وسم: الرحيم
اختصاص القرآن بعودة إلى الرحيم الرحمن
ابن قيم الجوزية
أسرار الصلاة (21)- ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
{ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ} [الفاتحة:3]؛ عبودية تخصه سبحانه، وهي شهود العبد عموم رحمته. وشمولها لكلّ شيء، وسعتها لكلِّ مخلوق وأخذ كلّ موجود بنصيبه منها، ولاسيما الرحمة الخاصَّة بالعبد وهي التي أقامته بين يدي ربه: أقم فلاناً، ففي بعض الآثار أن جبرائيل يقول كل ليلة أقم فلاناً، وأنم فلاناً فبرحمته للعبد أقامه في خدمته يناجيه بكلامه، ويتملقه ويسترحمه ويدعوه ويستعطفه ويسأله هدايته ورحمته، وتمام نعمته عليه دنياه وأخراه فهذا من رحمته بعبده، فرحمته وسعت كل شيء، كما أن حمده وسع كل شيء، وعلمه وسع كل شيء، {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَىْءٍۢ رَّحْمَةًۭ وَعِلْمًۭا} [غافر من الآية:7]، وغيره مطرود محروم قد فاتته هذه الرحمة الخاصَّة فهو منفي عنها.
تؤمل أنك يوماً تتوب
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات .. مـــــــاذا تـــــــنـــــــتـــــــظـــــــر .. ؟ بـــــــاب الـــــــتـــــــوبـــــــة مـــــــفـــــــتـــــــوح ^^
المدة: 4:17عائض بن عبد الله القرني
أنت تتعاملُ مع أرحمِ الراحمين
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
رحمة الله
وعن عبدالرحمن بن جبير قال: أتى النبي شيخ كبير هرم، سقط حاجباه على عينيه، وهو مدعم على عصا - أي: متكئًا على عصا - حتى قام بين يدي النبي فقال: أرأيت رجلاً عمل الذنوب كلها، لم يترك داجة ولا حاجة إلا أتاها، لو قسمت خطيئته على أهل الأرض لأوبقَتْهم - لأهلكَتْهم - أَلَهُ من توبة؟ فقال: "هل أسلمت؟"، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، قال: "تفعل الخيرات، وتترك السيئات، فيجعلهن الله لك كلهن خيرات" قال:وغدراتي وفجراتي يا رسول الله؟ قال: "نعم، وغدراتك وفجراتك" فقال: الله أكبر، الله أكبر، ثم ادعم على عصاه، فلم يزل يردِّد: الله أكبر، حتى توارى عن الأنظار؛ صحَّحه الألباني.
خالد بن عبد الله المصلح
البسملة عند الذبح
سمعت أن المسلم عندما يريد التسمية عند الذبح لا يقول بسم الله الرحمن الرحيم وإنما بسم الله. نعم هذا أصح، لكن ما الضير في إضافة الرحمن الرحيم؟ قيل: إن الذبح مسألة ليست فيها رحمة فلا يقال الرحمن الرحيم. هل هذا صحيح؟ ثم كيف ذلك؟ هل معناه - والعياذ بالله - أن الرحمة ليست في الذبح أو أن هذا ليس من رحمة الله؟ نعم نحن لا نسمي ونضيف الرحمة عند قراءة سورة براءة؛ لأن رحمة الله بعيدة عن المشركين الذين تبرأ منهم في أول السورة، ولكن هذا حيوان والله رحيم رحمن، فهل ما قيل صحيح؟