انشال الله وسارة........يسيروا بوغزول .......الغزل.. سيدي عامر المسيلة ...قالت العرب في الشعر ...

انشال الله
وسارة........يسيروا
بوغزول .......الغزل..
سيدي عامر المسيلة ...قالت العرب في الشعر اذا اردت مسرة بني عامر فاقصد بصنيعك اسهارها
الزوبيرية.........الزبير ابن العوام
برواقية ...الرقي او رواق.....تروقك وتروقها
.
ايقاف مشروع للسيارات الاجرة الورديه للنساء.....
.
البينه على المدعي واليمين على من انكر
نشهد ان من حيل الملوك وبعض العطف للعامة..
اما النسا ...فلبي من طلبك واجب من دعاك ..واجب من بغى ...وتمهل في تهمة انسان حتى تتبين..ولا تغدر باهل العهد
...المزيد

وسائلتي وسائلي اين تذهب.....ومن يسال الصعلوك اين مذاهبه . . أسماء الموت ووصفه يقال له: النبط ...

وسائلتي وسائلي اين تذهب.....ومن يسال الصعلوك اين مذاهبه
.
.
أسماء الموت ووصفه
يقال له: النبط والهمع والرمد وأم قشعم وشعوب والموتان والحمام والفود ومرت زؤام وذعاف وجحاف.
ويقال: فقس وفطس وعضد ويتبل وعضد وطن ولعق أصبعه ورق بنفسه وجرض بريقه وآثر الله به وانحل تركيبه ومضى لما خلق له وأتاه ما كان يحذر ودعاه ما كان يخبر، شرب الدهر عليهم: وأكل وأفلت حريضا، وأفضه شعوب ووجبت نفسه ونضب ظله، وقرض رباطه، وصل به إلى أبي يحيى وسلّم لمائه.
وقيل لحكيم: ما الحياة وما الموت، فقال: الحياة ميتة أدّت إلى سعادة والموت حياة أوجبت على أهلها الحجة. وأجود اسم له ما قال النبي صلّى الله عليه وسلّم أكثروا من ذكر هادم اللذات.
وقيل: الحتوف أربعة، سخطي بعقوبة الله وذلك ما ذكر الله: حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً
وطبيعي وذلك بالهرم وانقطاع الأمل، وعرضي وهو ما يسمى الموت الفجأة، واكتسابي وهو ما يكون بالتعرض لحرب أو سباع ونحو ذلك.
تعظيم أمر الموت
قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: ما رأيت منظرا فظيعا إلا والموت أفظع منه. قال عبد الله بن معاوية:
والموت أعظم حالة ... مما يمرّ على الجبلّة «2»
وقال رجل للحسن: إن عشت تر ما لم تره، فقال الحسن: إن مت تر ما لم تر، وكان كثيرا ما يقول الحسن: عند الموت يأتيك الخبر. وقال: إن الموت فضح الدنيا.
...المزيد

تذكرنا ..السفينة الاوربية التي انطلقت اتجاه سواحلنا ..العام الماضي او الذي قبله .... لو ان ...

تذكرنا ..السفينة الاوربية التي انطلقت اتجاه سواحلنا ..العام الماضي او الذي قبله ....
لو ان الامارة في ايدينا .... لابتدرناهم ... ورددنا الرسائل
.
.
من بوغزول البحيرة....
الرجل لا هنا ولا هناك... يعني لن اجد زورق بسيط في شاطئ قاعة الصور .قريبا من الكزيرنة في باب الواد
اما مثل الرجل قبل اسلامه اهدى لاحد الصالحين راحلة...........نسبة الموت 50 بالمئة في البحر
او اما مثل الامير ...يقول ابنائي واخواني اركبوا وانطلقوا فيؤكم ورزقكم منكم واليكم...ادوا الواجب الدين و الناس ..وارجعوا الينا منصورين
...المزيد

الكائنات الحية (الحلقة الرابعة)

كما توجد داخل أجسام السمك بالونات مليئة بالهواء تساعد على حفظ توازن جسم السمكة في أعماق الماء. ... المزيد

. . . . .-3- خشية تزكية النفس، والله - جل وعلا - قد نهى عن ذلك وحذر منه، فقال - جل وعلا -: ...


.
.
.
.
.-3- خشية تزكية النفس، والله - جل وعلا - قد نهى عن ذلك وحذر منه، فقال - جل وعلا -: {هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} النجم32، وقال - جل جلاله -: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْماً مُّبِيناً} النساء49-50، وقيل لحكيم: ما الصدق القبيح؟ قال: ثناء المرء على نفسه، وعقب الغزالي على هذا بقوله: والإيمان من أعلا صفحات المدح، والجزم به تزكية مطلقة، وصيغة الاستثناء كأنها نقل من عرف التزكية، كما يقال للإنسان: أنت طبيب، أو فقيه، أو مفسر؟، فيقول: نعم، إن شاء الله - تبارك وتعالى - لا في معرض التشكيك، ولكن لإخراج نفسه عن تزكية نفسه، فالصيغة صيغة الترديد، والتضعيف لنفس الخبر، ومعناه التضعيف للازم من لوازم الخبر وهو التزكية (1) ، ولذلك لما قيل لعلقمة - عليه رحمة الله تعالى - أمؤمن أنت؟ قال: أرجو (2) .
__________
(1) انظر الإحياء: (1/127) ، ونحوه في مجموع الفتاوى: (7/668) ، وكتاب الإيمان لأبي عبيد القاسم بن سلام: (69) ، واعلم أنه لا ينبغي للإنسان أن يخبر بمحاسن نفسه إلا لمصلحة شرعية، كما قال نبي الله يوسف - على نبينا وعليه الصلاة والسلام -: {قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} يوسف55، وانظر ذلك في الإحياء: (3/278) .
(2) روى ذلك عنه ابن أبي شيبة في كتاب الإيمان: (9) ، وأبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب الإيمان أيضاً: (68) ، ونقله عنه الغزالي في الإحياء: (1/127) .
.
.
.
.
.
.
.
.
2-041-
8 - أن يناظر من يتوقع الاستفادة منه ممن هو مشتغل بالعلم والغالب أنهم يحترزون من مناظرة الفحول والأكابر خوفا من ظهور الحق على ألسنتهم فيرغبون فيمن دونهم طمعا في ترويج الباطل عليهم.
ثم علق إجمالا على ماسبق بقوله " واعلم بالجملة أن من لا يناظر الشيطان وهو مستول على قلبه وهو أعدى عدو له ولا يزال يدعوه إلى هلاكه ثم يشتغل بمناظرة غيره في المسائل التي المجتهد فيها مصيب أو مساهم للمصيب في الأجر فهو ضحكة الشيطان وعبرة للمخلصين "
وقوله " فكذلك من غلب عليه حب الإفحام والغلبة في المناظرة وطلب الجاه والمباهاة دعاه ذلك إلى إضمار الخبائث كلها في النفس وهيج فيه جميع الأخلاق المذمومة "
بيان آفات المناظرة وما يتولد منها من مهلكات الأخلاق
1 - الحسد، ولا ينفك المناظر عن الحسد فإنه تارة يغلب وتارة يغلب وتارة يحمد كلامه وأخرى يحمد كلام غيره فما دام يبقى في الدنيا واحد يذكره بقوة العلم والنظر أو يظن أنه أحسن منه كلاما وأقوى نظرا فلا بد أن يحسده ويحب زوال النعم عنه وانصراف القلوب والوجوه عنه إليه.
2 - التكبر والترفع على الناس، ولا ينفك المناظر عن التكبر على الأقران والأمثال والترفع إلى فوق قدره حتى إنهم ليتقاتلون على مجلس من المجالس يتنافسون فيه في الارتفاع والانخفاض والقرب من وسادة الصدر والبعد منها والتقدم في الدخول عند مضايق الطرق.
3 - الحقد فلا يكاد المناظر يخلو عنه، ولا ترى مناظرا يقدر على أن لا يضمر حقدا على من يحرك رأسه من كلام خصمه ويتوقف في كلامه فلا يقابله بحسن الإصغاء بل يضطر إذا شاهد ذلك إلى إضمار الحقد وتربيته في نفسه وغاية تماسكه الإخفاء بالنفاق ويترشح منه إلى الظاهر لا محالة في غالب الأمر بل لو صدر من خصمه أدنى سبب فيه قلة مبالاة بكلامه انغرس في صدره حقد لا يقلعه مدى الدهر إلى آخر العمر.
4 - الغيبة وقد شبهها الله بأكل الميتة ولا يزال المناظر مثابرا على أكل الميتة فإنه لا ينفك عن حكاية كلام خصمه ومذمته وغاية تحفظه أن يصدق فيما يحكيه عليه ولا يكذب في الحكاية عنه فيحكي عنه لا محالة ما يدل على قصور كلامه وعجزه ونقصان فضله وهو الغيبة.
5 - تزكية النفس قال الله سبحانه وتعالى فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى وقيل لحكيم ما الصدق القبيح فقال ثناء المرء على نفسه ولا يخلو المناظر من الثناء على نفسه بالقوة والغلبة والتقدم على الأقران ولا ينفك في أثناء المناظرة عن قوله لست ممن يخفى عليه أمثال هذه الأمور وأنا المتفنن في العلوم والمستقل بالأصول وحفظ الأحاديث وغير ذلك مما يتمدح به تارة على سبيل الصلف وتارة للحاجة إلى ترويج كلامه ومعلوم أن الصلف والتمدح مذمومان شرعا وعقلا.
6 - التجسس وتتبع عورات الناس وقد قال تعالى ولا تجسسوا والمناظر لا ينفك عن طلب عثرات أقرانه وتتبع عورات خصومه حتى إنه ليخبر بورود مناظر إلى بلده فيطلب من يخبر بواطن أحواله ويستخرج بالسؤال مقابحه حتى يعدها ذخيرة لنفسه في إفضاحه وتخجيله إذا مست إليه حاجة حتى إنه ليستكشف عن أحوال صباه وعن عيوب بدنه فعساه يعثر على هفوة أو على عيب به.
7 - الفرح لمساءة الناس والغم لمسارهم ومن لا يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه فهو بعيد من أخلاق المؤمنين فكل من طلب المباهاة بإظهار الفضل يسره لا محالة ما يسوء أقرانه وأشكاله الذين يسامونه في الفضل ويكون التباغض بينهم كما بين الضرائر.
8 - النفاق فلا يحتاج إلى ذكر الشواهد في ذمه وهم مضطرون إليه فإنهم يلقون الخصوم ومحبيهم وأشياعهم ولا يجدون بدا من التودد إليهم باللسان وإظهار الشوق والاعتداد بمكانهم وأحوالهم ويعلم ذلك المخاطب والمخاطب وكل من يسمع منهم أن ذلك كذب وزور ونفاق وفجور فإنهم متوددون بالألسنة متباغضون بالقلوب نعوذ بالله العظيم منه فقد قال صلى الله عليه وسلم إذا تعلم الناس العلم وتركوا العمل وتحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب وتقاطعوا في الأرحام لعنهم الله عند ذلك فأصمهم وأعمى أبصارهم .. الحديث أخرجه الطبراني من حديث سلمان بإسناد ضعيف رواه الحسن.
.
.
.
.
.
2-042-مختارات نثرية
ـ[محمد سعد]•-----------
في الحرص
* روي عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: " صلاح أول هذه الأمة بالرشد واليقين، وهلاك آخر هذه الأمة بالبخل والأمل "
* وقيل الحرص ينقص من قدر الإنسان ولا يزيد في رزقه.
* وقيل لحكيم: ما بال الشيخ أحرص على الدنيا من الشاب؟ قال: لأنه ذاق من طعم الدنيا ما لم يذقه الشاب وما أحسن ما قال بعضهم:
إذا طاوعت حرصك كنت عبداً= لكل دنيئة تدعى إليها
ـ[محمد سعد]•-------
* قيل لأعرابي: ما الغبطة؟ قال: الكفاية مع لزوم الأوطان.
* ومرَّ إياس بن معاوية بمكان، فقال: أسمع صوت كلب غريب، فقيل له: بم عرفت ذلك؟ قال: بخضوع صوته، وشدة نباح غيره.
* وأراد أعرابي السفر، فقال لامرأته:
عدّي السنين لغيبتي وتصبَّري = وذري الشهور فإنهن قصارفأجابته:
فاذكر صبابتنا إليك وشوقنا= وارحم بناتك إنَّهن صغار
فأقام وترك السفر.
* ويقال: " رب ملازم لمهنته فاز ببغيته
* وقال ابن الهيثم:
لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها = ولكن أخلاق الرجال تضيق
ـ[محمد سعد]•------
#مَن كرم أصله، لان قلبه، ومن قلَّ لبه، زاد عجبه
#سل عن الرفيق قبل الطريق، وعن الجار قبل الدار.
#لا تعادين أحد، فإنك لا تخلو عداوة جاهل أو عاقل، فالحذر من حكمة العاقل، وجهل الجاهل.
#ضاحك معترف بذنبه خير من باك مدل على ربه.
#من قال سروره كانن الموت راحته.
#لا تردن على ذي خطأ فيستفيد منك علماً، ويتخذك عدوَّاً.
ـ[محمد سعد]•-----------
* أجِعْ كلبَك يتبعْكَ، وسَمِّنْهُ يأكلْكَ!
* قال الخليفة المنصور لبعض قوَّاده: صدق الذي قال أجِعْ كلبَك يتبعْكَ، وسَمِّنْهُ يأكلْكَ!
فقال له أبو العباس الطوسي: أما تخشى، يا أمير المؤمنين، إنْ أجَعْتَهُ أن يلوِّح له غيرُك برغيفٍ، فيتبعهُ ويدَعَك؟!
ـ[محمد سعد]•-------
العاقلة قدوة في تعويد أولادها على الصدق
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: جاءنا النبي صلى الله عليه وسلم في دارنا، وكنت ألعب، فقالت أمي: يا عبد الله، تعال أعطك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أردت أن تعطيه؟ " قالت: أردت أن أعطيه تمرا، قال: " أما أنك لو لم تفعلي كتبت عليك كذبة".
فالنبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يتأكد ويؤكد هذا المعنى العظيم لأم عبد الله بن عامر، بحيث تكون صادقة إذا وعدته بإعطائه. ويحمد الله كانت أم عبد الله صادقة فيما قالته لعبد الله ابنها: " تعال أعطك "، " أعطيه تمرا ".
وهذا درس لمن يعدون الأبناء بالعطايا ثم يهونون من شأن تلك الوعود، فإن ذلك مدعاة لتعلم الولد رذيلة الكذب.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
2-043-
ذهليها مريها مطريها ... يمنى يديها خالد بن يزيدا
وهو غير معروف.
العكس عز الذليل ذليل العز مبغضه=فاعجب لعكس أعاديه وذلهم
العكس في اللغة: ردك آخر الشيء إلى أوله، وفي الاصطلاح على نوعين لفظي ومعنوي. فاللفظي هو أن تقدم في الكلام جزأ ثم تعكس وتقدم ما أخرت، وتؤخر ما قدمت، ويسمى التبديل أيضاً، وهو على وجوه كما سيظهر لك من الأمثلة التي سنوردها نثرا ونظما.
فمنه قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: جار الدار أحق بدار الجار.
رواه النسائي، وأبو يعلى في مسنده، وابن حيان في صحيحه عن أنس وأحمد في مسنده، وأبو داود والترمذي عن سمرة. قاله العلامة السيوطي في الجامع الصغير.
وابن حجة لبعد معرفته عن مثل ذلك جاء به بصيغة التمريض فقال: قيل: إنه ورد في الحديث، وذكر الحديث المذكور، وهو جهل منه.
وقول أبي الفتح البستي: عادات السادات سادات العادات. وقولهم: كلام الملوك ملوك الكلام. وقولهم: شيم الأحرار أحرار الشيم. وقولهم: كتب الأحباب أحباب الكتب.
وأنشد الشيخ شهاب الدين أبو الثناء محمود لنفسه في هذا النوع ما كتبه جوابا لصاحب اليمن عن هدية وردت منه قرين كتاب:
أتاني كتابك والمكرمات ... تسير لديه مسير السحب
لئن جاء في موكب من نداك ... فكتب الملوك ملوك الكتب
ومنه قول القاضي الأرجاني:
أنا أشعر الفقهاء غير مدافع ... في العصر لا بل أفقه الشعراء
شعري إذا ما قلت دونه الورى ... بالطبع لا بتكلف الإلقاء
أخذه الآخر فقال:
هو في الفقه شاعر لا يبارى ... وهو في الشعر أفقه الشعراء
لا إلى هؤلاء إن طلبوه ... وجدوه ولا إلى هؤلاء
غير أن ذلك مدح وهذا ذم.
ومنه قوله تعالى: (تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي) .
وقول الحماسي:
رمى الحدثان نسوة آل حرب ... بمقدار سمدن له سمودا
فرد شعورهن السود بيضا ... ورد وجوههن البيض سودا
وقول أبي هلال العسكري يصف الربيع:
لبس الماء والهواء صفاء ... واكتسى الروض بهجة وبهاء
فتخال السماء بالليل أرضا ... وترى الأرض في النهار سماء
وقول مجير الدين محمد بن تميم:
وليلة بتها من ثغر حبي ... ومن كأسي إلى فلق الصباح
أقبل أقحوانا في شقيق ... وأشربها شقيقا في أقاح
وقول بعضهم في رئيس ركب البحر:
ولما امتطى البحر ابتهلت تضرعا ... إلى الله يا مجري الرياح بلطفه
جعلت الندى من كفه مثل موجه ... فسلمه واجعل موجه مثل كفه
وقول عبد الرحمن بن الحسن القوشنجي
فو الله ما فارقت عهدة عقده ... ووالله ما أحللت عقدة عهده
وأني على هجرانه عبد وده ... فمن لي بمولى يرتضي ود عبده
وقول السيّد عز الدين المرتضى من قصيدة:
وعين شأني شأن لا أبوح به ... وشأن عيني عين ذات تهتان
ومنها:
لقد خبرت بني الدنيا فليس يرى ... إنسان عيني فيهم عين إنسان
ومنه قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: اشكر لمن أنعم عليك، وانعم على من شكرك. وقوله عليه السلام أن الإنسان ليسره درك ما لم يكن ليفوته، ويسوؤه فوت ما لم يكن ليدركه.
وقول الحسن البصري: إن من خوفك حتى تلقى الأمن خير ممن آمنك حتى تلقى الخوف. وقول بعض الحكماء: إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون.
وقيل لحكيم: لم لا تمنع من يسألك؟ فقال: لئلا أسأل من يمنعني.
ولما قصد أبو تمام عبد الله بن طاهر بن الحسين بخراسان، وامتدحه بقصيدته التي أولها (أهن عوادي يوسف وصواحبه) أنكر عليه أبو سعيد الضرير، وأبو العميثل هذا الابتداء وقالا له: لم لا تقول ما يفهم؟ فقال لهما: لم لا تفهمان ما أقول فاستحسن منه هذا الجواب.
وقيل للحسن بن سهل: لا خير في السرف، فقال: لا سرف في الخير.
وقال أبو العيناء لأبي الصقر بن بلبل وهو وزير: أنت والله تقرب منا إذا احتجنا إليك، وتبعد عنا إذا احتجت إلينا.
وقيل لأبي دواد الأيادي - ونظر إلى ابنته تسوس فرسه - لقد أهنتها يا أبا دواد، فقال: أهنتها بكرامتي، كما أكرمتها بهواني.
وقال الجرجاني لأبي علي الحاتمي: إنما تحرم لأنك تشتم، فقال: إنما أشتم لأني أحرم
...المزيد

حديث ...

حديث الاخوان...
.
.
.
.
.للاخوان.
.
.
اأاااااااااااااااااأااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
.
.

6-إذا الغصن لم يثمر وإن كان شعبة ... من المثمرات اعتدّه الناس في الحطب «1»
وقال ببغاء:
إذا المرء لم يبن افتخارا لنفسه ... تضايق عنه ما ابتنته جدوده
ولا خير في من لا يكون طريفه ... دليلا على ما شاد قدما تليده «2»
وقال آخر:
وما ينفع الأصل من هاشم ... إذا كانت النّفس من باهله «3»
عذر من شرفت نفسه ولم يشرف أصله
وقال سقراط: لرجل عيره بحسبه حسبي مني ابتدأ وحسبك إليك انتهى. وقال آخر:
قومي عار عليّ وأنت عار على قومك، وطعن في حسب رجل آخر فقال: لئن يكون حسبي عيبا عليّ أصلح من أن أكون عيبا على حسبي، وقيل: لئن يكون الرجل شريف النفس دنيء الأصل أفضل من أن يكون دنيء النفس شريف الأصل، ألا ترى أن رأس الكلب خير من ذنب الأسد.
عذر دنيء قصّر عن أفعال آبائه الأشراف
قيل لرجل: من ولد بشر بن مروان وكان مأبونا إن أباك كان سهما من سهام المسلمين وسيفا لآل رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقال: وأنا جعبة من جعابهم وغمد لسيوفهم.
قال الأصمعي رحمه الله: دخلت خضراء روح بن زنباع فإذا أنا برجل من ولده يفسق به في موضع كان أبوه يهب فيه المال ويضرب فيه أعناق الرجال، فقلت يا فضيحة. هذا موضع كان أبوك يهب فيه، فأنشد:
ورثنا المجد عن آباء صدق ... أسأنا في ديارهم الصّنيعا
إذا الحسب الرفيع تعاورته ... ولاة السّوء أوشك أن يضيعا
وقيل لحكيم: كان أبوك أجمل منك وأعقل وأفضل فقال: لأني كنت به ولم يكن بي فهو أولى بالكمال مني.
وخطب أبو العذري إلى رجل من بني تميم ابنته، فقال: لو كنت مثل أبيك زوّجتك.
فقال: لو كنت مثل أبي لم أخطب إليك. قيل لرجل من الأعراب: ما أشبهت أباك، فقال:
لو أشبه كلّ رجل أباه كنا كآدم.
2-027-ذمّ من يتطاول على ذويه في الرّخاء ويضرع لهم في اللأواء «1»
قال علمس بن عقيل:
فأما إذا عضّت بك الحرب عضّة ... فإنّك معطوف عليك رحيم
وأما إذا آنست أمنا ورخوة ... فإنّك للقربى ألدّ خصوم «2»
وقال شاعر:
إذا أخصبتم كنتم عدوّا ... وإن أجدبتم كنتم عيالا «3»
الشاكي ظلم مولاه وحده
قال شاعر:
إذا ما ابتنى المجد ابن عمّك لم تعن ... وقلت ألا يا ليت بنيانه هوى
تملّا من غيظ عليّ فلم يزل ... به الغيظ حتّى كاد في الغيظ ينشوى
وقال عبد الله بن طاهر:
أخي مالك لا تنفكّ عن ترتي ... كأن أعضاءنا لم تغذ من جسد
ذمّ عشيرة بدّد الجهل شملهم
وقال أبو يعقوب الجريمي:
كانوا بني أم ففرّق شملهم ... عدم العقول وخفّة الأحلام
وقال علاق بن مروان:
وكانت بنو ذبيان عزّا وإخوة ... فطرتم وطاروا يضربون الجماجما
وجوب تعظيم الأخ الأكبر
حضر عند النبي صلّى الله عليه وسلم أخوة، فتكلم أصغرهم فقال عليه السلام: كبروا كبروا. وقيل لحكيم معه أخ أكبر منه، أهذا أخوك، فقال: بل أنا أخوه.
وكان بين الحسن والحسين رضى الله عنهما كلام فقيل للحسين ادخل على أخيك فهو أكبر منك، فقال: إني سمعت جدي صلّى الله عليه وسلم يقول أيما اثنين جرى بينهما كلام فطلب أحدهما رضا الآخر كان سابقه إلى الجنة، وأنا أكره أن أسبق أخي الأكبر فبلغ قوله أخاه فأتاه عاجلا وأرضاه.
وصف أخوين مختلفين في الكيس والبلّة
من الأخوين اللذين كانا لأب وأم وتفاوتا في العقل جدا علي وعقيل ابنا أبي طالب، أمهما فاطمة الأسدية. ومعاوية وعتبة ابنا أبي سفيان، أمهما هند بنت عتبة.
2-028-لا. فقال: إذا لا تمدحه فلا علم لك به لعلك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد «1» .
عتب من يمدح نفسه
قيل: خطب معاوية خطبة حسنة فقال: هل من خلل فقال رجل: من عرض الناس خلل كخلل المنخل فاستدعاه، وقال: ما ذاك الخلل فقال: إعجابك به ومدحك له. وقيل لحكيم: ما الذي لا يحسن وإن كان حقا قال مدح الرجل نفسه.
وقال معاوية لرجل: من سيد قومك فقال: أنا، فقال له: لو كنت كذلك لم تقله.
وسئل الشاعر الأهوازي كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت والله أظرف الناس وأشعر الناس وآدب الناس، فقال السائل: اسكت حتى يقول الناس ذلك، فقال: أنا منذ ثلاثين سنة انتظر الناس وليسوا يقولون ومدح أعرابي نفسه فعوتب في ذلك، فقال: أكله إليكم إذا لا تقولون أبدا.
الرخصة في ذلك
قال النبي صلّى الله عليه وسلم: أنا سيد العرب ولا فخر. وحكى الله تعالى عن يوسف الصديق عليه السلام أنه قال: إني حفيظ عليم ولم يستقبح ذلك من الشعراء، إذ قالوه نظما.
عذر من يحوج إلى مدح نفسه ومن عرّض بذلك
قد أحسن ابن الرومي في ذلك حيث يقول:
وعزيز عليّ مدحي لنفسي ... غير أني جشّمته للدّلاله «2»
وهو عيب يكاد يسقط فيه ... كلّ حرّ يريد يظهر حاله
ووصف للمنصور مشير بن ذكوان فأمر بإشخاصه إليه، فلما دخل قال له: أعالم أنت؟ فقال: أكره أن أقول نعم وفيه ما فيه أو أقول لا فأكون جاهلا، فأعجب المنصور بجوابه وألزمه المهدي. وسأل المأمون عبد الله بن طاهر عن ابنه، فقال ابني: إن مدحته ذممته وإن ذممته ظلمته إلا أنه نعم الخلف لسيده من عبده إذا اخترمته منيته.
من عجز الشعراء عن استيعاب مدحه
قال المالكي:
جهدت ولم أبلغ مداك بمدحة ... وليس مع التقصير عندي سوى العذر
وفي شعر آخر:
وليس على من كان مجتهدا عتب
2-029-تمدحني في وجهي فإني أعرف بنفسي منك ولا تكذبني فليس لكذوب رأي ولا تسعين بأحد إليّ، فقال الرجل: أأنصرف، قال إذا شئت، فقام وانصرف.
ووقع عبد الله بن طاهر في قصة ساع سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين؟ ورفع رجل قصة إلى أنوشروان أن رجلا من العامة دعاه إلى منزله فأطعمه طعام الخاصة فوقّع في قصته قد أحمدنا فعلك فيما تأتيه وذممنا صاحبك لسوء اختياره لمن يؤاخيه. ووقّع طاهر بن الحسين في رقعة متنصح: قد سمعنا ما كره الله فانصرف لا رحمك الله. ووقّع السفاح في قصة ساع: أنت ظاهر السعاية قليل النكاية. وسعى إلى عبد الملك بن مروان في عبد الحميد فوقّع:
أقلّوا عليه لا أبا لابيكم ... من اللوم أو شدّوا المكان الذي سدّا
وقال الواثق لأحمد بن أبي دؤاد: ما زال القوم في ثلبك إلى الساعة، فقال: يا أمير المؤمنين لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم، والله وليّ جزائه وعقابك من ورائه فما الذي قلت لهم، قال قلت:
وسعى إليّ بعيب عزّة نسوة ... جعل الإله خدودهنّ نعالها
وقال الموسوي:
وأوطأت أقوال الوشاة أخامصي ... وقد كان سمعي مدرجا للنمائم «1»
قلّة التخلّص من اغتياب النّاس وذمّهم
سأل بعض الأنبياء ربه عزّ وجل أن يدفع عنه ألسنة الناس باغتيابه وذمه، فقال: هذه خصلة لم أجعلها لنفسي فكيف أجلعها لك. وقيل: ليس إلى السلامة من ألسنة الناس سبيل فانظر إلى ما فيه صلاحك فالزمه. قال شاعر:
إذا كنت مليحا مسيئا ومحسنا ... فغشيان ما تهوى من الأمر أكيس «2»
ذمّ ناقل الغيبة
قيل: الرواية أحد الشاتمين، وقيل من بلّغك فقد سبك، قال:
مبلغك السوء كباغيه لكا
وقيل لحكيم: فلان عابك بكذا، فقال: لقد لقيتك نفحتني بما استحى الرجل من استقبالي به. وقيل: ما ضرّت كلمة ليس لها مخاطب. ويدخل في هذا الباب قول الشاعر:
وأنت امرؤ ما ائتمنتك خاليا
البيتين وقد تقدما.
2-030-وقال آخر:
لم أوت ويحك من سعي فلا تلم ... المنع من جانب الأقدار والقسم
وقال آخر:
تكامل فيّ آلة كل حر ... ولكن لا يساعدني الزمان
وقال الموسوي:
غرست غروسا وكنت أرجو لحاقها ... وآمل يوما أن تطيب جناتها
فإن أثمرت لي غيرها كنت آملا ... ولا ذنب لي إن حنظلت نخلاتها
المجدود
قال معاوية لما أتاه خبر موت أمير المؤمنين عليّ كرم الله وجهه: لا جدّ إلّا ما أقعص عنك. قال شاعر:
وكانت قريش يفلق الصخر جدّها ... إذا أقلق الناس الجدود العواثر «2»
وقال أبو تمّام:
ورثوا الأبوة والحظوظ فأصبحوا ... جمعوا جدودا في العلا وجدودا
وقيل إنه لما قال ذلك أجمع الأدباء أنه أشعر أهل زمانه.
وقالت عابدة المهلبيّة:
ولو أرسلت نبلك ناصلات ... لصارت في الطريق لها نصول
التوفيق
قال عمر رضي الله عنه: توفيق قليل خير من مال كثير.
وقيل لبزرجمهر: أي الناس أفضل؟ فقال: مجتهد في الخير ساعده القدر.
وقيل لحكيم: ما الشيء الذي لا يستغني عنه المرء في كل حال؟ فقال: التوفيق. من حرم التوفيق، فأقطع ما يكون إذا اجتهد. وقام إلى الشبلي رجل فقال: بم يبعد المرء من ربّه ويخذل عن أمر؟ فزعق زعقة ثم أنشد:
من لم يكن للوصال أهلا ... فكلّ إحسانه ذنوب
وقال بعض الصوفية: إن العنايات لا تضرّ معها الجنايات، وأنشد الشبلي:
ويقبح من سواك الشيء عندي ... وتفعله فيحسن منك ذاكا
سنة التوفيق أجدى من يقظة الرؤية، وقليل النجح خير من كثير من الجهد.
بطلان الجدّ والتدبير مع القضاء والقدر
قيل: إذا جاء الحين حار العين وإذا جاء القدر عمي البصر. المرء طالب والقضاء
2-031-(3) ومما جاء في الأماني والآمال
ما يدلّ على جواز التمنيّ
قال الله تعالى حكاية عن مريم عليها السلام قالت: يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا
«1» فدل أن تمني ما لا يكون محظورا مباح، وقال تعالى: هَلْ أَتى عَلَى
...المزيد

. قيل لن يكمل الرجل ولم يسافر فيه منافع وتحصيل ارزاق وعلوم.. وحاجات للناس وفرص . قيل لرجل فلان ...

.
قيل لن يكمل الرجل ولم يسافر فيه منافع وتحصيل ارزاق وعلوم.. وحاجات للناس وفرص
.
قيل لرجل فلان عابك بكذا.. فقال لقد لقيتك واجهتني بما استحى الرجل أن يواجهني به..
.
من يرى النعمة منه واعوانه خالصة ..
ستبدي له الايام الاخبار
.
2-029-تمدحني في وجهي فإني أعرف بنفسي منك ولا تكذبني فليس لكذوب رأي ولا تسعين بأحد إليّ، فقال الرجل: أأنصرف، قال إذا شئت، فقام وانصرف.
ووقع عبد الله بن طاهر في قصة ساع سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين؟ ورفع رجل قصة إلى أنوشروان أن رجلا من العامة دعاه إلى منزله فأطعمه طعام الخاصة فوقّع في قصته قد أحمدنا فعلك فيما تأتيه وذممنا صاحبك لسوء اختياره لمن يؤاخيه. ووقّع طاهر بن الحسين في رقعة متنصح: قد سمعنا ما كره الله فانصرف لا رحمك الله. ووقّع السفاح في قصة ساع: أنت ظاهر السعاية قليل النكاية. وسعى إلى عبد الملك بن مروان في عبد الحميد فوقّع:
أقلّوا عليه لا أبا لابيكم ... من اللوم أو شدّوا المكان الذي سدّا
وقال الواثق لأحمد بن أبي دؤاد: ما زال القوم في ثلبك إلى الساعة، فقال: يا أمير المؤمنين لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم، والله وليّ جزائه وعقابك من ورائه فما الذي قلت لهم، قال قلت:
وسعى إليّ بعيب عزّة نسوة ... جعل الإله خدودهنّ نعالها
وقال الموسوي:
وأوطأت أقوال الوشاة أخامصي ... وقد كان سمعي مدرجا للنمائم «1»
قلّة التخلّص من اغتياب النّاس وذمّهم
سأل بعض الأنبياء ربه عزّ وجل أن يدفع عنه ألسنة الناس باغتيابه وذمه، فقال: هذه خصلة لم أجعلها لنفسي فكيف أجلعها لك. وقيل: ليس إلى السلامة من ألسنة الناس سبيل فانظر إلى ما فيه صلاحك فالزمه. قال شاعر:
إذا كنت مليحا مسيئا ومحسنا ... فغشيان ما تهوى من الأمر أكيس «2»
ذمّ ناقل الغيبة
قيل: الرواية أحد الشاتمين، وقيل من بلّغك فقد سبك، قال:
مبلغك السوء كباغيه لكا
وقيل لحكيم: فلان عابك بكذا، فقال: لقد لقيتك نفحتني بما استحى الرجل من استقبالي به. وقيل: ما ضرّت كلمة ليس لها مخاطب. ويدخل في هذا الباب قول الشاعر:
وأنت امرؤ ما ائتمنتك خاليا
البيتين وقد تقدما
...المزيد

.. 027-ذمّ من يتطاول على ذويه في الرّخاء ويضرع لهم في اللأواء «1» قال علمس بن عقيل: فأما إذا ...


..
027-ذمّ من يتطاول على ذويه في الرّخاء ويضرع لهم في اللأواء «1»
قال علمس بن عقيل:
فأما إذا عضّت بك الحرب عضّة ... فإنّك معطوف عليك رحيم
وأما إذا آنست أمنا ورخوة ... فإنّك للقربى ألدّ خصوم «2»
وقال شاعر:
إذا أخصبتم كنتم عدوّا ... وإن أجدبتم كنتم عيالا «3»
الشاكي ظلم مولاه وحده
قال شاعر:
إذا ما ابتنى المجد ابن عمّك لم تعن ... وقلت ألا يا ليت بنيانه هوى
تملّا من غيظ عليّ فلم يزل ... به الغيظ حتّى كاد في الغيظ ينشوى
وقال عبد الله بن طاهر:
أخي مالك لا تنفكّ عن ترتي ... كأن أعضاءنا لم تغذ من جسد
...المزيد

القراءة ...

القراءة للكل
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
27 - الْإِعْرَاب الضَّمِير فِي بَينهم رَاجع إِلَى الَّذين يَقُولُونَ مَا أَنْت حَكَاهُ الْخَطِيب وَقَالَ غَيره هُوَ رَاجع إِلَى الشامتين الْغَرِيب جلوب بِمَعْنى جالب الْمَعْنى يَقُول هم يبغضونني وَإِن بَينهم قد علمُوا أَنِّي أجلب الْيُتْم إِلَيْهِم من معادته بقتل آبَائِهِم فَلهَذَا أبغضوني
.
28 - الْغَرِيب الْجد الْحَظ وَالْبخْت والفهم معرفَة الْعُلُوم الْمَعْنى يَقُول جمع الضدين على يسير وَإِنَّمَا الصعب الَّذِي لَا أقد عَلَيْهِ الْجمع بَين الْجد والفهم لِأَن الْعقل وَالْعلم بتدبير الْأُمُور لَا يجْتَمع مَعَ الْحَظ فِي الدُّنْيَا وَالْجَاهِل الْمَحْفُوظ فِي الدُّنْيَا أسعد من الْعَالم وَمَا أحسن قَول حسان
(رُبَّ حلْمٍ أضاعَهُ عَدَمُ المَالِ ... وَجَهلِ غَطَّى عَلَيْهِ النَّعيمُ)
وَأحسن فِيهِ بن دُرَيْد بقوله
(لَا يَرْفَعُ اللبُّ بِلا جِدّ وَلا ... يَحُطكَ الجَهْلُ إذَا الْجد عَلا)
وَقيل لحكيم لم لَا تجمع بَين الْعلم وَالْمَال فَقَالَ لعز الْكَمَال وَأحسن فِيهِ الحمدوني بقوله
(إنَّ المُقَدَّمَ فِي حِذْقٍ بِصَنْعَتهِ ... أَنِّي تَوَجَّهَ فِيها فَهْوَ مَحْرُومُ)
.
.
قال البديهي، وقد أجاد:
إذا ما اقتنى العلم ذو شرة ... تضاعف ما ذمّ من مخبره «1»
وصادف من علمه قوّة ... يصول بها الشرّ في جوهره
وصار عدوّا لإخوانه ... وسيفا حساما على معشره «2»
فضل تعليم الأولاد
يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم: ما منح والد والدا أفضل من أدب حسن. وكانت اليونانية تورث الأبناء الأدب والبنات النسب. وقيل من أدب ولده صغيرا قرّت به عينه كبيرا.
وقيل: من أدب ولده أرغم حاسده. حكى أن المنصور بعث إلى من في الحبس من بني أمية يقول لهم: ما أشدّ ما مر بكم في هذا الحبس؟ فقالوا ما فقدنا من تأديب أولادنا.
وقيل: من لم يتعلّم في الصّغر هان في حال الكبر.
ما حدّ التعلم فقال حدّ الحياة، أي يجب له أن يتعلم ما دام حيا.
وقال شيخ للمأمون: أقبيح بي أن أستفهم؟ فقال: بل قبيح بك أن تستبهم.
.
.
.
عزّ الحق وذلّ الباطل
قال الله تعالى: بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ
وقال تعالى:
وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ
قال ابن المعتز إن للحق أن يتضح وللباطل أن يفتضح.
وقيل: الحق حقيق أن ينهج سبيله ويتضح دليله. وقال المنتصر يوما: والله ما عز ذو باطل ولو طلع القمر من بين عينيه ولا ذل ذو حق ولو اتفق العالم عليه، وقيل: للباطل جولة ثم يضمحل وللحق دولة لا تنخفض ولا تذل وقيل: الحق أبلج والباطل لجلج.
وقيل: الحق من تعداه ظلم ومن قصر عنه ندم.
مدح العدل
قال أنوشروان: العدل سور لا يغرقه ماء ولا تحرقه نار ولا يهدمه منجنيق «1» .
وقيل: عدل قائم خير من عطاء دائم. وقيل: لا يكون العمران حيث لا يعدل السلطان.
وقيل لحكيم: ما قيمة العدل؟ قال: ملك الأبد. وقيل: قيمة الجو رذل الحياة. وقيل:
العدل يسع الخلق والجور يقصر عن واحد.
ذمّ الظّلم والنهي عنه
قال الله تعالى: وَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ
«2» وقال: وَالظَّالِمُونَ ما لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ
«3» وقال الله تعالى: ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطاعُ
«4» وقال الله تعالى: وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ
«5» وقال: فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ
......................
(وَسائِلةٍ بالغَيْبِ عَنَّي وَسائِلٍ ... وَمنْ يَسألُ الصُّعُلوك أينَ مذاهبهُ)
.
وقيل أي أصناف الناس أقل وفاء فقال أهل الأمانة والوفاء.
قال موسى العلوي:
وخان الناس كلّهم ... فلا أدري بمن أثق
.

الوفيّات من النساء
قال أبو عبيدة: لم تف امرأة لزوجها إلّا قضاعيتان نائلة بنت الفرافصة امرأة عثمان رضي الله عنه، وذلك أنه خطبها معاوية لما قتل عثمان فدعت بفهر «3» ، فقلعت ثنيتها «4» وقالت: أني رأيت الحزن يبلى فلم آمن أن يبلى حزنى فتدعوني نفسي إلى التزوّج وامرأة هدبة فإنها حين قتل زوجها قطعت أنفها وكانت حسنة الأنف لئلا يرغب فيها.
قلّة الوفاء في النّاس ووصف عامّتهم بالغدر
قال تعالى: وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ
«5» وكان يحيى بن خالد إذا اجتهد في يمينه يقول: لا والذي جعل الوفاء أعز ما يرى.
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً