وسم: التبول اللاإرادي
ابنتي تتبول على نفسها وتضرب نفسها لكي تنام!
أنا متزوجة منذ 5 سنين، وعندي بنوتة عمرها 3 سنين، مغتربة، لا أحد من أهلي يساعدني أو ينصحني بتربية ابنتي، تذهب إلى الحضانة، وعندي مشاكل أحب أن أحلها مع ابنتي:
الأولى: لما تتفرج التلفزيون أو لما تزعل أو تغضب، أو لما تلعب تتبول على نفسها، وقد علمتها من عمر السنة والنصف حتى السنتين، ولا تفعل ذلك إلا نادرًا، والآن عادت من جديد تتبول دائمًا 5 أو 6 مرات في اليوم، فأسألها: هل تريدين الحمام؟ فتجيب: لا. حاولت أن أذهب بها بنفسي دون أن تخبر بذلك، فلا تفعل شيئًا في الحمام، ولما أخرجها تتبول على نفسها، ولا أعرف ما السبب!
الثانية: منذ ولادتها وهي تنام في غرفة وسرير بمفردها، ولما رجعت السعودية لمدة خمسة شهور في زيارة أهلي كانت تنام معي أنا وزوجي في السرير، والآن لما رجعنا كندا لها خمسة أشهر وهي تضرب نفسها وتؤذي نفسها وتبكي إلى أن تنام، وهذا الشيء يضايقني جدًا. أبوها رافض أن أحضرها بجواري لتنام معنا، وأنا أزعل لما أراها كل يوم تضرب نفسها وتبكي.
حاولت أن أنام معها، ولكنها لا تنام، تظل تتكلم معي وتبكي تريد ألعابًا، وتظل تبكي تريد مني أن أحضر لها أي شيء، أهم شيء أنها لا تسكت وتنام، جربت القصة قبل أن تنام، وطبعًا كل يوم أقرأ عليها القرآن قبل النوم، ولكن لم ينفع معها شيء.
أريد أن أقنعها لتذهب لسريرها بنفسها، وتعرف أنه وقت نوم، وتنام بدون بكاء، وبدون أن تضرب نفسها. رغم أنها على روتين يومي لا يتغير، تصحو الصباح فتذهب للحضانة، ثم ترجع الظهر وتأخذ قيلولة لمدة ساعة أو ساعتين، وتلعب وتتعشى، ثم تنام الساعة 9.
والمشكلة الأخيرة: ابنتي لا تستوعبني لما تلعب أو تفعل أي شيء في يدها، فلا ترد علي، وكأنه لا أحد ينادي أو يكلمها، لدرجة أني شككت أنها لا تسمع، ولكن سمعها جيد.
تناول ابني عقار ايميبرامين لمشكلة التبول فأصيب بإغماءات!
ابني عمره ثلاثة عشر عامًا، يعاني من تبول لاإرادي منذ صغره، ذهبت به إلى طبيب مسالك، ووصف له عقار امبرامين 25، أخذه لمدة شهر تقريبًا، وفجأة حصل له تشنجات في الأيدي والأرجل، رغم أنه كان عاديًا جدًا قبلها مباشرة، وكان في وعيه، وبعصبية يقول لنا: فكوا يدي. فذهبنا به إلى الطبيب على الفور، وهذه الحالة ذهبت في حوالي ثلث ساعة لوحدها، وقمنا بعمل تحليل كالسيوم، وصورة دم، وظهرت جيدة، فأخبرني الطبيب أنها من الممكن أن تكون نفسية، ولم يعطه أي دواء، وفي ثاني يوم أفطر، وبعدها قال لي: أحس أني غير قادر على أخذ الدواء، وأحس بدوخة، وبعدها حدث استرخاء في الجسم، وبدأ يهلوس في الكلام، وأصبح غير قادر أن يمشي على رجله، لكنه مفتح عينه وليس مغميًا عليه، ولكنه فاقد لوعيه، ثم أفاق بعدها بحوالي ساعة إلا ربع، ويقول: ماذا حدث؟ ولم يذكر شيئًا مما حدث، فأخذته للطبيب وطلب أشعة رنين على المخ، وكانت جيدة.
بدأ بالإغماءات والغياب عن الوعي تمامًا، مع هلاوس ومخاوف بشدة، وتكررت الإغماءات مع فقدان الوعي حوالي أربع مرات أو أكثر في اليوم، وبدأ بدعك في العين بشدة، وطلب منا الطبيب رسم مخ ومجموعة كبيرة من التحاليل، ورسم المخ، وكانت هناك نسبة خفيفة جدًا من الكهرباء تكاد تكون٠ ٢٣٠% حسب كلام الطبيب، ووصف له عقار تيرتام ٥٠٠ م، وأعطاه جرعة "١٠٠٠ج" لمدة خمسة عشر يومًا، وعقار سوفيناسين ٥مج واحدة مساءً، وقال إن امبرامين من الممكن أن يزيد الكهرباء، فألغاه، ورغم ذلك استمرت الحالة السيئة مع نفس الإغماءت وفقدان الوعي مع الكلام، مع سرد أحداث حقيقية، وكأنه يكلم أحدًا من زملائه ويذكره بالاسم، وأحيانًا يضحك، وأحيانًا يتشاجر مع زميله في المدرسة، وأحيانًا يفقد الوعي لو كان زعلانًا، ويتكلم مع زميله الذي زعله.
ذهبت للطبيب مرة أخرى، فزاد له الجرعة ٢٠٠٠ في اليوم، وذهبت للدكتورة النفسية، ووصفت له الامبرامين ٢٥مج مرة أخرى، حبة واحدة لمدة أسبوع، وبعدها يأخذ اثنتين مرة واحدة ليلاً، ولم يغير الطبيب عقار يوفيناسين أيضًا، ولكن أنا أعطيته امبرامين حبة واحدة فقط، مع سوفيناسين، وأعطانا الطبيب ميعادًا بعد شهرين، ولكن الإغماءات ظلت موجودة حتي في الامتحانات كان يغمى عليه وكأنه يحل في ورقة الأسئلة، والحمد لله انتهت الامتحانات، وكان أسبوعًا صعبًا جدًا، ونجح -الحمد لله-، وذهبت به لدكتور مخ وأعصاب آخر، وعمل له رسم مخ في العيادة، وقال لي إن رسم المخ سليم، وليس عنده كهرباء، وأنا أرى أن هذه حالة نفسية، وقلل من التيرتام بالتدريج، وكتب له نوعين من المهدئات، لكني خائف أن أعطي ابني مهدئات لا أعرف عواقبها، وجاء ميعاد استشارة الدكتورة النفسية؛ فوصفت له الامبرامين حبتين فقط، وقالت لا تعطه أي علاج آخر، واستمررت عليه مع تخفيف علاج الكهرباء إلى حبة ٥٠٠مج يوميًا فقط، مع ٢ حبة من الامبرامين، ولكن معدته تعبت جدًا، مع فقد الشهية للطعام، وعنده محاولات كثيرة للتجشؤ.
السؤال: هل الامبرامين له علاقة بحالة ابني من البداية؟ وآسف جدًا جدًا على الإطالة الرهيبة، لكني أحاول وصف الحالة بشيء من الدقة. وشكرًا جزيلاً.
ابنتي كبيرة وتتبول لاإراديًا في الفراش والمدرسة!
ابنتي عمرها 16 سنة، تعاني من التبول اللاإرادي في الفراش والمدرسة. ماذا أعمل معها؟