وسم: العدوان الصهيوني

(33) العدوان على غزة بين التقصير والخيانة!

فريقًا من الأنظمة العربية يستغل كل إمكانياته المادية والإعلامية، والسياسية والعسكرية، لتكون جميعها في خدمة العدو، الذي رأى منهم غاية ما يتمنى، وأقصى ما كان يحلم به، وهو ما جعله يعتزّ بأن أفضل ما في هذه الحرب، رغم خسارته لبعض جنوده وضباطه، الحلف المقدس الذي نشأ بين الدولة العبرية وبعض هذه الأنظمة، إذ لو أنفق العدو ما في الأرض جميعًا ليصنع هذا التحالف المتين، فما كان لينسجه لولا الدم الفلسطيني المهراق. ... المزيد

(32) وهم القضاء على المقاومة

لعل العدو الصهيوني من الحماقة والغباء أنه لا يدرك أن جهوده ضد المقاومة قد أتت بنتائج عكسية، وأثمرت عكس ما كان يتمنى، فبعد أن كان المقاومون لا يجدون بندقيةً أو مسدسًا، ويبحثون بشق الأنفس عن قنبلةٍ أو عبوة، ويدفعون في سبيل الحصول عليها دم قلوبهم، وحُليّ نسائهم، ومدَّخرات عمرهم، وأحيانًا أرواح رجالهم، وكثيرًا ما كانت الأسلحة قديمة أو فاسدة، أو مشركة بفخاخٍ ومصائد، الأمر الذي جعل المقاومين يتعاونون فيما بينهم على قطعة السلاح الواحدة، يستخدمونها في أكثر من عملية، وتستغلها أكثر من مجموعة، وينقلونها من مكانٍ إلى آخر، وأحيانًا من بلدةٍ إلى أخرى، لتعوض النقص، ولتقوم بالمهمة والغرض. ... المزيد

(31) شاؤول آرون بلسم الجراح

يكاد يكون الخبر الذي أعلنه "أبو عبيدة" الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، بأن المقاومة الفلسطينية استطاعت أسر جندي إسرائيلي من أرض المعركة، مُعلِنًا اسمه ورقمه العسكري، المفاجأة الأكبر طوال أيام العدوان الأربعة عشر، رغم أن مفاجئاتٍ أخرى كبرى قد سبقته، حملت معها أنباء مقتل ثلاثة عشر ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، بالإضافة إلى آخرين في أكثر من مكانٍ، بما يرفع عدد قتلاهم إلى تسعة عشر قتيلًا، خلال ثلاثة أيامٍ من بدء العدوان البري على قطاع غزة. ... المزيد

عُذرًا غزة: من ينصروكِ في السجون الآن!

يحدث الآن ما أراده العدو الصهيوني من انقلاب الثالث من يوليو.. إنها حقيقه فهمها الصهاينة مُبكرًا عندما عملوا على إسقاط نظام الرئيس مرسي الذي أصابهم بمفاجئة غير متوقعه ومجموعة من الضربات الجانبية والمباشرة في توقيت عدوانهم على غزة.. ... المزيد

(30) ضحايا الإسعاف والدفاع المدني

لا يتردَّد العدو الصهيوني في قصف سيارات الإسعاف وهو يعلم أنها تُقِل مرضى ومصابين، وتحمِل فيها أطفالًا أو امرأةً حامل، وغيرهم ممن هم في حالة الخطر الشديد، ويلزمهم تدخُّل جراحي ورعاية طبية عاجلة، يقصفها بينما يضع العاملون فيها على ثيابهم ما يدل على عملهم، وتحمل سياراتُها الشارات الخاصة بها، وهي شاراتٌ دوليةٌ، موحَّدةٌ ومُتفَقٌ عليها، تعرفها كل جيوش العالم، كما يعرفها عامة الناس.. ولكن العدو الصهيوني يتجاهل حقيقتها، ويُنكِر دورها، ويتنكَّب إلى كل المعاهدات الدولية، والإعلانات العالمية والإنسانية، التي تنص على احترام الطواقم الإنسانية، العاملة في مؤسسات الإسعاف والدفاع المدني والهلال والصليب الأحمر وغيرهم. ... المزيد

(28) انتصار العين على المخرز

العدو الإسرائيلي بات يدرك أن قوته العسكرية لن تستطيع أن ترغم هذا الشعب، ولن تكسِر فيه روح الإرادة، ولن تهزِمه ولن تُركِعه، ولن تقتِل فيه روح التحدي ولا جبروت التصدي، وإن الفلسطينيين باتت لديهم قوة قادرة على المبادأة والمهاجمة، والقتال الموجع، والمباغتة الصادمة، وها هو يفاجئ العدو خلف خطوط النار، ويخرج إليه من جوف الأرض، عملاقًا لا يخاف، شبحًا لا يُرى، ومارِدًا لا يُهزَم، يُهاجِم ويُطلِق النار، ويُفجِّر ويقتُل، ويعود أدراجه سليمًا معافى، ومن بقي منهم في أرض الميدان فهو شهيدٌ سقط في قمة المواجهة، على أرضه المحتلة، وفي مقاومة الغاصبين المحتلين. ... المزيد

(27) السلامةُ صمودٌ أم استسلامٌ؟!

تتعالى بعض الأصوات التي تُطالب المقاومة الفلسطينية بالموافقة على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، قبل المباشرة في مفاوضاتٍ تُحدِّد طبيعة الهدنة، وتُبيِّن شروطها وضوابطها، وما إذا كانت ستكون مطابقة لاتفاقية العام 2012م، أو امتدادًا لها، أو أنها ستكون اتفاقية جديدة، ببنودٍ وشروطٍ وضماناتٍ والتزاماتٍ أخرى..! ... المزيد

(26) أُسرٌ منكوبةٌ وعائلاتٌ شهيدةٌ

العدو الصهيوني يتعمَّد قتل العائلات، واستباحة دماء الأُسر، وهو يعلم تمامًا سكان البيوت، والأهداف التي تقع تحت مرمى نيرانهم، حيث أن أسلحتهم ذكية ومتطورة، وقدرتهم على التحكم في متابعة الأهداف وقصفها عالية جدًا، وفي هذا تأكيدٌ على أن أوامر القتل مقصودة، وسياسات التصفية والإبادة متعمِّدة. ... المزيد

(24) إسرائيل والهدنة الإنسانية!

العدو الإسرائيلي يقتل بدمٍ بارد، ولا يؤنبه ضميره إن قتل، ولا يشعر بندمٍ أو بحزنٍ إن هو سفك الدماء، وارتكب المجازر، وأثخن الجراح، وهو يشعر بمتعة قتل العرب، ويرى في قتلهم رفعة بين قومه، ورضًا لربه، وسعادةً لأمه، التي يبش وجهها إن عاد إليها ابنها المجند يبشرها أنه قتل عربيًا، وسعادتها ستكون أكبر لو أنه قتل أكثر، ولا يهمها من قتل، وإن كان يسعدها أن يكون قربانه طفلًا أو صبيًا صغيرًا، فقتل الأطفال عندهم متعة وعبادة، وسلوكٌ وعادة، وتقليدٌ واتباع. ... المزيد

(22) الهدنة وأماني الشعب

المقاومة ليست مُطلَقة اليدين، وليست حرةً في تقرير المصير، ولا تستطيع أن تُبرِم اتفاقًا، أو أن تُصادق على هدنةٍ أو تفاهمٍ، دون الرجوع إلى الشعب وعامة الناس، فالشعب الفلسطيني شريكها في المعركة، ورفيقها في القتال، ومعها في الميدان، وقبلها وسابقها في المقاومة، وهو ملهمها في الجهاد، وموجهها في القتال، إذ هو شعب الجبارين الصامد، الذي لا يئن ولا يشكو، ولا يلين ولا يخضع، ولا يذل ولا يخنع. ... المزيد

(21) قراءة في المبادرة المصرية

المبادرة المصرية التي لم تُقدَّم إلى القوى الفلسطينية، ولم تُطرح عليها رسميًا، ولم تُستشر فيها، وإنما سمعت بها عبر وسائل الإعلام، ومن خلال الردود الإسرائيلية عليها، بينما لم تقم الحكومة المصرية بطرحها رسميًا على الفصائل الفلسطينية، كما لم تلتقَ أيًا منها، ولم تدعُ أحدًا من مسؤوليها للتشاور والتنسيق، وكأنها لا تعترِف بوجود الطرف الفلسطيني، ولا تريد التفاهم معه..! ... المزيد

(20) نوادر غزاوية تحت النار

على الرغم من أن كل بيتٍ في غزة قد أصابه العطب، فلم يعد يصلح للعيش، وما من أسرةٍ إلا ولحقها ضرر، وفقدت عزيزًا، أو خسرت أخًا أو حبيبًا، فإن الابتسامة لم تفارق أهل غزة، والأمل لم يغادر قلوبهم، والدعابة لم تضل طريقها إليهم، والكلمات التلقائية المُعبِّرة بقيت تنساب على ألسنتهم. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً