(27) السلامةُ صمودٌ أم استسلامٌ؟!

تتعالى بعض الأصوات التي تُطالب المقاومة الفلسطينية بالموافقة على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، قبل المباشرة في مفاوضاتٍ تُحدِّد طبيعة الهدنة، وتُبيِّن شروطها وضوابطها، وما إذا كانت ستكون مطابقة لاتفاقية العام 2012م، أو امتدادًا لها، أو أنها ستكون اتفاقية جديدة، ببنودٍ وشروطٍ وضماناتٍ والتزاماتٍ أخرى..! ... المزيد

(26) أُسرٌ منكوبةٌ وعائلاتٌ شهيدةٌ

العدو الصهيوني يتعمَّد قتل العائلات، واستباحة دماء الأُسر، وهو يعلم تمامًا سكان البيوت، والأهداف التي تقع تحت مرمى نيرانهم، حيث أن أسلحتهم ذكية ومتطورة، وقدرتهم على التحكم في متابعة الأهداف وقصفها عالية جدًا، وفي هذا تأكيدٌ على أن أوامر القتل مقصودة، وسياسات التصفية والإبادة متعمِّدة. ... المزيد

(25) براءة أطفال فلسطين لا تشفع!

أصبح من حق جنود الاحتلال أن يُطلِقوا النار بكل بساطةٍ ويسرٍ على أي طفلٍ فلسطيني، دون خوفٍ من مساءلة أو محاسبة، فالقانون معهم وإلى صفهم، ينصفهم ولا يظلمهم، ويبرؤهم ولا يدينهم، بل يحاسبهم إن قصروا، ويعاقبهم إن هم تأخروا عن استخدام القوة والعنف، ضد أي هدفٍ يرون أنه يُهدِّد سلامتهم، ويُعرِّض حياتهم وغيرهم للخطر. ... المزيد

(24) إسرائيل والهدنة الإنسانية!

العدو الإسرائيلي يقتل بدمٍ بارد، ولا يؤنبه ضميره إن قتل، ولا يشعر بندمٍ أو بحزنٍ إن هو سفك الدماء، وارتكب المجازر، وأثخن الجراح، وهو يشعر بمتعة قتل العرب، ويرى في قتلهم رفعة بين قومه، ورضًا لربه، وسعادةً لأمه، التي يبش وجهها إن عاد إليها ابنها المجند يبشرها أنه قتل عربيًا، وسعادتها ستكون أكبر لو أنه قتل أكثر، ولا يهمها من قتل، وإن كان يسعدها أن يكون قربانه طفلًا أو صبيًا صغيرًا، فقتل الأطفال عندهم متعة وعبادة، وسلوكٌ وعادة، وتقليدٌ واتباع. ... المزيد

(23) مرحى بالمقاومين وسُحقًا للمتخاذلين

المقاومة اليوم هي الشرف والكرامة، وهي الحامي والواقي، وهي القلعة والحصن، والسور والجدار، وهي التي تقاتل وتدافع، وهي التي تصد وترد، وهي التي تصنع الهيبة، وتحافظ على الهوية، وهي التي ترفع الذكر، وتبقي على الوجود، وتصون البلاد وتحفظ الحدود، وهي التي تضع حدًا للعدو، وتحول دون اعتداءاته، وتمنعه عن مغامراته، وتجبره على التردّد والإصغاء، والتفكير والحساب، وبدونها ذلٌ وصغارٌ، ومهانةٌ واحتقار، وتفريطٌ وضياع، وتخلي وتولي، وضعفٌ وخور، وخضوعٌ وخنوعٌ واستكانة. ... المزيد

نصر غزة

بإذن الله هو نصرٌ يا غزة والقلبُ سلفاً من الفرحةِ يحلقْ

فعلى عونِ اللهِ ثم إخلاصِ الشجعانِ الأملُ معلقْ

وما هو إلا بضعٌ من زمن وبعضُ الدماءِ الذكيةِ سيتحققْ

ومهما ...

أكمل القراءة

(22) الهدنة وأماني الشعب

المقاومة ليست مُطلَقة اليدين، وليست حرةً في تقرير المصير، ولا تستطيع أن تُبرِم اتفاقًا، أو أن تُصادق على هدنةٍ أو تفاهمٍ، دون الرجوع إلى الشعب وعامة الناس، فالشعب الفلسطيني شريكها في المعركة، ورفيقها في القتال، ومعها في الميدان، وقبلها وسابقها في المقاومة، وهو ملهمها في الجهاد، وموجهها في القتال، إذ هو شعب الجبارين الصامد، الذي لا يئن ولا يشكو، ولا يلين ولا يخضع، ولا يذل ولا يخنع. ... المزيد

(21) قراءة في المبادرة المصرية

المبادرة المصرية التي لم تُقدَّم إلى القوى الفلسطينية، ولم تُطرح عليها رسميًا، ولم تُستشر فيها، وإنما سمعت بها عبر وسائل الإعلام، ومن خلال الردود الإسرائيلية عليها، بينما لم تقم الحكومة المصرية بطرحها رسميًا على الفصائل الفلسطينية، كما لم تلتقَ أيًا منها، ولم تدعُ أحدًا من مسؤوليها للتشاور والتنسيق، وكأنها لا تعترِف بوجود الطرف الفلسطيني، ولا تريد التفاهم معه..! ... المزيد

الإنجاد في أبواب الجهاد وتفصيل فرائضه وسننه وذكر جمل من آدابه ولواحق أحكامه

محمد بن عيسى بن محمد بن أصبغ الأزدي القرطبي المعروف بابن المناصف ، ت مشهور آل سلمان و محمد بن زكريا أبو غازي ، دار الإمام مالك ، أبوظبي ، مؤسسة الريان ، بيروت ، ط 1 ، 1425 هـ / 2005 م ، مجلدان ... المزيد

(20) نوادر غزاوية تحت النار

على الرغم من أن كل بيتٍ في غزة قد أصابه العطب، فلم يعد يصلح للعيش، وما من أسرةٍ إلا ولحقها ضرر، وفقدت عزيزًا، أو خسرت أخًا أو حبيبًا، فإن الابتسامة لم تفارق أهل غزة، والأمل لم يغادر قلوبهم، والدعابة لم تضل طريقها إليهم، والكلمات التلقائية المُعبِّرة بقيت تنساب على ألسنتهم. ... المزيد

(19) سياسة استهداف المدنيين

إنها آلة القصف الهمجية الإسرائيلية التي لا ترحم، ومنهجية القتل الصهيونية الحاقدة التي لا تُفرِّق ولا تُميِّز، وقادة التطرُّف ورموز التشدُّد العنصري البغيض، الذين يتبنَّون عمدًا سياسات هدم البيوت والمنازل، واستهداف الآمنين والمدنيين، وتعمُّد قتل العائلات بأكملها، وقصف البيوت وتدميرها على ساكنيها، واختيار أوقات القصف بخبثٍ ومكر، ولؤمٍ وحقد واعوجاج نفس. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً