وسم: البلاء

قال الفضيل بن عياض: "الناس ما داموا في عافية مستورون، فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلى حقائقهم؛ فصار المؤمن إلى إيمانه، وصار المنافق إلى نفاقه" ... المزيد

قال الله تعالى: {الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}. ... المزيد

الابتلاءُ سُنَّةٌ ماضِيَةٌ، وابتلاءُ اللهِ عبدَه في الدنيا ليس مِنْ سَخَطِهِ عليه؛ بل إمَّا لِدَفْعِ مَكْروهٍ، أو لِكَفَّارةِ ذُنوبٍ، أو لِرَفْعِ مَنْزِلَةِ. ... المزيد

تكاثرت الإبر حتى وَهَنَ الثوب، وكان يجدر به أن يتماسك، لا أن يبلى، ولكنه كان واهنًا جدًّا، حتى مزقته الإبر بدلًا من أن تُرَمِّمَه، وهكذا هي الابتلاءات تُوهِن قلوبًا، وترمم أرواحًا... ... المزيد

إن من سُنَّةِ الله في خَلْقِهِ أن يبتليَهم بالمصائب، وهذه المصائب تختلف على حسب أنواعها؛ فتارةً تكون في البدن، وتارةً تكون في المال، وتارةً تكون الذرية، والمؤمن يعلم يقينًا أن ما أصابه بقدر الله وحكمته... ... المزيد

إن الله تعالى جعل هذه الدنيا دار ابتلاء واختبار، وما فيها من خير وشر، ويسر وعسر، وفرح وحزن، ورخاء وشدة؛ إنما هو محض تمحيص واختبار من الله تعالى لعباده... ... المزيد

الخوف جِبِلَّة فطريَّة فطَر الله الخلقَ عليها، ولذا يحتاج العاقل إلى توجيهها بما يكون فيها صلاحه وفلاحه، وهو أن يكون الخوف من الله مُقدَّمًا على كلّ خوفٍ.. ... المزيد

الناس يتفاوتون عند الشدائد بحسب إيمانهم وارتباطهم بخالقهم ومولاهم سبحانه، فقلوب المؤمنين دائما متعلقة بالله تعلم أن للكون ربا يدبره، وأنه يحوط المؤمنين برعايته وعنايته، وأن ما يدبره الله لعبده هو الخير ... المزيد