وسم: مجاهر بالكبائر
خالد عبد المنعم الرفاعي
هجر القريب المجاهر بالكبائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أحسن الله اليكم وبارك لكم في علمكم وجزاكم عنا خيراً.
سؤالي عن: خال لي يجهر بمعاصي تعد من كبائر الذنوب و أعظمها عند الله؛ إذ أنه أعلن للجميع أنه ليس بينه وبين الإسلام شيء. وهو متزوج وله أبناء. وقد أعلن لزوجته منذ شهور أنه على علاقةٍ بزميلة له في العمل وأنه لا يدري إن كان سيطلقها ليتزوج بعشيقته والعياذ بالله أم أنه سيبقى على علاقة بها على هذا النحو . وزوجته المسكينة تنتظر على أمل أن يهديه الله إلى الخير فينفصل عن عشيقته ويعود إليها.
قد توجه العديد من أفراد عائلتي لخالي هذا بالنصح كي يتقي الله و يقلع عما هو فيه ولكنه أبى وأصر عما هو فيه. وقد قررت ووالدتي أن نهجره. أما باقي أفراد عائلتي فيعاتبوننا على هجرنا له ويقولون: أنه لا فائدة من ذلك، وأنه قطع للارحام.
سؤالي هو : هل يشرع هجره لعله يتعظ؟ فقد أصبحنا نبغضه في الله لم هو فيه من كفر و جهر بالمعصية.
وهل على زوجته أن تطلب الطلاق من القاضي؟ علماً أن أبناءها في حاجة إلى نفقة أبيهم لمتابعة دراستهم، وأنها تخاف أن يمتنع عن النفقة عن ابنائه إن طلقها.
أرجو من سماحتكم أن تجيبوني في أقرب وقتٍ ممكن لأنه ثمت فتنة في العائلة، ولا ندري هل نحن على حق أم لا في هجر خالي؟
جزاكم الله عنا خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.