Video Thumbnail Play

ساعة حوار: غزة تحت القصف مع الدكتور محسن العواجي

حلقة يوم 1435.10.07ه‍ الموافق 2014.08.03‍م‍‍ من برنامج ساعة حوار الذي يقدمه الدكتور فهد السنيدي حول القصف البربري الوحشي من قبل الكيان الصهيوني ...

المدة: 1:05:13

(53) غراس المقاومة جنى السياسة

لا اعتراض أن يقوم السياسيون بجني غراس المقاومين، وحصاد ما زرعته المقاومة، فهذا هو الشيء الطبيعي والمفترض أن يكون، وهو ما اتبعته كل الثورات السابقة، وعلى نهجه مضت كل الانتفاضات، والتزم به المقاومون جميعًا، فكان الجزائريون يفاوضون الاستعمار الفرنسي في باريس بينما ثورتهم قائمة، ومقاومتهم متقدة، لا تقف ولا تتراجع، وكذا كان حال الفيتناميين الذين كانوا يفاوضون تحت النار، وبيوت الصفيح في أرضهم تحترق، وأرواح الآلاف من شعبهم تُزهَق، ولكن بندقيتهم بقيت مشرعة، ومخازن سلاحهم بقيت عامرة، وأنفاقهم كانت تلهب الأرض لهيبًا تحت أقدام الأمريكيين، فتفاجئهم كبركان، وتُدمِّر وحداتهم كزلزال، وغالبًا كان النصر حليف المقاومين، والغلبة للمفاوضين الوطنيين في ظل النار. ... المزيد

(35) إسرائيل تصنع الحقد وتُعمِّق الكراهية

ستُبيِّن الأيام للعدو الصهيوني أنه أخطأ وأجرم، وأنه قد دخل برجيله أرضًا سبخة، ورِمالًا رخوة، وطينًا وحلة، لا خروج منها إلا في توابيت، أو استسلامًا لأصحاب الحق وتسليمًا لهم. ... المزيد

(34) خارطة الألم الإسرائيلية

أراد العدو الصهيوني أن يرسم لقطاع غزة الصغير المساحة، والكثيف السكان، خارطة ألم تشمل كل مكان، وتُصيب كل شخصٍ وعائلة، وتصل إلى كل هيئةٍ ومؤسسة، ليُصاب بالرعب والخوف، وتسكنه الرهبة والصدمة، إلا أن المقاومة أرادت شيئًا آخر، فقرَّرت أن تُذيقه الألم من كل مكان، وأن تُجرِّعه المرّ بأيدي أبناء كل العائلات، ليذوق وبال أمره، ويندم على فعله، ويتراجع عن جريمته، وقد أحس يقينًا بأن الخارطة التي رسمها للفلسطينيين ألمًا، قد انقلبت عليه دمًا وألمًا، وحسرةً وندامة. ... المزيد

(33) العدوان على غزة بين التقصير والخيانة!

فريقًا من الأنظمة العربية يستغل كل إمكانياته المادية والإعلامية، والسياسية والعسكرية، لتكون جميعها في خدمة العدو، الذي رأى منهم غاية ما يتمنى، وأقصى ما كان يحلم به، وهو ما جعله يعتزّ بأن أفضل ما في هذه الحرب، رغم خسارته لبعض جنوده وضباطه، الحلف المقدس الذي نشأ بين الدولة العبرية وبعض هذه الأنظمة، إذ لو أنفق العدو ما في الأرض جميعًا ليصنع هذا التحالف المتين، فما كان لينسجه لولا الدم الفلسطيني المهراق. ... المزيد

(32) وهم القضاء على المقاومة

لعل العدو الصهيوني من الحماقة والغباء أنه لا يدرك أن جهوده ضد المقاومة قد أتت بنتائج عكسية، وأثمرت عكس ما كان يتمنى، فبعد أن كان المقاومون لا يجدون بندقيةً أو مسدسًا، ويبحثون بشق الأنفس عن قنبلةٍ أو عبوة، ويدفعون في سبيل الحصول عليها دم قلوبهم، وحُليّ نسائهم، ومدَّخرات عمرهم، وأحيانًا أرواح رجالهم، وكثيرًا ما كانت الأسلحة قديمة أو فاسدة، أو مشركة بفخاخٍ ومصائد، الأمر الذي جعل المقاومين يتعاونون فيما بينهم على قطعة السلاح الواحدة، يستخدمونها في أكثر من عملية، وتستغلها أكثر من مجموعة، وينقلونها من مكانٍ إلى آخر، وأحيانًا من بلدةٍ إلى أخرى، لتعوض النقص، ولتقوم بالمهمة والغرض. ... المزيد

آيات الرحمن في مقاومة العدوان

حدث العدوان الصهيوني على أهل فلسطين لا يخرج عن سنة كونية في صراع الحق ضد الباطل، كما أنه لا يخرج عن كيد الظالمين وغطرستهم إن وجدوا في الأمة قابلية وضعفًا. لكن هذا الكيد مُخبر به في القرآن كما أن سبيل مقاومته وصده واضح بيّن في هذا الكتاب العظيم كذلك.. هي إذن آيات عظيمة صوّرت لنا نفسية المعتدين ومميزات المجاهدين كما بينت طريق النصر والتمكين. ... المزيد

(28) انتصار العين على المخرز

العدو الإسرائيلي بات يدرك أن قوته العسكرية لن تستطيع أن ترغم هذا الشعب، ولن تكسِر فيه روح الإرادة، ولن تهزِمه ولن تُركِعه، ولن تقتِل فيه روح التحدي ولا جبروت التصدي، وإن الفلسطينيين باتت لديهم قوة قادرة على المبادأة والمهاجمة، والقتال الموجع، والمباغتة الصادمة، وها هو يفاجئ العدو خلف خطوط النار، ويخرج إليه من جوف الأرض، عملاقًا لا يخاف، شبحًا لا يُرى، ومارِدًا لا يُهزَم، يُهاجِم ويُطلِق النار، ويُفجِّر ويقتُل، ويعود أدراجه سليمًا معافى، ومن بقي منهم في أرض الميدان فهو شهيدٌ سقط في قمة المواجهة، على أرضه المحتلة، وفي مقاومة الغاصبين المحتلين. ... المزيد

(27) السلامةُ صمودٌ أم استسلامٌ؟!

تتعالى بعض الأصوات التي تُطالب المقاومة الفلسطينية بالموافقة على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، قبل المباشرة في مفاوضاتٍ تُحدِّد طبيعة الهدنة، وتُبيِّن شروطها وضوابطها، وما إذا كانت ستكون مطابقة لاتفاقية العام 2012م، أو امتدادًا لها، أو أنها ستكون اتفاقية جديدة، ببنودٍ وشروطٍ وضماناتٍ والتزاماتٍ أخرى..! ... المزيد

(23) مرحى بالمقاومين وسُحقًا للمتخاذلين

المقاومة اليوم هي الشرف والكرامة، وهي الحامي والواقي، وهي القلعة والحصن، والسور والجدار، وهي التي تقاتل وتدافع، وهي التي تصد وترد، وهي التي تصنع الهيبة، وتحافظ على الهوية، وهي التي ترفع الذكر، وتبقي على الوجود، وتصون البلاد وتحفظ الحدود، وهي التي تضع حدًا للعدو، وتحول دون اعتداءاته، وتمنعه عن مغامراته، وتجبره على التردّد والإصغاء، والتفكير والحساب، وبدونها ذلٌ وصغارٌ، ومهانةٌ واحتقار، وتفريطٌ وضياع، وتخلي وتولي، وضعفٌ وخور، وخضوعٌ وخنوعٌ واستكانة. ... المزيد

(22) الهدنة وأماني الشعب

المقاومة ليست مُطلَقة اليدين، وليست حرةً في تقرير المصير، ولا تستطيع أن تُبرِم اتفاقًا، أو أن تُصادق على هدنةٍ أو تفاهمٍ، دون الرجوع إلى الشعب وعامة الناس، فالشعب الفلسطيني شريكها في المعركة، ورفيقها في القتال، ومعها في الميدان، وقبلها وسابقها في المقاومة، وهو ملهمها في الجهاد، وموجهها في القتال، إذ هو شعب الجبارين الصامد، الذي لا يئن ولا يشكو، ولا يلين ولا يخضع، ولا يذل ولا يخنع. ... المزيد

المقاومة تُعيد البلدات الفلسطينية

كثيرةٌ هي أسماء البلدات والمدن العربية الفلسطينية القديمة التي دمَّرها الاحتلال الإسرائيلي، اليوم تُعيدها المقاومة الفلسطينية من جديد، تبعث فيها الحياة، وتعيد أسماءها إلى الذاكرة، بعد مُضي سبعين عامًا تعود البلدات الفلسطينية بأسمائها العربية إلى أصحابها الفلسطينيين.. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً