يقول ابن كثير رحمه الله في تفسيره: " هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله، وليس هو على ...

يقول ابن كثير رحمه الله في تفسيره: " هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله، وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عليه أمْرُنَا فَهُوَ رَدُّ " ولهذا قال: ((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)) أي: يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه، وهو محبته إياكم، وهو أعظم من الأول،
كما قال بعض الحكماء العلماء: ليس الشأن أن تُحِبّ، إنما الشأن أن تُحَبّ
وقال الحسن البصري وغيره من السلف: زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية، فقال:((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)). . . ثم قال: ((وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)) أي: باتباعكم للرسول صلى الله عليه وسلم يحصل لكم هذا كله ببركة سفارته.
-
-----------------------------
قال الإمام الشافعي: من تعلم علما فليدقق فيه؛ لئلا يضيع دقيق العلم.رواه البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى ، وابن طاهر في الأنساب المتفقة .
------------------------------
قال العلامة العز بن عبد السلام:
ثمرة معرفة خساسة الدنيا وفنائها: احتقارها، وعدم الالتفات إليها. وثمرة معرفة نفاسة الآخرة وبقائها: الإقبال عليها، والابتدار إليها.
والجهل بخساسة هذه الدار مثمر للإخلاد إليها، والجهل بنفاسة دار القرار مثمر لإيثار هذه الدنيا عليها. شجرة المعارف والأحوال .
.
.

.

...المزيد

. . . . . .في اثر ..الجارية تاخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم..تطوف به المدينه... وقال يحي بن ...

.
.
.
.
.
.في اثر ..الجارية تاخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم..تطوف به المدينه...
وقال يحي بن معاذ الرازي: (ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضره،وإن لم تفرحه فلا تغمه،وإن لم تمدحه فلا تذمه).
قال عيسى بن مريم (لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله: فتقسو قلوبكم فإن القلب القاسي بعيد من الله ولكن لا تعلمون، ولا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب، وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد، فإنما الناس مبتلى ومعافى، فارحموا أهل البلاء واحمدوا الله على العافية)
وقال رجل لعمر بن عبد العزيز: (اجعل كبير المسلمين عندك أباً، وصغيرهم ابناً، وأوسطهم أخاً، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه).
ولا نجاة للمسلم إلا بتقوى الله والخوف من عقابه قال طلق بن حبيب: (إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى، قالوا وما التقوى؟ قال: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله ,وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله)
وقال ابن مسعود رضي الله عنه:" كفى بخشية الله علماً وكفى بالاغترار بالله جهلاً.
قال بعض الحكماء:
وما من كاتب إلا سيبلى ......... ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ......... يسرك في القيامة أن تراه
أموت ويبقى كلما قد كتبته .... فياليت من يقرأ كتابي دعا ليا
لعل إلهي يعفو عني بفضله .......... ويغفر زلاتي وسوء فعاليا.
ولحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم، وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله تعالى من عادى لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة، والاستهزاء بالعلماء أمر عظيم وصاحبه على خطر عظيم إن لم يتب إلى الله عز وجل فقد قال رجل في غزوة تبوك ما رأينا مثل قُرَّائنا هؤلاء أَرْغَبَ بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء يعني رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء فقال له عَوْفُ بن مالك كذبت ولكنك منافق لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره فوجد القرآن قد سبقه فجاء ذلك الرجلُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحلَ وركبَ ناقته فقال يا رسول الله إنما كنّا نخوض ونتحدثُ حديثَ الركب نقطع به عنا الطريق قال ابن عمر كأني أنظر إليه متعلقاً بنِسْعَة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الحجارة تَنْكبُ رجليه وهو يقول إنما كنا نخوض ونلعب فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ما يلتفت إليه وما يزيده عليه
...المزيد

. . . . .. . في اثر للتذكر .. مسك اللسان مع الانصاف .. والدرجة التي تليها الذكر مع الزهادة .. ...

.
.
.
.
..
.
في اثر للتذكر .. مسك اللسان مع الانصاف .. والدرجة التي تليها الذكر مع الزهادة ..
.وقال رجل لعمر بن عبد العزيز: (اجعل كبير المسلمين عندك أباً، وصغيرهم ابناً، وأوسطهم أخاً، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه).وقال يحي بن معاذ الرازي: (ليكن حظه منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضره،وإن لم تفرحه فلا تغمه،وإن لم تمدحه فلا تذمه)..في الحديث ..اتقوا الضلم فانه ضلمات..
.
طلق بن حبيب: (إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى، قالوا وما التقوى؟ قال: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله ,وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله)

بعض الحكماء:
وما من كاتب إلا سيبلى ......... ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ......... يسرك في القيامة أن تراه
أموت ويبقى كلما قد كتبته .... فياليت من يقرأ كتابي دعا ليا
لعل إلهي يعفو عني بفضله .......... ويغفر زلاتي وسوء فعاليا.
.
قل للمجتهدين احدروا ... وللتائبين ابشروا
قل ياعبادي الدين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة ....الاية
...المزيد

. . . . . . . . . --قال شيخ الإسلام ابن تيمية موضحاً حال الكثيرين .. ومن العجب أن ...

.
.
.
.
.
.
.
.
.

--قال شيخ الإسلام ابن تيمية موضحاً حال الكثيرين .. ومن العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ من أكل الحرام والظلم والسرقة وشرب الخمر، ومن النظر المحرم وغير ذلك، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه، حتى ترى ذلك الرجل يشار إليه بالدين والزهد والعبادة، وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالاً، ينزل بالكلمة الواحدة منها أبعد ما بين المشرق والمغرب، وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات، ولا يبالي ما يقول.
1 - كان إبراهيم النخعي إذا طلبه من يكره أن يخرج إليه وهو في الدار قال للجارية: قولي له اطلبه في المسجد ولا تقولي له ليس هاهنا كيلا يكون كذباً
2 - حُكي عن بعض الحكماء رأى رجلاً يُكثر الكلام ويُقل السكوت، فقال: إن الله - تعالى - إنما خلق لك أذنين ولسانا واحداً، ليكون ما تسمعه ضعف ما تتكلم به.
3 - روى الربيع بن صبيح أن رجلاً قال للحسن: يا أبا سعيد إني أرى أمراً أكرهه، قال: وما ذاك يا ابن أخي، قال: أرى أقواماً يحضرون مجلسك يحفظون عليك سقط كلامك ثم يحكونك ويعيبونك، فقال: يا ابن أخي: لا يكبرن هذا عليك، أخبرك بما هو أعجب، قال: وما ذاك يا عم؟ قال: أطعت نفسي في جوار الرحمن وملوك الجنان والنجاة من النيران، ومرافقة الأنبياء ولم أطع نفسي في السمعة من الناس، إنه لو سلم من الناس أحد لسلم منهم خالقهم الذي خلقهم، فإذا لم يسلم من خلقهم فالمخلوق أجدر ألا يسلم.
4 - قال جبير بن عبد الله: شهدت وهب بن منبه وجاءه رجل فقال: إن فلاناً يقع منك، فقال وهب: أما وجد الشيطان أحداً يستخف به غيرك؟ فما كان بأسرع من أن جاء الرجل، فرفع مجلسه وأكرمه.
5 - عن حاتم الأصم قال: لو أن صاحب خير جلس إليك لكنت تتحرز منه، وكلامك يُعرض على الله فلا تتحرز منه.
6 - حدث أبو حيان التميمي عن أبيه قال: رأيت ابنة الربيع بن خثيم أتته فقالت: يا أبتاه، أذهب ألعب؟ قال: يا بنيتي، إذهبي قولي خيرا.
7 - اغتاب رجل عند معروف الكرخي فقال له: اذكر القطن إذا وُضع على عينيك.
8 - قال رجل لعمرو بن عبيد إن الأسواري مازال يذكُرك في قصصه بشرٍ، فقال له عمرو: يا هذا، ما رعيت حق مجالسة الرجل حيث نقلت إلينا حديثه، ولا أديت حقي حين أعلمتني عن أخي ما أكره، ولكن أعلمه أن الموت يعُمنا والقبر يضمنا والقيامة تجمعنا، والله - تعالى - يحكم بيننا وهو خير الحاكمين.
9 - قيل للمعافي بن معران: ما ترى في الرجل يُقرض الشعر ويقوله؟ قال: هو عمرك فأفنه بما شئت!!
10 - عن ابن عباس قال: ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا ويكتب عليه حتى أنينه في مرضه، فلما مرض الإمام أحمد فقيل له: إن طاووساً كان يكره أنين المرض، فتركه.
11 - قال عمر بن عبد العزيز من علم أن كلامه من عَمَلِهِ، قل كلامه إلا فيما يعنيه.
.
.
.
.
.
قال عيسى بن مريم (لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله: فتقسو قلوبكم فإن القلب القاسي بعيد من الله ولكن لا تعلمون، ولا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب، وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد، فإنما الناس مبتلى ومعافى، فارحموا أهل البلاء واحمدوا الله على العافية)

قال رجل لعمر بن عبد العزيز: (اجعل كبير المسلمين عندك أباً، وصغيرهم ابناً، وأوسطهم أخاً، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه)
قال يحي بن معاذ الرازي: (ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضره،وإن لم تفرحه فلا تغمه،وإن لم تمدحه فلا تذمه)
--------------------
قال الله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر .. "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه: "الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك"
والسكوت على المنكر منكر، وعدم انتقاد بعضنا لبعض نفاق وخداع، وفرق بين من يخدع الأمة ويصور لها بعض الدجالين بأنهم علماء محترمون في حين أنهم حاربوا دين الله بكل ما أوتوا من العلم والبيان والفصاحة ..
وأخطر من ذلك من يطمر علماء السنة الذين جاهدوا في الله حق جهاده وكان علمهم نورا يستنار به ..
وفق الله الجميع لقول الحق والدفاع عنه حسب الاستطاعة.
...المزيد

مقال في جريدة تفوق على الف درس للعامة.....لاحد حكماء.. لا مجلس رياش لا ضيافة بحقها.. لا للكذب ...

مقال في جريدة تفوق على الف درس للعامة.....لاحد حكماء..
لا مجلس رياش لا ضيافة بحقها..
لا للكذب
أبو عبد الملك مروان (11) بن نصرون المتعبد، قال: «بلغ ذا النون أن بالمغرب (12) رجلا متعبدا (13) يقال له شقران يخرج من أربعين يوما إلى مثلها. فأتاه من مصر، فسأل عنه، فقيل له: «الساعة دخل. وليس يخرج إلى أربعين يوما».فأقام ذو النون على بابه أربعين يوما، فلما تمت خرج، فلما رأى ذا النون (14) قال له: «من المشرق أنت؟ » قال: «نعم».قال: «ما الذي أقدمك بلادنا؟ » قال: «بلغني خبرك فأتيت إليك لتعظني، لعل الله أن ينفعني بكلامك».فقال له: «يا فتى، سح في الأرض، واستعن بأكل العشب على أداء الفرض. ولا تقبل من أحد صلة ولا قرضا، فإذا خشيت أن تقترض فاستعن بالذي عليه تعرض» (15). ثم دخل فأقمت (16) على بابه أربعين يوما، فلما خرج بعد انقضائها قال له (17): «ما انتفعت من الموعظة بشيء؟ » قال: «أردت الزيادة»، [قال: لست من أهلها] (18) وسأنقصك! يا فتى، كل من كد يمينك مما عرق فيه جبينك، ولا تأكل بدينك، فإن خفت أن يضعف يقينك فاستعن بالله معينك. أعلم أن لي ولك غدا موقفا بين يدي الله عزّ وجل، فاتق الله ولا تشك من يرحمك إلى من لا يرحمك».ثم دخل فأقمت على بابه أربعين يوما، فلما خرج قال: [ما] (19) «انتفعت بالموعظة؟ » قلت «أردت الزيادة».قال: «لست من أهلها، وسأنقصك! يا فتى: ارض بما قسم الله لك تكن من أزهد الناس، واتبع ما أمرك الله به تكن من أعبد الناس، وانته عما نهاك الله عزّ وجل عنه تكن من أورع الناس»، ثم همّ بالدخول، فجذبت ثوبه/وقلت:
«زوّدني منك زادا ينفعني الله تعالى به».قال: «فدسّ في يدي شيئا كهيئة الدينار أو كهيئة الدرهم، فنظرت فإذا هو اسم من أسماء الله تعالى» قال: «فما سألت الله عزّ وجل به شيئا إلا أعطاني إياه».
قال أبو محمد الحسن بن أبي العباس الأجدابي: «فذكر أن ذا النون (20) وجد في الرقعة التي دفعها إليه شقران: «يا دائم الثبات، يا مخرج النبات، يا سامع الأصوات، يا مجيب الدعوات».
_________
(11) في الأصل: أبو مروان عبد الملك. والصواب ما أثبتنا. ينظر المعالم الموضع السابق وهو أبو عبد الملك مروان بن نصر-أو ابن نصرون- ... الأنصاري المتعبد القيرواني المشهور. المعالم 58: 3 - 60، نقائش عربية قيروانية 250: 1 نقيشة رقم 138.
(12) في الأصل: قال ذو النون أن بالغرب. والعبارة غير مستقيمة. والاصلاح من (م) والمعالم.
(13) في الأصل: متعبد.
(14) في الأصل: ذو النون.
(15) عبارة المعالم: فاذا ضعف يقينك، فاسأل من غدا عليه العرض يعينك.
(16) كذا في الأصول والمعالم. والأصوب أن يقال: فأقام.
(17) ينظر التعليق الذي قبله.
...المزيد

. . . . . . .منقول.. قال مالك للشافعي لما اجتمع به ورأى تلك المخايل: إني أرى الله تعالى قد ...

.
.
.
.
.
.
.منقول..
قال مالك للشافعي لما اجتمع به ورأى تلك المخايل: إني أرى الله تعالى قد ألقى عليك نورا=فلا تطفئه بظلمة المعصية
ابن القيم في كتاب الجواب الكافي: ص 215
بترتب الشيخ: صالح أحمد الشامي (الدومي)
أحب المرء ظاهره جميل ...لصاحبه وباطنه سليم
مودته تدوم لكل هول .. وهل كل مودته تدوم
وأهديهما للأخ الحبيب الدكتور مروان الظفيري، الذي طالت غيبته عنا، نسأل الله أن يكون السبب خيرا، وأن يوفقنا وإياه لكل مافيه رضاه.
من حكم الشيخ العالم العابد شيخ المجاهدين الشهيد الدكتور عبد الله عزام:إن مقادير الرجال تبرز في ميادين النزال لا في منابرالأقوال
قال الحسن رحمه الله: (تعش العشاء مع أمك أحب إلى من حجة تحجها تطوعا)
قال التيمي:(إن الله أنعم على عباده بقدره، وكلفهم الشكر على قدرهم حتى رضي منهم من الشكر بالاعتراف بقلوبهم بنعمته، وبالحمد بألسنتهم عليها.)
وقال محمد بن إبراهيم:رأيت الجنيد في النوم فقلت ما فعل الله بك فقال طاحت تلك الإشارات وغابت تلك العبارات وفنيت تلك العلوم ونفدت تلك الرسوم وما نفعنا إلا ركعات كنا نركعها في الأسحار"
قال الإمام مالك رحمه الله تعالى:(لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها)
قال جعفر بن محمد رحمهما الله:(من نقله الله من ذل المعصية إلي عز الطاعة أغناه بلا مال وأنسه بلا أنيس وأعزه بلا عشيرة)
من كلام أبي بكر الصديق:اتَّقِ اللَّهَ بِطَاعَتِهِ .. وَأَطِعِ اللَّهَ بِتَقْوَاهُ .. وَلْتَخَفْ يَدَاكَ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ، وَبَطْنُكَ مِنْ أَمْوَالِهِمْ، وَلِسَانُكَ مِنْ أَعْرَاضِهِمِ
(المصدر: رسالة المسترشدين - للحارث المحاسبي: ص 46)
أنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه فإذا أعطى الله عبده لسانا لفظا وقلبا حافظ فقد أجاد له الإختيار
كلمة الغلام للخليفة عمر بن عبد العزيز
وقال سهل بن عبد الله: " الفتوة اتباع السنة "
...المزيد

السلام يغني عن الكلام . . على اهل البلد .. يسكن ضغاءن و .. و... الخ

السلام يغني عن الكلام . . على اهل البلد .. يسكن ضغاءن و .. و... الخ

وقد جاء رجل إلى أبي هريرة - رضي الله عنه - فقال: إني أريد أن أتعلم العلم وأخاف أن أضيعه، فقال أبو ...


وقد جاء رجل إلى أبي هريرة - رضي الله عنه - فقال: إني أريد أن أتعلم العلم وأخاف أن أضيعه، فقال أبو هريرة - رضي الله عنه -: " كفى بتركك له تضييعا " .
ولهذا قال بعض الحكماء عندما سُئلَ: ما السبب الذي ينال به العلمِ؟ قال: بالحرص عليه يتبع، وبالحب له يستمع، وبالفراغ له يجتمع، [عَلم علمك من يجهل، وتعلم ممن يعلم، فإنك إن فعلت ذلك علمت ما جهلت، وحفظت ما علمت] .
ولهذا قال الِإمام الشافعي رحمه الله:
أخي لن تنال العلم إلا بستةٍ ... سأنبئك عن تفصيلها ببيان
ذكاءٌ , وحرصٌ , واجتهاد , وبلغة ... وصحبةُ أستاذٍ وطول زمان
-ومنها: الاجتهاد في طلب العلم، والشوق إليه، والرغبة الصادقة فيه ابتغاء مرضاة الله تعالى، وبذل جميع الأسباب في طلب علم الكتاب والسنة .
...المزيد

-(فإن قيل) إن الإيمان بالغيب ووجود الرب غريزى فى الفطرة البشرية كما حققتم، أو إلهام من إلهاماتها ...

-(فإن قيل) إن الإيمان بالغيب ووجود الرب غريزى فى الفطرة البشرية كما حققتم، أو إلهام من إلهاماتها يلقى فى روع أفرادها عند نمو إدراكهم، وأن بعض الحكماء المفكرين قد ارتقوا فى معارفهم العقلية إلى حيث أقاموا البراهين على وجود واجب الوجود وعلمه وحكمته، ووجوب تعظيمه وشكره وعبادته، وقد قرر بعضهم بقاء النفس بعد الموت وخلودها فى نعيم مقيم أو عذاب أليم، ووضعوا للناس أصول الفضائل والتشريع والآداب التى تصلح بها الإنسانية وروابط الاجتماع. ...المزيد

. . . -سألَ سائلٌ فقال: ما نصيبُ أصحابِ التخصصات العلمية، كالهندسة، والكيمياء، وغيرها من هذه ...

.
.
.
-سألَ سائلٌ فقال:
ما نصيبُ أصحابِ التخصصات العلمية، كالهندسة، والكيمياء، وغيرها من هذه الدروسِ والدوراتِ، وهم كُثُرٌ، ويريدون الفائدةَ؟ .
فكانَ الجوابُ:
من الواجب على كلِّ مسلمٍ أن يتعلمَ ما تصحُّ به عقيدتُه وما تصح به عبادتُه.
وهذا واجبٌ على المهندسِ والطبيبِ والمتخصصِ في الرياضيات والكيمياء والمهندس المعماري والكمبيوتر وغيرها من الفنون.
وهؤلاء يتعلمونَ ما تصحُّ به عقيدتُهم وعبادتُهم، وهذه الدوراتُ فرصةٌ لهم يستفيدونَ علمًا كثيرًا في وقتٍ وجيزٍ.
فإن تخرّجوا وتوظَّفوا فيأخذونَ من كلِّ علمٍ ما يحتاجون إليه.
ولا شكَّ أن أمثالَ هؤلاء لديهم استعداداتٌ فطريةٌ لِفَهْمِ العلومِ الشرعيةِ، لهذا قال بعضُ الحكماء:" مَنْ لم يكنْ مهندسًا فلا يدخلُ داري " قالها لطائفةٍ؛ لأن عقولَ أصحابِ هذا الفنِّ مرتبةٌ تصلحُ للعلومِ الشرعية.
...المزيد

. . . . . . . . . . قيل في اخر الزمان .. العلم انس ونزهة..ونعمى . قال: «مُعْتَرَكُ ...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قيل في اخر الزمان .. العلم انس ونزهة..ونعمى
.
قال: «مُعْتَرَكُ الْمَنَايَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ» .
وإذا بلغ الإنسان الستين، فقد أعذر الله إليه في العمر، قال تعالى: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ} [فاطر: 37]. وبوَبَّ البخاري: باب من بلغ ستين فقد أعذر الله إليه في العمر، ثم ساق بسنده إلى أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «أَعْذَرَ اللَّه إِلَى امْرِئٍ أَخَّرَ أَجَلَهُ حَتَّى بَلَّغَهُ سِتِّينَ سَنَةً» .
قال ابن حجر -رحمه الله- في فتح الباري: «اختلف أهل التفسير في المراد بالنذير، فالأكثر على أنه المشيب؛ لأنه يأتي في سن الكهولة فما بعدها، وهو علامة لمفارقة سن الصبى الذي هو مظنة اللهو.
وقوله في الحديث: أعذر الله: «الإعذار إزالة العذر، والمعنى أنه لم يبق له اعتذار كأن يقول: لو مد لي في الأجل لفعلت ما أُمرت به، يقال: أعذر إليه إذا بلغه أقصى الغاية في العذر ومكنه منه، وإذا لم يكن له عذر في ترك الطاعة مع تمكنه منها بالعمر الذي حصل له فلا ينبغي له حينئذ إلا الاستغفار والطاعة والإقبال على الآخرة بالكلية» .
قال ابن بطال: «وإنما كانت الستون حدًّا لهذا لأنها قريبة من المعترك وهي سن الإنابة والخشوع وترقب المنية، فهذا إعذار بعد إعذار لطفًا من الله بعباده حتى نقلهم من حالة الجهل إلى حالة العلم، ثم أعذر إليهم فلم يعاقبهم إلا بعد الحجج الواضحة وإن كانوا فطروا على حب الدنيا وطول الأمل لكنهم أُمروا بمجاهدة النفس في ذلك ليمتثلوا ما أمروا به من الطاعة، وينزجروا عما نهوا عنه من المعصية، وفي الحديث إشارة إلى أن استكمال الستين مظنة لانقضاء الأجل» .
قال بعض الحكماء: «الأسنان أربعة: سن الطفولة، ثم الشباب، ثم الكهولة، ثم الشيخوخة وهي آخر الأسنان، وغالب ما يكون ما بين الستين والسبعين، وحينئذ يظهر ضعف القوة بالنقص والانحطاط، فينبغي له الإقبال على الآخرة بالكلية لاستحالة أن يرجع إلى الحالة الأولى من النشاط والقوة» .
وخير الناس من طال عمره وحسن عمله، روى الترمذي في سننه من حديث نفيع بن الحارث -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سُئل: أي الناس خير؟ قال: «مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ»، قِيلَ: فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قَالَ: «مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ» .
وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كان رجلان من بلي حي من قضاعة أسلما مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واستشهد أحدهما وأُخر الآخر سنة، قال طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه-: فأُريت الجنة فرأيت فيها المؤخر منهما أُدخل الجنة قبل الشهيد، فعجبت لذلك، فأصبحت فذكرت ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم-، أو ذكر ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: «أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ، وَصَلَّى سِتَّةَ آلَافِ رَكْعَةٍ، أَوْ كَذَا وَكَذَا رَكْعَةً صَلَاةَ السَّنَةِ»

-
...المزيد

. .. . . . . . . . مسؤوليتنا في تيسير الزواج.. -إخوة الإيمان! وهذه إشارة ثانية إلى مشكلة ...

.
..
.
.
.
.
.
.
.
مسؤوليتنا في تيسير الزواج..
-إخوة الإيمان! وهذه إشارة ثانية إلى مشكلة أخرى، وعقبة كئود، ألا وهي عضل النساء عن زواج الأكفاء، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: {إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفسادٌ عريض} خرَّجه الترمذي وابن ماجة والحاكم بسندٍ صحيح.
إن بعض الأولياء -هداهم الله- قد خانوا الأمانة التي حملوها في بناتهم وفتياتهم بمنعهن من الزواج من الأكفاء ديناً وخلقاً وأمانة، فقد يتقدم إليهم الخاطب الكفء فيماطلونه ويعتذرون له بأعذارٍ واهية، وينظرون فيه إلى أمور شكلية وجوانب كمالية يسألون عن ماله، وعن وظيفته، وعن وجاهته ومكانته، ويغفلون أمر دينه وخلقه وأمانته، بل لقد وصل ببعض الأولياء الجشع والطمع أن يعرض ابنته الحرة المسلمة الكريمة سلعة للمزايدة، وتجارة للمساومة والعياذ بالله! وما درى هؤلاء المساكين أن هذا عضلٌ وظلمٌ وخيانة، وقد تكون مدرسة أو موظفة فيطمع في مرتبها، فأين الرحمة في هؤلاء الأولياء؟ وكيف لا يفكرون بالعواقب؟
أيسرهم أن يسمعوا الأخبار المفجعة عن بناتهم مما يندى له جبين الفضيلة والحياء؟
يا سبحان الله! كيف يجرؤ مسلم غيور يعلم فطرة المرأة وغريزتها على الحكم عليها بالسجن المؤبد في بيته إلى ما شاء الله؟!
ولو عقل هؤلاء لبحثوا هم لبناتهم عن الأزواج الأكفاء،
فهذا عمر رضي الله عنه يعرض ابنته حفصة على أبي بكر ليتزوجها، ثم على عثمان رضي الله عنهم أجمعين، وهذا سعيد بن المسيب رحمه الله يزوج تلميذه أبا وادعة، وهذا ديدن السلف في عصورهم الزاهية.
إن تضييق فرص الزواج علة خراب الديار، به تقض المضاجع، وبه تكون الديار بلاقع، وبه يقتل العفاف، وتوأد الفضائل، وتسود الرذائل، وتهتك الحرمات، وتنتشر الخبائث والسوءات.
فيا أيها الأولياء: اتقوا الله في من تحت أيديكم من البنات، بادروا بتزويجهن متى ما تقدم الخطاب الأكفاء في دينهم وأخلاقهم، إلاَّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادٌ كبير، واعلموا أن عضل النساء ورد الأكفاء فيه جناية على النفس وعلى الفتاة، وعلى الخاطب وعلى المجتمع برمته، والمعيار كفاءة الدين، وكرم العنصر، وطيب الأرومة، وزكاء المعدن، وسلامة المحضن، وحسن المنبت، وصدق التوجه.
أوصى بعض الحكماء بنيه عند الزواج فقال: يا بني! لا يحملنكم جمال النساء عن صراحة النسب، وكرم العنصر، فإن المناكح الكريمة مدارج الشرف، وأبلغ من ذلك قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: {فاظفر بذات الدين تربت يداك}.
فيا أيها الأولياء: اتقوا الله عز وجل في مسئولياتكم.
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً