وسم: وقت الحيض

كفَّارة تكْرار الجماع في الحيض

السلام عليكم،
خلال 4 سنوات من الزَّواج لَم أتَمالك نفْسي وجامعْتُ زوْجتي وهي حائض 5 مرَّات، وقد كانتْ زوْجتي لا تُوافقني إلا أنني كنت أحتال عليْها وأجبِرُها على ذلك.

إنِّي لم أكن أعلم شدَّة تَحريم جِماع الحائض، وأنَّه من الأمور شديدة التحريم، ولقد علمت مؤخَّرًا بعد أن أعدت ارْتكاب نفس الإثْم أنَّ التَّوبة تستوْجِب الكفَّارة، وهي من 0.5 إلى 1 مثقال ذهب.

إنِّي تبت إلى الله من هذا الذنب، ولكن كوْنِي لَم أكُن أعلم بعِظَم هذا الذنب وكفَّارته الماليَّة، هل يُعْفِيني من دفْع الكفَّارة؛ لأني لَم أكن أعلم، ولأنَّ حالتي المادِّية صعْبة؟

- وإن كان عليَّ أن أدفع الكفَّارة، فهل أدفع عن آخِر مرَّة ارْتَكبت فيها هذا الذنب، أم عن المرَّات السَّابِقة أيضًا؟

- هل على زوجتي دفْع الكفَّارة أيضًا، علمًا أنَّها كانت تُمانع إلا أني كُنْت أجْبِرها على ذلك؟

أفتونا يرحَمكم الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ إتْيان المرْأة في المَحيض محرَّم بالنَّصِّ وإجْماع العُلماء، وكبيرةٌ من الكبائِر ؛ قال تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي المَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً