. . . . . .في مدح العقل وفضله ... وشرف مكتسبه ونبله قال الله تعالى إن في ذلك لذكرى لمن كان ...

.
.
.
.
.
.في مدح العقل وفضله ... وشرف مكتسبه ونبله
قال الله تعالى إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
سئل الحسن بن سهل ما حد العقل فقال الوقوف عند الأشياء قولاً وفعلاً
وسئل آخر فقال الاصابة بالظنون والتلمح فيما كان وما يكون ومراده في القسم الثاني التجربة
وقالوا هو درك الأشياء على ما هي عليه من حقيقة معانيها وصحة مبانيها
وقيل لحكيم ما مقدار العقل فقال ما لم ير كاملاً في أحد فلا يعرف له مقدار
وقالوا لكل شيء غاية وحد والعقل لا غاية له ولا حد ولكن الناس يتفاوتون فيه كتفاوت الأزهار في الرائحة والطيب واختلف الحكماء أيضاً في ماهيته كما اختلفوا في حده فقال بعضهم هو نور وضعه الله طبعاً وغرزه في القلب كالنور في العين وهو البصر فالعقل نور في القلب والبصر نور في العين وهو ينقص ويزيد ويذهب ويعود وكما يدرك بالبصر شواهد الأمور كذلك يدرك بنور العقل كثير من المحجوب والمستور وعمي القلب كعمي البصر قال الله تعالى فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور وقال النبي صلى الله عليه وسلم ليس الأعمى من عمي بصره ولكن الأعمى من عميت بصيرته
وقال بعض الحكماء العقل غريزة لا يقدر أحد أن يصفها في نفسه ولا في غيره ولا يعرف إلا بالأقوال والأفعال الدالة عليه وعلى كل حال فلا سبيل أن يوصف بجسم ولا لون ولا عرض ولا طول
وقال العتبي واسمه عبد الله بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان العقل عقلان عقل تفرد الله بصنعه وهو الأصل وعقل يستفيده المرء بأدبه وهو الفزع فإذا اجتمعا قوى كل واحد منهما صاحبه تقوية النار في الظلمة البصر أخذه من هذه الأبيات وتنسب إلى أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه ورضي عنه
رأيت العقل عقلين ... فمطبوع ومسموع
ولا ينفع مسموع ... إذا لم يك مطبوع
كما لا تنفع الشمس ... وضوء العين ممنوع
.
.
.
.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعاقل عشر خصال يعرف بها يحلم عمن ظلمه ويتواضع لمن دونه ويسابق إلى بر من هو فوقه وينتهز الفرصة إذا أمكنته لا يفارقه الخوف ولا يصحبه العنف يتدبر ثم يتكلم فإذا تكلم غنم وإذا سكت سلم وإذا اعترضت له فتنة اعتصم بالله وقال أبو عبادة مادحاً
غريب السجايا ما تزال عقولنا ... مدلهمة في خلة من خلاله
عداه الحجى في عنفوان شبابه ... وأقبل كهلاً قبل حين اكتهاله
وقالوا من علامة العاقل ثلاثة تقوى الله وصدق الحديث وترك ما لا يعني
وفي حكمة داود على العاقل أن يكون عالماً بأهل زمانه مالكاً للسانه مقبلاً على شأنه
وقال بعض الحكماء أربعة تدل على صحة العقل حب العلم وحسن الحلم وصحة الجواب وكثرة الصواب
وقالوا إن أردت أن تعرف عقل الرجل في مجلس واحد فحدثه في خلال حديثك بما لا يكون فإن أنكر فهو عاقل وإن صدق فهو أحمق
وقالوا لا تجد العاقل يحدث من يخاف تكذيبه ولا يسأل من يخاف منعه ولا يعد بما لا يستطاع انجازه
وقال لقمان لابنه لا يتم عقل امرئ حتى يكون فيه عشر خصال يكون الكبر منه مأموناً والرشد فيه مأمولاً وفضل ما لديه مبذولاً لا يصيب من الدنيا إلا القوت التواضع أحب إليه من الشرف والذل أحب إليه من العز لا يسأم من طلب المعالي ولا يتبرم بطلب الحوائج إليه يستكثر قليل المعروف من غيره ويستقل كثيره من نفسه وأن يرى جميع أهل الدنيا خيراً منه وإنه شراً منهم وهذه الخصلة تشيد مجده وتكبت ضده وتعلي قدره وتطيب في العالمين ذكره
...المزيد

قيل في الاعراب من كتابهم .... الجفاء والغلضة والنفاق واجدر أن لا يعلموا حدود ما انزل الخالق على ...

قيل في الاعراب من كتابهم .... الجفاء والغلضة والنفاق واجدر أن لا يعلموا حدود ما انزل الخالق على رسوله......
.
لا تجد عاقلا يسال من يخاف منعه ..ولا تجد عاقلا يعد بما لا يستطيع انجازه...
.
قيل نضما عن نقص العقل..
عداه الحجا في عنفوان شبابه...واقبل كهلا قبل حسن اكتهاله
...المزيد

لا يكون منكم الداخل في حديث اثنين لم يدخلاه فيه... فتح حدود .. مناورات احد السواحل.. . كل خل على ...

لا يكون منكم الداخل في حديث اثنين لم يدخلاه فيه...
فتح حدود .. مناورات احد السواحل..
.
كل خل على دين خليله فالينضر احدكم من يخالل

جماع ما يتخلق به الأنذال ... من الشيم والخلال . قال حكيم أربعة من علامات اللؤم أفشا السر واعتقاد ...

جماع ما يتخلق به الأنذال ... من الشيم والخلال
.
قال حكيم أربعة من علامات اللؤم أفشا السر واعتقاد الغدر وغيبة الأحرار وإساءة الجوار وسأل عبد الملك بن مروان الحجاج بن يوسف عن خلقه فتلكأ وأبى أن يخبره فأقسم عليه أن لا بد فقال حسود كنود لجوج حقود فقال عبد الملك ما في إبليس شر من هذه الخصال فبلغ ذلك خالد بن صفوان فقال لقد انتحل الشر بحذافيره ومرق من جميع خلال الخير بأسره وتأنق في ذم نفسه وتجرد في الدلالة على لؤم طبعه وأفرط في إقامة الحجة على كفره وخرج من الخلال الموجبة لرضا ربه وقال أبو تمام
مسا ولو قسمن على الغواني ... لما أمهرن إلا بالطلاق
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة من كن فيه فهو منافق من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وإذا ائتمن خان وقالوا اللئيم كذوب الوعد خؤن العهد قليل الرفد وقالوا اللئيم إذا استغنى بطر وإذا افتقر قنط وإن قال أفحش وإن سئل بخل وإن سال ألحف وإن أسدى إليه صنيع أخفاه وإن استكتم سراً أفشاد فصديقه منه على حذر وعدوه منه على غرر
ومما اخترناه في غدر اللئام ... من درر الأهاجي والمذامّ
ذم أحمد بن يوسف الكاتب بني سعيد بن مسلم بن قتيبة فقال محاسنهم مساوئ السفل ومساويهم فضائح الأمم ألسنتهم معقودة بالعيّ وأيديهم معقولة بالبخل وأعراضهم أغراض الذم فهم كما قيل
لا يكثرون وإن طالت حياتهم ... ولا تبيد مخازيهم وإن بادوا
...المزيد

وقال بعض الحكماء الأشرار يتبعون مساوئ الناس ويتركون محاسنهم كما يتبع الذباب المواضع الألمة من الجسد ...

وقال بعض الحكماء الأشرار يتبعون مساوئ الناس ويتركون محاسنهم كما يتبع الذباب المواضع الألمة من الجسد ويترك الصحيحة
وقالوا لم يمش ماش شر من واش والساعي بالنميمة يهلك نفسه ومن سعى به ومن سعى إليه
كما حكى أن عمرو بن معاوية ابن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان العتبي رأى رجلاً يسعى برجل عند صديق له فقال له نزه سمعك عن استماع الخنى كما تنزه لسانك عن التكلم به فإن السامع شريك القائل وإنما نظر شر ما في وعائه فأفرغه في وعائك ولوردت كلمة ساع إلى فيه لسعد رادها كما شقى قائلها والنمام شر من الساحر فإن النمام يفسد في الساعة الواحدة ما لا يفسد الساحر في المدة الطويلة
أتى رجل عبد الله بن عباس وهو والي البصرة من قبل علي رضي الله عنه بنميمة فقال له إن شئت سألنا عما جئت به فإن كنت صادقاً مقتناك وإن كنت كاذباً عاقبناك وإن شئت أقلناك فقال إن شئت أن تفعل فافعل شاعر
توخ من الطرق أوساطها ... وعدّ عن الجانب المشتبه
وسمعك صن عن سماع القبيح ... كصون اللسان عن النطق به
فإنك عند سماع الحديث ... شريك لقائله فانتبه
وقال أبو الأسود الدؤلي
لا تقبلنّ نميمة بلغتها ... وتحفظنّ من الذي أنباكها
إنّ الذي ألقى إليك نميمة ... سينمّ عنك بمثلها قد حاكها
-
.
.
-قال أبو حيان التوحيدي الكذب شعار خلق وأدب سيء وعادة فاحشة وقل من استرسل معه إلا ألفه وقل من ألفه إلا أذله
وأوصى بعض الحكماء ولده فقال إياك والكذب فإنه يزري بقائله وإن كان شريفاً في أصله ويذله وإن كان عزيزاً في أهله
وقالوا ثنتان لا يجتمعان الكذب والحياء ارسطا طاليس فضل الناطق على الأخرس بالنطق وزين النطق بالصدق
وقال بزرجمهر الكاذب والميت سواء فإنه إذا لم يوثق بكلامه بطلت حياته
وقال معاوية يوماً للأحنف وقد حدثه أتكذب قال والله ما كذبت منذ علمت أن الكذب شين
وقال بعض الأعراب عجبت من الكذاب المشيد لكذبه وإنما هو يدل الناس على عيبه ويتعرض للعقاب من ربه فالآثام له عادة والأخبار عنه متضادة إن قال حقاً لم يصدق وإن أراد خيراً لم يوفق فهو الجاني على نفسه بفعاله الدال على فضيحته بمقاله فما صح من صدقه نسب إلى غيره وما صح من كذب غيره نسب إليه
ويقال الكذب جماع النفاق وعماد مساوي الأخلاق عار لازم وذل دائم يخيف صاحبه نفسه وهو أمن ويكشف ستر الحسب عن لؤمه الكامن قال الشاعر
إن النموم أغطى دونه خبري ... وليس لي حيلة في مفتري الكذب
لا يكذب المرء إلا من مهانته ... أو عادة السوء أو من قلة الأدب
...
...المزيد

وجه المرء احسن مافيه.. النبي سليمان قال ما اشر المتعجلين الى الانفس والدماء.. ورعت الانبياء الغنم ...

وجه المرء احسن مافيه..
النبي سليمان قال ما اشر المتعجلين الى الانفس والدماء.. ورعت الانبياء الغنم الحلم
ما فَجَرَ غَيورٌ قَطُّ قَالَه حكيم من العرب، يعني أن الغيور هو الذي يَغَار على كل أنثى.
وقَال النبي صلى الله عليه وسلم "إنما المرء بخليله، فليَنْظُرِ امرؤ من يُخَالل" وقريب منه بيت عَدِىّ بن زيد:
قيل كل ما اشتهت نفسك والبس ما يلبسه أبناء جنسك
.
.
.
.
.
.
.
قال بهرام بن بهرام المروأة اسم جامع للمحاسن كلها
وقال بعض البلغاء المروأة جامعة لأشتات المبرات جالبة لأسباب المسرات دالة على كرم الأعراق باعثة على مكارم الأخلاق ناظمة لقلائد الفوائد عاقلة لشوارد المحامد
وقال بعض الحكماء المروأة سجية جبلت عليها النفوس الزكية وشيمة طبعت عليها الطباع الكريمة
وقالوا أولى الناس بالمروة من له نبوة النبوة وقد جمع الله تعالى متفرقاتها في قوله تعالى إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي وجمعها النبي عليه الصلاة والسلام على نوع آخر فقال من عامل الناس فلم يظلمهم ووعدهم فلم يخلفهم وحدثهم فلم يكذبهم فهو ممن كملت مروأته وظهرت عدالته ووجبت أخوته وحرمت غيبته وجمعها بعضهم على نوع آخر فقال باب مفتوح وخير ممنوح وستر مرفوع وطعام موضوع ونائل مبذول وكلام معسول وعفاف معروف وأذى مكفوف وجمعها آخر فقال مروأة الرجل صدق لسانه واحتمال عثرات إخوانه وبذل المعروف لأهل زمانه وكف الأذى عن جيرانه
وقال أعرابي والله لولا أن المروأة ثقيل محملها شديدة مؤنتها ما ترك اللئام للكرام منها شيأً
وقالوا المروأة الظاهرة الثياب الطاهرة كما قال يزيد بن المهلب لولده كن أحسن ما تكون في الظاهر حالاً أقل ما تكون في الباطن مآلاً
وقال عليه الصلاة والسلام إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ويكره البؤس والتباؤس
وقال الحسن بن علي رضي الله عنهما إن الله جميل يحب الجمال
وقالوا مروأة الرجل أن لا يلبس ثوب شهرة كما قال بعض الظرفاء كل ما اشتهت نفسك والبس ما يلبسه أبناء جنسك ولقد أحسن بعض الشعراء حيث نظم هذه الكلمات يخاطب بها إنساناً لبس ثوب شهرة فقال
إنّ العيون رمتك إذ فاجأتها ... وعليك من شهر الثياب لباس
أمّا الطعام فكل لنفسك ما اشتهت ... واجعل لباسك ما اشتهاه الناس


...المزيد

يضرب في عذر من طلب الحاجة ولم يتوانَ.وينشد لعُرْوَةَ بن الوَرْد: ومَنْ يَكُ مِثْلِى ذَا عِيَالٍ ...


يضرب في عذر من طلب الحاجة ولم يتوانَ.وينشد لعُرْوَةَ بن الوَرْد:
ومَنْ يَكُ مِثْلِى ذَا عِيَالٍ وَمُقْتِراً ... مِنَ الْمَالِ يَطْرَحْ نَفْسَهُ كلَّ مَطْرَحِ
لِيَبْلُغَ عُذراً أوْيُصِيبَ رَغِيبَةً ... وَمُبْلِغُ نَفْسٍ عُذْرَهَا مِثْلُ مُنْجِحِ
.
.
.
.
بعض العبر ...
قَالَ لقمان لاَبنه: إذا احتجْتَ إلى السلطان فلاَ تلحَّ عليه، ولاَ تطلبها إلاَ عند الرضا وطيب النفس، ولاَ تستعن بمن يَغُشُّك، ولاَ تطلب إلى لئيم؛ فإنه إن رَدَّكَ كان رده عليك عيبا، وإن قضى حاجَتَكَ كان قضاؤه عليك مِنَّةً.
الشح وسوء الخلق وكثرة طلب الحوائج إلى الناس من علامات السفهاء
لا تعتذر إلى من لاَ يحب أن يرى لك عذراً، ولاَ تستعن بمن لاَ يحب أن تظفر بحاجتك
من صبر على احتمال مؤن الناس سادهم
أحسن الناس مروءة وأدبا مَنْ إذا احتاج نأي، وإذا احْتِيجَ إليه دنا
ضَعْ أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك.
من كتم سِرَّهُ كان الخيار بيده
اعتزل عدوك، واحذر صديقك، ولاَ تعترض بما لاَ يعنيك
لاَ تحدث بالحكمة عند السفهاء فيكذبوك ولاَ بالباطل عند الحكماء فيمقتوك.
مَنْ حدث لمن لاَ يستمع لحديثه كان كمن قدمَ طعامه إلى أهل القبور
لا تمنع العلم أهله فتأثم، ولاَ تحدث غير أهله فتجهل.
قَالَ بعضهم: لاَ تُمَارِ جاهلاَ ولاَ عالما، فإن العالم يُحَاجك فيغلبك، والجاهل يلاَحيك فيغضبك.
وقَالَ: المؤمن يقل الكلام ويكثر العمل، والمنافق بضده.
الصمت عَوْن للفهم، ودين للعالم، وستر للجاهل
ثلاَثة تبغضهم الناس، مِنْ غير ذَنْبٍ إليهم: الشحيح، والمتكبر، والأَكُول.
قَالَ بعض الحكماء: لاَ ينبغى للعاقل أن يرضى لنفسه إلاَ بإحدى منزلتين: إما بأن يكون في الغاية القُصْوى من طلب الدنيا، أو يكون في الغاية القصوى من الترك لها.
...المزيد

-الفرع الثاني: "الْعَقْد": وهو أن ينظم الشاعر نثراً لغيره لا على طريقة الاقتباس. ومن الْعَقْدِ ...

-الفرع الثاني: "الْعَقْد":
وهو أن ينظم الشاعر نثراً لغيره لا على طريقة الاقتباس.
ومن الْعَقْدِ قول أبي العتاهية أيضاً:
وَكَانَتْ فِي حَيَاتِكَ لِي عِظَاتٌ ... وَأَنْتَ الْيَوْمَ أَوْعَظُ مِنْكَ حَيّاً
عقَدَ في هذا البيت المعنى في ان اخر ابن ادم الموت
الفخر في الملوك وفي النساء قد يكون زهوا وهو محمود وفي الحمقى من جملة الناس
* ومن الْعَقْد قول أبي العتاهية:
مَا بَالُ مَنْ أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ ... وَجِيفَةٌ آخِرُهُ يَفْخَرُ؟!
عقد أو العتاهية في هذا البيت قول عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه:
"وَمَا لابْنِ آدَمَ والْفَخْرَ، وإِنَّمَا أَوَّلُهُ نُطْفَة، وآخِرُهُ جِيفَة".
...المزيد

. . . . . . . . . .قال الأصمعى: بلغنى أن بعض الحكماء كان يقول: إنى لأعظكم، وإنى لكثير ...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.قال الأصمعى: بلغنى أن بعض الحكماء كان يقول: إنى لأعظكم، وإنى لكثير الذنوب، مسرف على نفسى، غير حامد لها، ولا حاملها على المكروه فى طاعة الله. وقد بلوتها فلم أجد لها شكرا فى الرضاء، ولا صبرا على البلوى. ولو أن أحدا لا يعظ أخاه حتى يحكم أمره لترك الأمر.... ولكن محادثة الإخوان حياة القلوب وجلاء النفوس، وتذكير من النسيان، واعلموا أن الدنيا سرورها أحزان، وإقبالها إدبار، وآخر حياتها الموت، فكم من مستقبل يوما لا يستكمله، ومنتظر غدا لا يبلغه؟ ولو تنظرون الأجل ومسيره لأبغضتم الأمل وغروره ...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً