تدبر - [309] سورة لقمان (5)

منذ 2014-08-04

وبعد نصحه لولده ووصيته له بالصلاح والإصلاح من خلال إقامة الصلاة (صلاح شخصي) والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (إصلاح للواقع) إذا بلقمان يوصي ولده بالصبر على ما يصيبه. {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} [لقمان:17].

وبعد نصحه لولده ووصيته له بالصلاح والإصلاح من خلال إقامة الصلاة (صلاح شخصي) والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (إصلاح للواقع) إذا بلقمان يوصي ولده بالصبر على ما يصيبه.

{يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ}  [لقمان:17]. 

ويكأن طريق الإصلاح قد تشوبه بعض العقبات وقد يصيب المصلح شىء من العنت في هذا الطريق مما يستلزم الصبر،
وعلى نفس المنوال كان التواصي بالصبر قرين التواصي بالحق في سورة العصر.

المسألة ليست دائمًا مغنماً ورغدًا..
هناك ما يصيب وما يستحق الصبر..


فما بال أقوام يظنون أنه طريق معبد لا تشوبه شائبة ولا تعكر صفو مغانمه مغارم؟!


ما بالهم يحسبون سبيل الإصلاح فقط وجاهة ومكانة وتصدرا حتى إذا جاء وقت تحمل المغارم والصبر على ما يصيبهم وجدتَهم قد تخلّو عن صدارتهم ورفضوا تحمل مسؤوليتهم؟!

ما بالهم؟!!

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
المقال السابق
[308] سورة لقمان (4)
المقال التالي
[310] سورة السجدة (1)