وسم: اعتبار بالوقت

الاعتبار في الإمساك والإفطار بالوقت لا بالأذان

إن وقت ابتداء الصيام حسب ما ورد في الحديث الشريف هو حين يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر وانتهاؤه بغروب الشمس، أنا ألاحظ في منطقتنا في مدينة فلسطينية أن أذان الفجر يؤذن والسماء كحل وسواد ولا أرى أي إشارة على وجود نور بسيط سيظهر من الشرق، وأيضا حين المغيب يؤذن بعد قليل من ما تغرب الشمس تماماً.

وقد ورد في الحديث أن الأمة الإسلامية ما تزال بخير ما أخرت السحور وبدرت الفطور، وأنا أريد أن ألتزم بالحديث الشريف، هل من الأصح أن أتبع أذان المسجد الذي في منطقتنا أم أتبع رؤية السماء؟... إن كانت الإجابة أن أترقب السماء دلوني أكيف أتاكد من حلول وقت بداية الصيام ووقت انتهائه بشكل واضح، مع العلم أني في مدينة أريحا التي تقع في أخفض بقاع الأرض وتحيطها الجبال غير الشاهقة من الشرق والغرب، وأرجو إعطائي الأدلة على اتباعي طريقة ترقب السماء وعدم التزامي أذان المسجد إن وجد؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فيستحب تعجيل الفطر بعد الغروب وتأخير السحور إلى قرب طلوع الفجر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر»؛ متفق عليه، وفي الطبراني من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً