلوات عظيمة لا يكاد يوازيها إلا طاعات الخلوات.

مضاعفةُ السيئات في المسجد الأقصى المبارك في الكيفية وليست في العدد

سمعت أن السيئات تضاعف في المسجد الأقصى المبارك، فما مدى صحة ذلك شرعاً؟ 

أولاً: في ظل استمرار الهجمة اليهودية على المسجد الأقصى المبارك، لا بدَّ أن نُذَكِّر بمكانته عند المسلمين، من خلال النصوص الشرعية من الكتاب والسنة، فمن ذلك: قوله تعالى: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأقصى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ ... أكمل القراءة

الموازنة بين الحسنات والسيئات

هل يكفي أن تكون حسنات المؤمن أكثر من سيئاته حتى ينجو من النار؟ وسبب السؤال هو ما ورد في كتاب الله بل أقول: كيف نوفق بين هذا وقوله تعالى: {ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}، وقوله تعالى: {من يعمل سوءا يجزى به}.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: نعم، والجواب في سورة القارعة، أما الآيات التي ذكرت فلا تعارِض ما في سورة القارعة، ويكفي لبيان ذلك أنه لو رجحت السيئات ما دام مسلماً فهو تحت المشيئة، ومعنى ذلك أن الله قد يغفر له ولا يعذبه، كما ثبت في كثير من النصوص، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً