الشريعة الإسلامية بين الشمول والمرونة
فالإسلام روح وتشريع، وعبادة ومنهج، ودين ودولة، ومظاهر الشمول فى الإسلام تشمل: العقيدة الإسلامية، العبادة، التشريع ، الأخلاق.
لقد اتَّسم الإسلام -باعتباره دين الحياة، وشريعته شريعة الزمـان كله، والأجيـال كلها- بالإحاطة والاستيعاب والشمول. كما اتسمت نصوصه بالمرونة والحيوية، مما أتاح للناس قدرة التكيف معها. وهذا الشمول يميز الإسلام عن غيره من الأديان، والفلسفات، والمذاهب (د. يوسف القرضاوى: الخصائص العامة للإسلام. ص99).
فالإسلام روح وتشريع، وعبادة ومنهج، ودين ودولة، ومظاهر الشمول فى الإسلام تشمل: العقيدة الإسلامية، العبادة، التشريع ، الأخلاق. وبيان ذلك كما يلى:
أ- العقيدة الإسلامية: توصف العقيدة الإسلامية بالشمول؛ لأنها تفسر كل القضايا التى شغلت الفكر الإسلامى، فقد عنيت بقضايا الألوهية والنبوة والرسالة وشمول العقيدة الإسلامية راجع إلى أنها لا تقبل التجزئة (د. يوسف القرضاوى: الخصائص العامة للإسلام. ص 108). وتتمثل خاصية الشمول التى يتسم بها الإسلام فى ردّ الوجود كله إلى إرادة الذات الإلهية الأبدية المطلقة (أ. سيد قطب: خصائص التصور الإسلامى. ص92. ط9. 1407هـ.دار الشروق – القاهرة).
ب- العبادة: إن العبادة فى الإسلام تستوعب الكيـان البشرى كله، قـال تعـالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ . مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ . إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات:56-58 ). وقال تعالى: {اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىءٍ عِلْمًا} [الطلاق:12]. لقد تضمنت الآية أنه تعالى إنّما خلق السموات والأرض، وما بينهما ليعرف بأسمائه وصفاته، وليعبد، وهذا هو المطلوب (أ. على الحمد الصالحى: الضوء المنير على التفسير، من كتب ابن قيم الجوزية. جـ5. ص 475. د. ت. مكتبة دار السلام - الرياض).
والعبادة بمعناها العام: تعنى السير فى الحياة ابتغاء رضوان الله تعالى وَفْق شريعته الغراء (د. عبد الكريم عثمان: معالم الثقافة الإسلامية. ص148. د. ت. الرياض). والعبودية: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة، كالصلاة والزكاة...إلخ وأمثال ذلك من العبادة (ابن تيمية : رسالة العبودية. ص23. تحقيق على حسن عبد الحميد. ط2. 1416هـ / 1995م. دار الأصالة - الرياض).
ولقب العبادة يُطلق على كل عمل تتحقق فيه الشروط الآتية:
1- أن يكون العمل نافعًا ومفيدًا، وصالحًا فى الحياة.
2- أن يراد بهذا العمل وجه الله تعالى لارتباط الأعمال بالنيات.
3- أن يؤدى العمل بلا مخالفات شرعية. فإذا تحققت هذه الشروط فى أي عمل، فإننا نلقبه بالعبادة (د. محمد رأفت سعيد: التوازن فى التصور الإسلامى. ص27، 28. ط 1408هـ. دار الهداية - المنصورة).
جـ - التشريع الإسلامي: التشريع الإسلامى تشريع كامل بكل معنى الكلمة، فما من حدث ولا عمل يصدر عن الإنسان، ولا علاقة تقوم بينه وبين غيره إلا وللشريعة حكم فيها (د. عبد الكريم زيدان: أصول الدعوة. ص51. ط1396هـ / 1976م. دار عمر بن الخطاب - الإسكندرية).
كما أن الشريعة الإسلامية لم تأت لوقت دون وقت، أو لعصره دون عصر، أو لزمن دون زمن، وإنما هى شريعة كل وقت، وكل عصر، وكل زمن حتى يَرِث الله الأرض ومَنْ عليها. ومَنْ يُراجع أحكام الشريعة يجد أنها كاملة لا نقص فيها، ولا قصور، شاملة لأمور الأفراد والجماعات والدول، فقد صيغت نصوص الشريعة، بحيث لا يؤثر على نصوصها مرور الزمن، ولا يبلى جدتها، ولا يقتضى تغيير قواعدها العامة، ونظرياتها الأساسية (أ.محمد صالح عثمان: وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية. ص168. ط1401هـ. جامعة محمد بن سعود الإسلامية - السعودية).
ولهذا وجدنا التشريع الإسلامى يشمل التشريع للمجتمع فى علاقاته المدنية و التجارية، وما يتصل بتبادل الأموال والمنافع (د. يوسف القرضاوى: الخصائص العامة للإسلام. ص115). فما من شعبة من شعب الحياة، ولا أمر من أمورها، إلا وقد تناولتها الشريعة الإسلامية، وأوضحت لنا فيها الخير من الشر، والطاهر من الخبيث، والصحيح من الفاسد، وهى بذلك تعطينا صورة كاملة لنظام الحياة (أ. محمد صالح عثمان: وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية. ص169).
وهكذا نرى شمول الشريعة الإسلامية الذى يتمثل فى تقديم عطاء متكامل للإنسان يشمل واقعه المادي والقلبي والعقلي. ولا شك أنَّ هذا كان له أكبر الأثر فى بناء الحضارة الإسلامية على أسس قوية (د. أحمد عبده عوض: الإسلام والبعث الحضارى. ص 35، 36. ط1. 1423هـ / 2003م. مركز الكتاب للنشر - القاهرة).
د– الأخلاق: الاتجاه الأخلاقى للإسلام لم يدع جانبًا من جوانب الحياة الإنسانية إلا رسم له المنهج الأقوم والأمثل لقواعد السلوك (د. أحمد عبد الرحيم السايح: بحوث فى مقارنة الأديان. ص124 ). والأخلاق فى الإسلام لا تدع جانبًا من جوانب الحياة الإنسانية: روحية، جسمية، دينية، أو دنيوية، عقلية، أوعاطفية، فردية، أواجتماعية، إلا رسمت له المنهج الأمثل للسلوك الرفيع (د. يوسف القرضاوى: الخصائص العامة للإسلام. ص110).
ويكفى للتدليل على الباعث الأخلاقى فى الإسلام قوله صلى الله عليه وسلم: «أَكْمَلُ المؤمنينَ إيمانًا أحسنهم خُلقًا» (الترمذى: سننه. كتاب الرضاع. باب (ما جاء فى حق المرأة على زوجها). ص 276. رقم 1162. وهوحسن صحيح، من حديث أبى هريرة). وما من خَصْلـة حَثَّ عليها القرآن الكريم إلا كان تقدير جمالها بمقدار نصيبها من الوازع النفسانى، أو بمقدار ما يطلبه الإنسان من نفسه، ولا يضطره أحد إلى طلبه (أ.عباس العقاد: الفلسفة القرآنية. ص26. د. ت. دار الإسلام للطباعة والنشر- القاهرة).
ومن هنا كان الشمول بين جوانب النفس سمة للاتجاه الخلقي فى الإسلام، وإن الأخلاق فى الإسلام تشمل:
جسم الإنسان، قال تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ} [الأعراف:31].
عقله، قال تعالى: {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِى الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ} [يونس:101].
نفسه، قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس:9-10].
فالإسلام يتجلى شموله فى أنه يتناول الإنسان والكون والحياة، ثم تناول من جميع جوانبه: الخارجية المادية، والداخلية الروحية لتستقيم حياته وسلوكه وأخلاقه، وقد ربط بينهما بتوازن دقيق. قال تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِى الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [القصص:77].
فالآية تجمع بين الرغبة فى الآخرة، واستعمال المباحات من المآكل والملابس والمناكح، من غير إسراف ولا مخيلة. ولما كانت النفس من شأنها -إن لم تلتزم الشرع- الإسراف والإجحاف قالوا -أي علماء بني إسرائيل- {وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِى الْأَرْضِ} بالتقتير والتبذير والتكبر على عباد الله (ابن الجوزي، جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن على بن محمد ت 597 هـ زاد المسير فى علم التفسير. جـ6. ص239. د. ت. المكتب الإسلامي- القاهرة. وأيضًا: برهان الدين البقاعي، أبو الحسن إبراهيم بن عمر ت 885هـ نظم الدرر فى تناسب الآيات والسور. جـ14. ص352، 353 . د.ت. دار الكتاب الإسلامى – القاهرة).
ويتجلى شمول الإسلام فى أنه يُلبِّى حاجات الفرد العقلية والنفسية والروحية والجسمية. وقد ربط الإسلام الأحكام الشرعية بالعقل، يقول العقّاد: "من مزايا القرآن الكثيرة مزيّة واضحة يقلّ فيها الخلاف بين المسلمين وغير المسلمين؛ لأنَّها تثبت من تلاوة الآيات ثبوتًا تؤيده أرقام الحساب ودلالات اللفظ اليسير، قبل الرجوع فى تأييدها إلى المناقشات والمذاهب التى قد تختلف فيها الآراء. وتلك المزيّة هى التنويه بالعقل والتعويل عليه فى أمر العقيدة وأمر التبعة والتكليف... ولكن القرآن الكريم لا يذكر العقل إلا فى مقام التعظيم والتنبيه إلى وجوب العمل به والرجوع إليه" (انظر: التفكير فريضة إسلامية. ص 9. طـ 1998. الهيئة العامة للكتاب طبعة خاصة بمكتبة الأسرة-القاهرة. وأيضًا: د. عمر سليمان الأشقر وآخرون: دراسات فى الثقافة الإسلامية. ص23. ط2. 1401هـ / 1981م. مكتبة الفلاح – الكويت. وقارن: د. محمد الزحيلى: وظيفة الدين فى الحياة. ص53).
وقد شُرِعت بعض العبادات كالصِّيام والحج لتقوية الإرادة والتعويد على الصَّبْر وتحمّل المشاق (د. محمد الزحيلى: وظيفة الدين في الحياة. ص69) كما أن الإسلام يمنح النفس الهدوء والطمأنينة والاستقرار وقوّة الإرادة؛ إذ أن المتدين يعتقد أنَّ كل أمر من عند الله، قال صلى الله عليه وسلم: «عَجَبًا لأمر المؤمن، إنّ أمره كله خير، وليس ذلك لأحدٍ إلاَّ للمؤمن، إن أصابته سرّاء شَكَرَ، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرّاء صبر، فكان خيرًا له»( مسلم: صحيحه. كتاب: الزهد والرقائق. باب المؤمن أمره كله خير. ص1200. رقم 2999. وأيضًا: الألباني: محمد ناصر الدين بن الحاج نوح ت 1420هـ صحيح الجامع الصغير . المجلد2. ص737. رقم 3980. كلاهما من حديث صهيب بن سنان الرومي). فالمؤمن يجابه مصائب الحياة بصدر رحْب، ويرضى باختيار الله تعالى، ويشعر أنه عزيز بعزة الله له.
والديّن غذاء روحي للإنسان، يقول أ. محمد قطب: "وطريقة الإسلام فى تربية الروح هى أن يعقد صلة دائمة بينها وبين الله فى كل لحظة وكل عمل وكل فكرة وكـل شعور" (الشيخ محمد أبو زهرة: المجتمع الإسـلامى فى ظلّ الإسـلام. ص 25 . ط2. 1401هـ / 1981م. الـــدار السعوديــــــــة للنـشر و التوزيع - الريـــاض، وكذلك: د. محمد الزحيلى: وظيفة الدين فى الحياة. ص 70 ، 71).
والدّين يقيم التوازن بين الجسم والروح والعقل، المكون منها الإنسان، فإن قويت عند الإنسان غرائزه وشهواته أصبح بالحيوان أشبه، وإذا بَرَزَ فيه التفكير والعقلانية وصل إلى الفلسفة والسفسطة والخيال، وإذا انجرف وراء الروح وأهمل الجسم والمادة والحياة وصل إلى العزلة والرّهْبنة وكبت الغرائز وتجميد العقل. فلابدّ إذن من الديّن الذى ينظم حالات الإنسان، ويقيم التوازن فى جميع نواحيه (أ. محمد قطب: منهج التربية الإسلامية . ص 31 ، 43، وكذلك: د. محمد الزحيلى: وظيفة الدين في الحياة. ص 78). وجاء الإسلام ليشمل المجتمع ويدعو إلى تقوية أواصره، وتدعيم كيانه، وتماسكه (د. محمد الزحيلى : وظيفة الدين في الحياة. ص 89)، وتحقيق معانى الخير، وخصال البر (أ. أبو الأعلى المودودى: نظام الحياة فى الإسلام. ص 16. ترجمة محمد عاصم حداد. ط2. 1958م. دار الفكر الإسلامى – دمشق).
وللدين سلطان يكفل مهابـة النظام الاجتماعى فى النفوس، ويمنع انتهاك حرماتـه، يقـول د. دراز: "فالذى نريد أن نثبته فى هذه الحلقة أنّه ليس على وجه الأرض قوّة تكافئ قوّة التدين، أو تداينها فى كفالة احترام القانون، وضمان تماسك المجتمع، واستقرار نظامه والتئام أسباب الرَّاحة والطمأنينة فيه" (انظر: الدين . ص 91).
ويعتبر علماء الاجتماع الدّين من أهم القواعد التى قام عليها بنيان المجتمع البشرى، وأنه قمة النماذج الخلقية المثالية التى تقبلها المجتمع لرسم العلاقات الاجتماعية، على أساس إنسانية واقعية (العميد طه الهاشمى: تاريخ الأديان وفلسفتها. ص35. د.ت. بغداد). ومن هنا كان الاعتقاد أمر لا بدّ منه، وأن الدّين الحق رحمة للناس جميعًا، على اختلاف عقولهم، وقدرتهم على التفكير، وأنه هدى ونور، وإن العلم لا يغنى عنه شيئًا (د. أحمد عبد الرحيم السايح: علم العقيدة بين الأصالة و المعاصرة. ص18. 1990م. دار الطبــاعة المحمدية – القاهرة. وقــارن: د. محمد يوسف موسى: الإسلام والحياة. ص10).
وما أجمل ما قاله العَقّاد: "أمَّا الغالب على الأوامر الدينية أوآداب العقيدة فهو الشمول الذّى يحيط بالإرادة والشعور والظاهر والباطن، ولا يسمح لجانب أن يخـلو منه، ولا يقتنع بالسـلامة أو بالجمال، إلاَّ أن تكون معهما الثقـة التـى لا تتزعزع فى صميم الحياة، بل فى صميم الوجود" (انظر: الإسلام فى القرن العشرين . ص 15. د. ت. دارالنهضة – القاهرة).
ويمكن أن نذكر بإيجاز بعض الأسباب التى من أجلها يحتاج الفرد والمجتمع إلى الدين:
- يعتبر الوسيلة الوحيدة التى نأمن مخاطرها، ونضمن نتائجها لتحقيق الحياة الإنسانية الكريمة.
- الدين وسيلة لتأمين الاستقرار النفسي والروحي فى حياة الأفراد.
- التفتح العقلي والتقدم العلمي مرهونان بالدّين.
- نحن بحاجة إلى الدين للقضاء على عبودية البشر للبشر، وللقضاء على التشريع الوضعي.
- الدين وسيلة للقضاء على الوثنيّات التى لا تزال سائدة فى المجتمعات.
- الدِّين يقضي على جاهلية القرن الحادي والعشرين عقيدة وسلوكًا، كما أنه ينهي الرِّدة التى ابتلي بها العالم باسم العلم والعلمانية.
- نحن بحاجة إلى الدين لتحقيق التوازن بين العقل والروح والجسد، ولتنمية الوازع الديني عند أفراد المجتمع، ولتحقيق العزة والكرامة للمجتمع (د. محمد الزحيلى: وظيفة الدين فى الحياة . ص 135 – 138 ).
- الدين يحلّ من الجماعات محل القلب فى الجسد، وأنّ الذى يؤرخ الديانات كأنما يؤرخ حياة الشعوب، وأطوار المدنيّات (د . محمد عبد الله دراز: الديـــن. ص 95. وما أحسن ما قاله العامري: أبو الحسن محمد بن أبى ذر يوسف النيسابورى ت 381 هـ:"إنّ الدّين كريم الصحبـة ، يُعِزُّ من لجأ إليه ، ويستر عيوب من اتصل به، مع ما يذخر له فى عاقبته من الغِبْطـة الأبديــة" الإعلام بمناقب الإسلام. ص 129. تحقيق د. أحمد عبد الحميد غراب. ط 1387هـ / 1967م. دار الكتاب العربى – القاهرة. ولا شك أنَّ هذه العبارة تؤكد حاجة البشر إلى الدين فى الدارين: الدنيا والآخرة).
- كما أن الدين على حد تعبير أرنولد توينبي يستطيع تفسير سر الوجود، وعبارته:"the key to the mystery existence…"
انظر: Y. Masih: A comparative study of religions.p1. 2000. Motilal Banarsidass published.
وكذلك: Jeff Mobley, Commandeur: Islam and Christianity.
" What Muslisms believe ? ".p1.2004.Rose publishing
ياسر منير
( باحث بالدكتوراه )"مقارنة أديان " - جامعة القاهرة
- التصنيف: