بعض الحكماء:"لا يكونَنَّ منكم المحَدِّث ولا يُنْصَتْ له، والداخل في ......... الخ

بعض الحكماء:"لا يكونَنَّ منكم المحَدِّث ولا يُنْصَتْ له، والداخل في ......... الخ

وسئل بعض الحكماء: متى يكون الأدب شرًّا من عدمه؟ قال: إذا كثر الأدب ونقصت القريحة. وقد قال بعض ...

وسئل بعض الحكماء: متى يكون الأدب شرًّا من عدمه؟ قال: إذا كثر الأدب ونقصت القريحة.
وقد قال بعض الأولين: من لم يكن عقله أغلب خصال الخير عليه، كان حتفه في أغلب خصال الخير عليه؛ وهذا كله قريب بعضه من بعض"
.
هذه العبارة لامكان للمسلمين هنا.....ببشاعتها ورعبها
اوافق جور الطبيعة التي هي بمقدرة الخالق سبحانه وتعالى ومشيئته.. بحيث لا مكان لهم هناك.
وقد كان لا وباء مع عدل السلطان

.
.
"القتل أنفى للقتل" ليست جاهلية:
وبعد كلمتنا تلك عن الترجمة نشر أديب في البلاغ أن الكلمة جاهلية، فتعقبناه بهذا التعليق:
أثبت الأستاذ عبد العزيز الأزهري فيما نشره في "البلاغ" أن هذه الكلمة عربية في دعواه، واحتج لذلك بحجج، أقواها زعمه: "أنها وردت بين ثنايا عهد القضاء الذي بعث به سيدنا عمر إلى أبي موسى الأشعري؛ ولا ندري أين وجد الكاتب كلمة: "القتل"، فضلًا عن: "القتل أنفى للقتل" -في ذلك العهد المشهور المحفوظ، وقد رواه الجاحظ في "البيان والتبيين"، وجاء به المبرد في "الكامل"؛ ونقله ابن قتيبة في "عيون الأخبار". وأورده ابن عبد ربه في "العقد الفريد"، وساقه القاضي الباقلاني في "الإعجاز"؛ وفي كل هذه الروايات الموثقة لم تأت الكلمة في قول عمر، بل لا محل لها في سياقه، وإنما جاء قوله: "فإن أحضر بينة أخذت له بحقه وإلا وجهت عليه القضاء، فإن ذلك أنفى للشك".
أما سائر حجج الكاتب فلا وزن لها في باب الرواية التاريخية وقد أصبح عاليها سافلها كما رأيت.
والذي أنا واثق منه أن الكلمة لم تعرف في العربية إلى أواخر القرن الثالث من الهجرة، وهذا الإمام الجاحظ يقول في موضع من كتابه "البيان والتبيين"، في شرح قول علي -كرم الله وجهه-: "بقية السيف أنمى عددًا وأكثر ولدًا، ما نصه: "ووجد الناس ذلك بالعيان للذي صار إليه ولده من نهك السيف وكثرة الذرءِ وكرم النجل؛ قال الله تبارك وتعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} [البقرة: 179] وقال بعض الحكماء: "قتل البعض إحياء للجميع".
...المزيد

تجميعه من احوالنا..... . . . وقال معاوية لرجل عتب عليه: كفانا في الشهادة عليك في حماقتك ...

تجميعه من احوالنا.....
.
.
.

وقال معاوية لرجل عتب عليه: كفانا في الشهادة عليك في حماقتك وسخافة عقلك، ما نراه من طول لحيتك.
وقال عبد الملك بن مروان: من طالت لحيته فهو كوسجٌ في عقله.
وقال غيره: من قصرت قامته، وصغرت هامته، وطالت لحيته، فحقيقاً على المسلمين أن يعزوه في عقله.
وقال أصحاب الفراسة: إذا كان الرجل طويل القامة واللحية فاحكم عليه بالحمق، وإذا انضاف إلى ذلك أن يكون رأسه صغيراً فلا تشك فيه.
وقال بعض الحكماء: موضع العقل الدماغ، وطريق الروح الأنف، وموضع الرعونة طويل اللحية.
وعن سعد بن منصور أنه قال: قلت لابن إدريس: أرأيت سلام بن أبي حفصة؟ قال: نعم، رأيته طويل اللحية وكان أحمق.
وعن ابن سيرين أنه قال: إذا رأيت الرجل طويل اللحية لم، فاعلم ذلك في عقله. قال زياد ابن أبيه: ما زادت لحية رجل على قبضته، إلا كان ما زاد فيها نقصاً من عقله.
قال بعض الشعراء: متقارب:
إذا عرضت للفتى لحيةٌ ... وطالت فصارت إلى سرته
فنقصان عقل الفتى عندنا ... بمقدار ما زاد في لحيته
.
.
.
-قال المأمون: تدرون ما جرى بيني وبين أمير المؤمنين هرون الرشيد؟ كان لي إليه ذنب فدخلت مسلماً عليه، فقال: أغرب يا أحمق. فانصرفت مغضباً ولم أدخل إليه أياماًن فكتب إلي رقعة يقول: الخفيف:
ليت شعري وقد تمادى بك الهج ... ر أمنك التفريط أم كان مني
إن تكن خنتنا فعنك عفا الل ... هـ وإن كنت خنتكم فاعف عني
فسرت إليه، فقال: إن كان الذنب لنا فقد استغفرناك، وإن كان لك فقد غفرناه. فقلت له: قلت له يا أحمق ولو قلت لي يا أرعن كان أسهل علي. فقال: ما الفرق بينهما؟ قلت له: الرعونة تتولد عن النساء فتلحق الرجل من طول صحبتهن، فإذا فارقهن، وصاحب فحول الرجال زالت عنه، وأما الحمق فإنه غريزة. وأنشد بعض الحكماء: الخفيف:
وعلاج الأبدان أيسر خطباً ... حين تعتل من علاج العقول
.
.
.
حياك الله وبارك عليك، ثم سكت عنه، فلما أنس أقبل عليه الوليد فقال: يا خال هل جمعت القرآن؟ قال: لا، كانت شغلتنا عنه شواغل، قال: أحفظت من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومغازيه وأحاديثه شيئاً؟ قال: لا، كانت شغلتنا عن ذلك شواغل. قال: فأحاديث العرب وأشعارها؟ قال: لا، قال: فأحاديث أهل الحجاز ومضاحيكها؟ قال: لا، قال: فأحاديث العجم وآدابها؟ قال: ذاك شيء ما طلبته، فرفع الوليد المنديل وقال: شاهك، فقال عبد الله بن معاوية: سبحان الله، قال: لا، والله ما معنا في البيت أحد، فلما رأى ذلك الرجل خرج، وأقبلوا على لعبهم.
يفرح الأحمق بالمدح الكاذب
ومن خصال الأحمق فرحه بالكذب من مدحه، وتأثره بتعظيمه، وإن كان غير مستحق لذلك. عن الحسن أنه يقول: خفق النعال خلف الأحمق قلما يلبث. وقال زيد بن خالد: ليس أحد أحمق من غني قد أمن الفقر وفقير قد آيس من الغنى. وقال الأصمعي: إذا أردت أن تعرف عقل الرجل في مجلس واحد فحدثه بحديث لا أصل له، فإن رأيته أصغى إليه وقبله فاعلم أنه أحمق، وإن أنكره فهو عاقل.
بعض الحكماء يصف أخلاقه الحمق
وقال بعض الحكماء: من أخلاق الحمق، العجلة، والخفة، والجفاء، والغرور، والفجور، والسفه، والجهل والتواني، والخيانة، والظلم، والضياع، والتفريط، والغفلة، والسرور، والخيلاء، والفجر، والمكر، إن استغنى بطر، وإن افتقر قنط، وإن فرح أشر، وإن قال فحش، وإن سئل بخل، وإن سأل ألح، وإن
قال لم يحسن، وإن قيل له لم يفقه، وإن ضحك نهق، وإن بكى خار.


.
.
.
وقال بعض الحكماء: يعرف الأحمق بست خصال: الغضب من غير شيء، والإعطاء في غير حق، والكلام من غير منفعة، والثقة بكل أحد، وإفشاء السر، وأن لا يفرق بين عدوه وصديقه، ويتكلم ما يخطر على قلبه، ويتوهم أنه أعقل الناس.
علامات الحمق
وقال أبو حاتم بن حيان الحافظ: علامة الحمق سرعة الجواب، وترك التثبت، والإفراط في الضحك، وكثرة الإلتفات، والوقيعة في الأخيار، والإختلاط بالأشرار، والإحمق إن أعرضت عنه أعتم، وإن أقبلت عليه اغتر، وإن حلمت عنه جهل عليك، وإن جهلت عليه حلم عليك، وإن أحسنت إليه أساء إليك، وإن أسأت إليه أحسن إليك، وإذا ظلمته أنصفت منه، ويظلمك إذا أنصفته، فمن ابتلى بصحبة الأحمق فليكثر من حمد الله على ما وهب له مما حرمه ذاك.
قال محمد الشامي: السريع:
لنا جليسٌ تاركٌ للأدب ... جليسه من قوله في تعب
يغضب جهلاً عند حال الرضى ... ومنه يرضى عند حال الغضب
.
.
.
.
قال بعض الحكماء: مؤنة العاقل على نفسه، ومؤنة الأحمق على الناس، ومن لا عقل له فلا دنيا له ولا آخرة.
كيف يعامل الأحمق
قال حكيم آخر: ليس كل أحد يحسن يعامل الأحمق وأنا أحسن أعامله، قيل له كيف؟ قال: أبخسه حتى يطلب الحق بعينه، إذ متى أعطيته حقه طلب ما هو أكثر منه.
وأنشدوا المديد
إتق الأحمق أن تصحبه ... إنما الأحمق كالثوب الخلق
كلما رقعت منه جانباً ... خرقته الريح وهناً فانخرق
أو كصدعٍ في زجاجٍ فاحشٍ ... هل ترى صدع زجاج يرتتق
كحمار السوق إن أقضمته ... رمح الناس وإن جاع نهق
أو غلام السوء إن أسغبته ... سرق الناس وإن يشبع فسق
وإذا عاتبته كي يرعوي ... أفسد المجلس منه بالخرق
.
.
.
.
.
.
ومن ذلك أرانا نحن الشرقيون نمتاز على الأوربيين بأننا أقرب منهم إلى قوانين الكون؛ ففي أنفسنا ضوابط قوية متينة إذا نحن أقررنا مدنيتهم فيها, وهي بطبيعتها لا تقبل إلا محاسن هذه المدنية, سبقناهم وتركنا غبار أقدامنا في وجوههم، وكنا الطبقة المصفاة التي ينشدونها في إنسانيتهم الراهنة ولا يجدونها، ونمتاز عنهم من جهة أخرى بأننا لم ننشئ هذه المدنية ولم تنشئنا، فليس حقا علينا أن نأخذ سيئاتها في حسناتها، وحماقتها في حكمتها، وتزويرها في حقيقتها؛ وأن نسيغ منها الحلوة والمرة، والناضجة والفجة؛ وإنما نحن نحصلها ونقتبسها ونرتجع منها الرجعة الحسنة؛ فلا نأخذ إلا الشيء الصالح مكان الشيء قد كان دونه عندنا وندع ما سوى ذلك؛ ثم لا نأخذ ولا ندع إلا على الأصول الضابطة المحكمة في أدياننا وآدابنا؛ ولسنا مثلهم متصلين من حاضر مدنيتهم بمثل ماضيهم، بيد أن العجب الذي ما يفرغ عجبي منه، أن الموسومين منا بالتجديد لا يحاولون أول وهلة وآخرها إلا هدم تلك الضوابط التي هي كل ما نمتاز به، والتي هي كذلك كل ما تحتاج إليه أوروبا لضبط مدنيتها، ويسمون ذلك تجديدًا، ولهو بأن يسمى حماقة وجهلا أولى وأحق.
أقول ولا أبالي: إننا ابتلينا في نهضتنا هذه بقوم من المترجمين قد احترفوا النقل من لغات أوروبا، ولا عقل إلا عقل ما ينقلونه: فصنعتهم الترجمة من حيث يدرون أو لا يدرون صنعة تقليد محض ومتابعة مستعبدة، وأصبح عقلهم -بحكم العادة والطبيعة- إذا فكر انجذب إلى ذلك الأصل لا يخرج عليه ولا يتحول عنه.
وإذا صح أن أعمالنا هي التي تعملنا -كما يقول بعض الحكماء- فهم بذلك خطر أي خطر على الشعب وقوميته وذاتيته وخصائصه، ويوشك إذا هو أطاعهم إلى كل ما يدعون إليه أن ... أن يترجموه إلى شعب آخر.
إن أوروبا ومدنيتها لا تساوي عندنا شيئا إلا بمقدار ما تحقق فينا من اتساع الذاتية بعلومها وفنونها، فإنما الذاتية وحدها هي أساس قوتنا في النزاع العالمي بكل مظاهره أيها كان؛ ولها وحدها، وباعتبار منها دون سواها، نأخذ ما نأخذه من مدنية أوروبا ونهمل ما نهمل؛ ولا يجوز أن نترك الثبت في هذا ولا أن نتسامح في دقة المحاسبة عليه.
...المزيد

سيشتري الصاحب قطعة ارض صالحة للرمي عن بعد باي سلاح كان من بلاده عيش تشوف ..منازلة جواب قراع

سيشتري الصاحب قطعة ارض صالحة للرمي عن بعد باي سلاح كان من بلاده عيش تشوف ..منازلة جواب قراع

فهل يرجعن عيشي وعيشك مرة....ببغداد دهر منصف لا نعاتبه ليالي ارعى في جنابك روضة ..واوي الى حصن منيع ...

فهل يرجعن عيشي وعيشك مرة....ببغداد دهر منصف لا نعاتبه
ليالي ارعى في جنابك روضة ..واوي الى حصن منيع مراتبه
واذ انت لي كالشهد بالراح صفقا ...بماء رصاف صفقته جناءبه
.
..
-- المعاتب: حظّ الطالبين من الدّرك، بحسب ما استصحبوا من الصّبر.
.
.
بعض الحكماء: الحلم عدّة للسفيه، وجنّة من كيد العدو، وإنك لن تقابل سفيها .....
وقال آخر: العجلة مكسبة للمذمّة، مجلبة للنداءة، منفّرة لأهل الثقة، مانعة من سداد الرغبة.
.
.
وأتى المعاتب وهو بالرّى رجل يودّعه فقال: أين تريد؟ قال: بغداد، قال: إنك تريد بلدا اصطلح أهله على صحّة العلانية، وسقم السريرة، كلّهم يعطيك كله، ويمنعك قله
.

وقال رجل للصاحب دخل عليه: ما كان خبرك مع فلان؟ قال: قد افتديت مكاشفته واشتريت مكاشرته بألف درهم، فقال الرجل : لا تبرح حتى يكتب الفضل وجعفر عنك هذا القول.
.
..
المعاتب: أما بعد فإنه ليس بمستخلص غضارة عيش إلا من خلال مكروهه،و..........الخ
...المزيد

ننازع أبو الأسود الدؤلى وامرأته إلى زياد فى ابنهما، وأراد أبو الأسود أخذه منها فأبت، وقالت ...


ننازع أبو الأسود الدؤلى وامرأته إلى زياد فى ابنهما، وأراد أبو الأسود أخذه
منها فأبت، وقالت المرأة: أصلح الله الأمير، هذا ابنى، كان بطنى وعاؤه، وحجرى فناؤه، وثديى سقاؤه، أكلؤه إذا نام، وأحفظه إذا قام؛ فلم أزل بذلك سبعة أعوام، فلما استوفى فصاله، وكملت خصاله، واستوكعت أوصاله «1» ، وأمّلت نفعه، ورجوت عطفه، أراد أن يأخذه منى كرها، فآدنى أيها الأمير؛ فقد أراد قهرى، وحاول قسرى.
فقال أبو الأسود: هذا ابنى حملته قبل أن تحمله، ووضعته قبل أن تضعه، وأنا أقوم عليه فى أدبه، وأنظر فى تقويم أوده «2» ، وأمنحه علمى، وألهمه حلمى، حتى يكمل عقله، ويستكمل فتله.
فقالت المرأة: صدق أصلحك الله؛ حمله خفّا، وحملته ثقلا، ووضعه شهوة، ووضعته كرها.
فقال زياد: اردد على المرأة ولدها؛ فهى أحقّ به منك، ودعنى من سجعك.



الامراء[تأميل ورجاء]
ولما ولّى المهتدى «1» سليمان بن وهب وزارته قام إليه رجل من ذوى حرمته، فقال: أعزّ الله الوزير؛ أنا خادمك المؤمّل لدولتك، السعيد بأيامك، المنطوى القلب على ودّك، المنشور اللسان بمدحك، المرتهن بشكر نعمتك، وقد قال الشاعر:
وفيت كل صديق ودّنى ثمنا ... إلا المؤمل دولاتى وأيّامى
فإننى ضامن ألّا أكافئه ... إلا بتسويغه فضلى وإنعامى
وإنى لكما قال القيسى: ما زلت أمتطى النهار إليك، وأستدلّ بفضلك عليك، حق إذا جنّنى الليل فغضّ البصر، ومحا الأثر، أقام بدنى، وسافر أملى، والاجتهاد عذر، فإذا بلغتك فقد «2» . قال سليمان: لا عليك؛ فإنى عارف بوسيلتك، محتاج إلى كفايتك واصطناعك، ولست أؤخر عن يومى هذا تولينك ما يحسن عليك أثره، ويطيب لك خبره، إن شاء الله.
.
وكتب محمد بن عباد إلى أبى الفضل جعفر بن محمود الإسكافى وزير المعتز بالله وكان المعتز يختصّ به، ويتقرّب إليه قبل الوزارة: ما زلت- أيدك الله تعالى- أذم الدهر بذمّك إياه، وأنتظر لنفسى ولك عقباه، وأتمنى زوال حال من لا ذنب له
...المزيد

. . . . . . . . . .قال الأصمعى: بلغنى أن بعض الحكماء كان يقول: إنى لأعظكم، وإنى لكثير ...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.قال الأصمعى: بلغنى أن بعض الحكماء كان يقول: إنى لأعظكم، وإنى لكثير الذنوب، مسرف على نفسى، غير حامد لها، ولا حاملها على المكروه فى طاعة الله. وقد بلوتها فلم أجد لها شكرا فى الرضاء، ولا صبرا على البلوى. ولو أن أحدا لا يعظ أخاه حتى يحكم أمره لترك الأمر.... ولكن محادثة الإخوان حياة القلوب وجلاء النفوس، وتذكير من النسيان، واعلموا أن الدنيا سرورها أحزان، وإقبالها إدبار، وآخر حياتها الموت، فكم من مستقبل يوما لا يستكمله، ومنتظر غدا لا يبلغه؟ ولو تنظرون الأجل ومسيره لأبغضتم الأمل وغروره ...المزيد

اعد اعرابي موعضة لاحد فيها ....ويحك! إنّ فلانا وإن ضحك إليك، فإنه يضحك منك، ولئن أظهر الشفقة عليك، ...

اعد اعرابي موعضة لاحد فيها ....ويحك! إنّ فلانا وإن ضحك إليك، فإنه يضحك منك، ولئن أظهر الشفقة عليك، إنّ عقاربه لتسرى إليك؛ فإن لم تتخذه عدوّا فى علانيتك، فلا تجعله صديقا فى سريرتك.

.
سمع العرباني رجل يقع في السلطان قال لم تحنكك تجارب ..وفي النصح لسع العقارب ..كاني بالضاحك لك باك عليك
.
.
سياتى رجل الى اعرابي لم يكن بينهما حرمة..في حاجة له..يقول امتطيت اليك الرجاء واعتمدت الامل ورافقت الشكر ..وتقدمت بحسن الضن ..فحقق الامل واحسن المثوبه واكرم الصفد ..واقم الاود وعجل السراح..
قال الاعرابي..اذا ثبتت الاصول نطقت الالسنة لفروع..والله يعلم أن قلبي لك شاكر ولساني ذاكر..محال أن يضهر ود مستقيم من قلب سقيم..
ومدح عرباني احدهم قال ..يغسل من العار وجوها مسودة ويفتح من الرأي ابوابا منسدة..
.
.
قال اعرابي..
كم ولدتم من رءيس قسور ..دامي الاضافر في الخميس الممطر
سدكت انامله بقاءم مرهف ..وبنشر فاءدة وجدوة منبر
...المزيد

. . . . . . . . . . . . . التي ينضر بها بعض الحكماء الى صديق له يريد سفرا، فقال: ...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
التي ينضر بها بعض الحكماء الى صديق له يريد سفرا، فقال: إنك تدخل بلدا لا يعرفك أهله؛ فتمسّك بوصيتى تنفق بها فيه: عليك بحسن الشمائل فإنها تدلّ على الحرية؛ ونقاء الأطراف فإنها تشهد بالملوكية؛ ونظافة البرّة فإنها تنبىء عن النّشء في النّعمة؛ وطيب الرائحة فإنها تظهر المروءة، والأدب الجميل فإنه يكسب المحبة، وليكن عقلك دون دينك، وقولك دون فعلك، ولباسك دون قدرك، والزم الحياء والأنفة؛ فإنك إن استحييت من الغضاضة اجتنبت الخساسة، وإن أنفت عن الغلبة، لم يتقدمك نظير في مرتبة.
.
.
.
.
.وقال الحسن بن سهل: خرج بعض ملوك الفرس متنزّها، فلقى بعض الحكماء، فسأله عن أحزم الملوك، فقال: من ملك جدّه هزله، وقهر لبّه هواه، وأعرب لسانه عن ضميره، ولم يخدعه رضاه عن سخطه، ولا غضبه عن صدقه. فقال الملك: لا، بل أحزم الملوك من إذا جاع أكل، وإذا عطش شرب، وإذا تعب استراح. فقال الحكيم: أيها الملك، ............
.....ًًًً.الخ
...المزيد

الحكماء: «وبيوت النحل من أعجب الأشياء؛ لأنها مبنية على الشّكل الذى لا ينحرف، كأنه استنبط بقياس ...

الحكماء: «وبيوت النحل من أعجب الأشياء؛ لأنها مبنية على الشّكل الذى لا ينحرف، كأنه استنبط بقياس هندسى، ثم هو من دائرة مسدسة لا يوجد فيها اختلاف، فبذلك اتّصلت حتى صارت كالقطعة الواحدة؛ وذلك أن الأشكال من الثلاثة إلى العشرة إذا جمع كلّ واحد منها إلى أمثاله لم يتصل، وجاءت بينها فروج إلا الشكل المسدس، فإنه إذا اجتمع إلى أمثاله اتّصل كأنّه قطعة واحدة، كلّ هذا بغير قياس ولا آلة، ولا بركاز، بل ذلك من أثر صنع اللطيف الخبير، وإلهامه أيّاها».
وقال آخر: «جمع الله تعالى في النّحلة السمّ والعسل، ليكون دليلا على كمال قدرته، وأخرج منها العسل، ممزوجا بالشّمع، وكذلك عمل المؤمن ممزوج بالخوف والرجاء» .
...المزيد

.للسلف . . . . . . . . . . . . . . . . ابن عباس- رضى الله عنه- أنه سأل كعب ...

.للسلف
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ابن عباس- رضى الله عنه- أنه سأل كعب الأحبار: «كيف تجد نعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم؟ فقال: نجده: محمّد بن عبد الله، يولد بمكة، ويهاجر إلى طيبة، ويكون ملكه بالشام، ليس بفحّاش ولا بصخّاب في الأسواق، ولا يكافئ بالسّيئة السّيئة، ولكن يعفو ويغفر، وأمته الحمّادون، يحمدون الله في كلّ سرّاء وضراء، يوضئون أطرافهم، ويأتزرون في أوساطهم، يصفّون في صلاتهم كما يصفّون في قتالهم، دويّهم في مساجدهم كدوىّ النّحل يسمع مناديهم في جوّ السّماء» .
بعض الحكماء المعاصرين لتلامذته: «كونوا كالنّحل في الخلايا» قالوا: «وكيف النّحل في الخلايا؟» قال: «إنها لا تترك عندها بطّالا إلّا نفته، وأقصته عن الخلية؛ لأنه يضيق المكان، ويفنى العسل، ويعلّم النشيط الكسل».
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً