وسم: الفزع
سارة بنت محمد حسن
أتدرون ما الإيمان
منذ 2015-01-14
(5) نقِّي ثوبَ التوحيد
هَنِيئًا لِمَنْ دَخَلَ قبرَهُ بِثوبٍ نظيفٍ يُنيرُ أكْفانَهُ، فتَسْطَعُ ظُلُماتُ القُبورِ ويُمَدُّ لهُ منَ الجنَّةِ مَدَّ البصرِ، فيقولُ أيْ ربِّ أَقِمِ السّاعةَ، ويَأْتِيهِ الملائكةُ يَسْألُونَهُ فيُجِيبُ بقولٍ فيهِ برْدَ اليَقينِ، فهُمْ مِن فَزَعٍ يومَئذٍ آمِنُونَ... هُمْ مِن فَزَعٍ يومَئذٍ آمِنُونَ! ... المزيد
إبراهيم السكران
المقولات
منذ 2014-08-20
مقتبسات من كتاب رقائق القرآن
أنظر كيف يصور القرآن مشاعر المقصرين {وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَـٰفِلًا عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍۢ تَشْخَصُ فِيهِ ٱلْأَبْصَـٰرُ . مُهْطِعِينَ مُقْنِعِى رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْـِٔدَتُهُمْ هَوَآءٌۭ} [إبراهيم:42-43]، انظر كيف سنقوم من قبورنا شاخصة أبصارنا، مهطعين أي مسرعين، من شدة الفزع والرعب وصف الله القلوب بإنها فارغة. ولا يقطع نياط القلب مثل علمنا بأن هذه الأحوال لا يفصل بيننا وبيننها إلا مجئ ملك الموت في الساعة المقدرة اليوم أو غدًا، ومع ذلك لا زالت الغفلة تكبلنا!!