قال الولي للخاطب اعتبرها امرأتك فدخل بها قبل عقد القِران

جائني شاب يقول خطبت فتاة وشبكتها، وطلبت من والدها أن يعجل بكتب الكتاب، فماطل كثيرا، وأتعبنى كثيرا، رغم إنني كنت أحرص ما أكون على التعجيل بكتب الكتاب؛ حتى لا أقع في أي محظور شرعى بيني وبين خطيبتي، فلما ألححت عليه قال لى مبتسما : اعتبرها امرأتك، فاندهشت من كلامه، وما معناه، وما مغزاه، خصوصا أنه مدرس مواد عربية في جهة شرعية، ويعلم جيدا أبعاد كلامه، فأردت أن أتاكد من دلالة كلامة حسب فهمي، ـ فقلت [الخاطب الذى يحكى] فقلت لوالد العروس نعم، فالزواج ما هو إلا إيجاب وقبول، وقد حصل الإيحاب والقبول بيننا، أما الإشهار والتوثيق فهذا شأن آخر، فقال والد العروسة مؤكدا رد العريس نعم، وكان هذا الحوار فى مجلس جمع بين أهالى العريس والعروس، وحضره العروسان معا، وقد دخل هذا الخاطب بعروسته قبل كتب الكتاب بشهر، فهل هذا الوقاع زواج بشبهة، أم زواج صحيح، أم زنا ؟ وهل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ثلاث جدهن جد وهزلهن جد النكاح والطلاف والرجعة» يمكن إسقاطه على ما قاله والد العروس أم لا ؟

الجوابالمحتوياتذات صلة النكاح ينعقد بالإيجاب والقبولالإيجاب والقبول قد يصدران في الخطبة ولا يراد بهما عقد النكاحالمعروف عرفا كالمشروط شرطاالحمد لله.أولا:النكاح ينعقد بالإيجاب والقبولينعقد النكاح بالإيجاب وهو اللفظ الصادر من الولي كقوله: زوجتك بنتي فلانة، والقبول وهو كقول الخاطب: قبلت الزواج من ... أكمل القراءة

القرآن سلاح ضد الشيطان

نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور أبصارنا، وجلاء همنا وغمنا وحزننا. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً